اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية محمد السيد شحاتة، من قرية الجويني التابعة لمركز كفر صقر دون سند من القانون ، استمرارا في نهج الاعتقال التعسفي للمواطنين دون أي مراعاة لأدنى معايير حقوق الإنسان.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 6 مواطنين على محضر مُجمّع بمركز بلبيس رقم 34 من نوعه ، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق وتم إيداعهم مركز شرطة بلبيس.
بينهم من بلبيس يحيى أبو عيسى محمد ،عبدالله موسى محمد حفني، ومن الزقازيق عاصم طه، ومن ديرب نجم محمد إبراهيم محمد علي، علاء جودة ، ياسر حجازي.
كان عمرو مجدي الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أكد أن الإفراجات المجتزأة الأخيرة التي نفذتها سلطات الانقلاب في مصر ، ليست مؤشرا على انتهاء القمع الواسع الذي تمارسه ولا تعني تحولا جذريا في السياسة .
وتابع أن عمليات الإفراج جاءت وسط تزايد الاحتجاج المحلي والدولي على الوفاة المشبوهة للخبير الاقتصادي والعضو السابق في حزب الإصلاح والتنمية أيمن هدهود أثناء احتجازه.
وأشار إلى أن سلطات الانقلاب قامت باعتقال آخرين ، لبدء نفس الحلقة التي لا نهاية لها من الأوامر المتتالية بالحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما ، بما يدل على أن القصد من الإفراجات بشكل أساسي ، هو تفادي الانتقادات المحلية والدولية.
ظهور 19 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة
إلى ذلك وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان ظهور 19 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ، والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:
1. إبراهيم حسين حسن عمر
2. إبراهيم محمد علي خليفة
3. أحمد عبد الحليم سلام بخيت
4. أحمد علام حسن علي
5. أحمد محمد عبد الجليل أحمد
6. أحمد محمود أحمد علي
7. أسامة أحمد حسانين محمد
8. أيمن محمد السيد عبد الباسط
9. جمال محمود عبد الحميد أحمد
10. حسين أحمد حسين يوسف
11. خالد سمير محمد عبد الفتاح
12. خلف يحيى خلف محمد
13. عادل أحمد محمد سليمان
14. فتحي محمود عطية حسين
15. محمد مختار محمد
16. محمد وحيد عبد المجيد أحمد
17. مصطفى أحمد مصطفى جمعة
18. مصطفى محمد عبد الفتاح طلعت
19. وليد محمد أحمد سيد
إدانة حبس الإعلامي خالد غنيم
فيما دانت منظمة "حواء" النسائية الحقوقية حبس الإعلاميين بدون أسباب من قبل نظام السيسي بما يخالف القانون وأدنى معايير الحقوق والحريات .
وتضامنت مع ماجدة عبد اللطيف زوجة الإعلامي خالد غنيم المعتقل منذ أكثر من عامين كونه صحفيا يمارس دوره المهني و ينشر الحقيقة.
وكانت "ماجدة" قد عبرت عن حزنها على استمرار حبس زوجها في رسالة على صفحتها بموقع "فيسبوك" قالت فيها: "خالد ليس له انتماءات سياسية أو حزبية ، وتجاوز مدة الحبس الاحتياطي دون اتهام أو أدلة"، وطالبت بالإفراج عن زوجها بعد سنتين من الحبس الاحتياطي.
وأشارت إلى أن والده مريض وهناك مخاوف لديهم من أن يفارق الحياة دون أن يجتمع بولده المحبوس دون جريمة حقيقية، وناشدت الجهات المعنية وكل من يهمه الأمر ونقابة الصحفيين التحرك لإطلاق سراح زوجها، وعدم الوقوف أمام كونه ليس عضوا بنقابة الصحفيين، على الرغم من عمله في الصحافة والإعلام منذ عام 99 وحتى حبسه، بين مواقع وجرائد وقنوات.
ويواجه "غنيم" اتهامات ملفقة تزعم بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي أغسطس الماضي أتم خالد عامه الـ49 داخل السجن، وفي نوفمبر الماضي، أرسلت طفلته رسالة بالفيديو طالبت خلالها بعودة والدها إلى أحضانها بعد غياب أكثر من عام ونصف منذ القبض عليه وحبسه احتياطيا.
