التنكيل بالصحفية شيرين محمود وزوجها واستمرار إخفاء مهندس وطالب بالهندسة وطفل منذ سنوات  

- ‎فيحريات

 

حملت حركة نساء ضد الانقلاب مسئولية سلامة حياة الصحفية شيرين محمد محمود وزوجها المعتقلين مؤخرا للجهات المعنية بحكومة الانقلاب  لسلطات الانقلاب ، وطالبت برفع الظلم الواقع عليهما واحترام حقوق الإنسان .

وذكرمصدر حقوقي أنه تم حبسهما على ذمة القضية 440لسنة 2022بعد مناشدتها السيسى بالتدخل لوقف ضابط أرسل لها صورا جنسية .

وأشارت الحركة إلى أن شيرين تعمل بقناة الرافدين تعرضت للكثير من المضايقات من قِبل أحد ضباط وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب – التي تمثلت في إرسال صورا جنسية رغم علمه بكونها سيدة متزوجة ، وذلك بحسب ما ورد في البث المباشر الخاص بها-

وأعلنت السيدة رفضها لمثل تلك الأفعال، لكنه بدأ في تهديدها وزوجها بالقتل، حتى قررت بتاريخ 25 مايو 2022 توثيق ما يحدث معها عبر البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقد ناشدت فيه السيسي بالتدخل لحل الأمر، وكان هذا الفيديو سببا في القبض عليها وزوجها محمد صبري في اليوم التالي لنشر الفيديو بتاريخ 26مايو الماضي .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الاعلام 38 انتهاكات خلال شهر مايو  المنقضي بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢، لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ(٢١) انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ(١٤) انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي (٦٦) صحفيا وصحفية.

استمرار إخفاء "أحمد جمال " منذ سبتمبر 2016

إلى ذلك جددت أسرة المهندس " أحمد جمال الدين محمد طاهر" المطالبة بالكشف عن مصيره مع استمرار إخفاء مكان احتجازه  للعام السادس على التوالي منذ  اعتقاله مساء يوم 21 سبتمبر 2016 من أحد الأكمنة بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وذكرت أنها حاولت التوصل إلى مكان اعتقاله وأسبابه، وقامت بإرسال تلغرافات ونداءات إلى كافة الجهات المختصة دون أن تتلقى إجابة، ليتواصل قلقهم الشديد على سلامته.

وأشارت إلى أن الضحية مهندس كيميائي يبلغ من العمر 37 عاما مشهود له بالأخلاق، من محافظة أسوان متزوج ولديه أطفال ، وأبلغ أحد الشهود الناجين من الإخفاء القسري "بأنه قد شاهده بعد شهرين من اعتقاله في مبنى الأمن الوطني بالشيخ زايد بأكتوبر ، بينما شاهده أحد الناجين من الإخفاء بعدها بشهور في مقر الأمن الوطني بمديرية أمن أسيوط" .

كانت محكمة الجنايات العسكرية قد أصدرت في مارس 2020 حكما غيابيا على المهندس أحمد بالسجن المؤبد على ذمة القضية المعروفة  إعلاميا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد.

 

إخفاء طالب هندسة الأزهر "أحمد يوسف" منذ أكتوبر 2016

أيضا تواصل قوات الإنقلاب إخفاء طالب هندسة الأزهر في القاهرة  "أحمد محمد يوسف عيسى " من أبناء محافظة الإسكندرية، منذ القبض التعسفي عليه في أكتوبر ٢٠١٦ بعد عودته إلى سكن الكلية من منزله في الإسكندرية.

وكان عدد من المنظمات الحقوقية قد وثق الجريمة وأدانها بينها الشهاب لحقوق الإنسان الذي طالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

وأشار إلى أن والده توفي حزنا بعد اختفاء ابنه الوحيد، كما أن قوات الأنقلاب لم تكتفِ باعتقاله وإخفائه قسريا بل  داهمت منزله عدة مرات، وفوجئ أهله بأن اسمه في قضية اغتيال النائب العام، وصدر حكم مسيس بسجنه  ١٥ سنة غيابيا بسبب اختفائه.

وذكرت أسرته أن نجلهم كان قد تعرض لسلسلة من الانتهاكات عقب اعتقاله للمرة الأولى فى عام 2014 ووقتها كان لا يزال في سن الأطفال القانوني وتم احتجازه  في مديرية أمن الإسكندرية إلى أن تم إيداعه في مؤسسة كوم الدكة للأحداث وظل بها حتى تم تحويله إلى مؤسسة العقابية بالقاهرة، تم إعادتهم مرة ثانية إلى مؤسسة كوم الدكة وتم حبسه فيها شهورا إلى أن حصل على حقه في الحرية و ودخل امتحانات الثانوية في العام التالي وحصل على درجات أهلته لدخول هندسة الأزهرالتي التحق بها ونجح في السنة الأولى إعدادي هندسة قبل أن يتم اعتقاله في أكتوبر 2016 أثناء عودته بعد انتهاء إجازة آخر العام لينقطع الاتصال به ، حيث ترفض قوات الانقلاب منذ ذلك التاريخ الكشف عن مكان احتجازه

إخفاء محمد من كفر الشيخ منذ 2019

كما أكدت منصة " معتقلين مصر" استمرار إخفاء قوات الانقلاب للشاب "أحمد عبدالمنعم حافظ عبد المنعم " من مركز مطوبس محافظه كفر الشيخ  منذ عام 2019 بعد الحكم على أخيه محمد و٨ آخرين ١٥ سنة سجن من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل بحسب المنظمات الحقوقية  .

وأشارت المنصة إلى أن " أحمد " تم اعتقاله وهو يبلغ من العمر 15 عاما وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه وسط خوف أسرته  و8 أسر أخرى من الحديث عن مظلمتهم خوفا من بطش داخلية نظام السيسي .