أعلنت النائبة العمالية زارا سلطانا عن دعمها للمدافع المصري عن حقوق الإنسان علاء عبد الفتاح المحتجز في سجن شديد الحراسة في مصر.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية، حث سلطانا الحكومة البريطانية على مضاعفة الجهود لتأمين وصول القنصلية البريطانية إلى علاء واستدعاء السفير المصري للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
كما طالب النائب العمالي سلطات الانقلاب بالكف عن مضايقة وترهيب المصريين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، والتوقف عن تهديد المواطنين البريطانيين والبريطانيين المصريين عند وصولهم إلى مصر، وإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والديمقراطية في علاقة المملكة المتحدة بنظام السيسي.
وتم القبض على علاء في سبتمبر 2019 كجزء من اعتقال نشطاء وشخصيات سياسية تم اعتقالهم بعد دعوات المقاول المصري محمد علي للاحتجاج، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «بث أخبار كاذبة».
تعرض علاء للضرب والتعذيب وهو الآن ممنوع من إرسال الرسائل، وفي الأسبوع الماضي، خلال زيارة للسجن، ودع عائلته التي تعتمد على الرسائل للحصول على تحديثات حول صحته، التي تتدهور وسط نقص الفحوصات الطبية.
ويضرب علاء عن الطعام منذ اليوم الأول من شهر رمضان ويطالب بالحق في زيارة قنصلية وتحسين ظروف احتجازه، وهو محتجز حاليا في زنزانة بدون ضوء.
تم قطع زيارات الناشط إلى 20 دقيقة في الشهر وتتم الآن خلف الزجاج وتم منعه من الوصول إلى الكتب أو كتابة الرسائل.
وأصبح علاء مؤخرا مواطنا بريطانيا أثناء وجوده داخل السجن من خلال والدته، أستاذة الرياضيات ليلى سويف، المولودة في لندن.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة، منحت فرنسا العديد من السجناء السياسيين السابقين الجنسية الفخرية وتخلوا عن جنسيتهم المصرية مقابل إطلاق سراحهم، بما في ذلك إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي.
وقالت سلطانا في رسالتها إن "بريطانيا تحافظ على علاقات وثيقة مع نظام السيسي وتسخر من الادعاءات بأن الديمقراطية والحرية والتعاون تدفع السياسة الخارجية لبريطانيا".
وأضافت "أن المصريين الشجعان الذين يدافعون عن الحرية والعدالة الاجتماعية هم الذين يستحقون الدعم والتضامن، وليس النظام العسكري الذي يقمعهم ، أحثكم على بذل قصارى جهدكم لتأمين إطلاق سراح علاء عبد الفتاح قبل فوات الأوان ".
Close ties between Britain, Egypt ‘makes a mockery’ of democracy, says UK Labour MP Zarah Sultana
