أكثر من 3 سنوات على إخفاء أحمد قسريا ومطالبات بالحرية لجميع معتقلات الرأي بينهن علياء عوّاد

- ‎فيحريات

جددت والدة طالب الحقوق المختفي قسريا " أحمد حسن مصطفى" المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه منذ اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب بتاريخ الأول من أبريل 2019  من منطقة المقطم بمحافظة القاهرة  وهو في طريقه إلى مدينة نصر لحضور إحدى الدورات التدريبية الخاصة بالتصوير والجرافيك.

وقالت  بالتزامن مع حلول ذكرى  يوم مولده 22  "في الحقيقة عطلانة ومش عارفة أقولك  دا رابع عيد ميلاد يعدي وأنت مش هنا ، ياه عدوا أربع سنين كبرت فيهم وأنت بعيد عن حضني مش عارفة أشوفك أو أضمك لحضني مش عارفة أقولك إيه  ، حقيقي كل كلام الدنيا ملوش معنى بس حقيقي وحشتني جدا ، أتمنى السنة دي تكون معانا وجمبنا ينتهي كل البعد الجبري ده  نحتفل ونفرح بيك".

وتابعت مفتقداك أوي ومش عارفة أديك وأدي نفسي أمل إزاي ، بس اللي متاكدة منه ومصبرني ، أني بستودعك ربنا الحافظ ، أكيد هو معاك وجمبك مهما حصل،  وفي أي مكان كنت فيه ، كل سنة وأنت جوه قلبي ومعايا ياحبيبي ، عقبال سنين جاية حلوة مليانة عوض ليك عن كل تعب .

وفي وقت سابق وثقت عدد من المنظمات الحقوقية جريمة إخفاء " أحمد " وذكرت أنه في 1 فبراير2020  قدم محامي الدولة مذكرة مفادها أن أحمد غير موجود بأي سجن من السجون، وبناء عليه تم حجز القضية للحكم في 14 مارس2020   ،  حيث حكمت المحكمة بإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب الإفصاح عن مكانه.

وعقب 3 شهور من حكم المحكمة، توجهت أسرة "أحمد حسن" إلى قسم المقطم، وحررت محضرا حمل رقم 3852 لسنة 2020، وبناء على المحضر أجرت الأسرة تحليل DNA بمديرية أمن القاهرة، ورغم كل السبل والإجراءات القانونية التي اتخذتها الأسرة للكشف عن مكان نجلهم، إلا أنه لا زال في عداد المختفين ولا يعلمون عن مكانه شيئا حتى الآن.

نساء ضد الانقلاب تجدد المطالبة بالحرية لمعتقلات الرأي

إلى ذلك جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية لجمع السيدات والفتيات والأطفال القابعين في سجون العسكر على خلفية اتهامات ومزاعم مسيسة  ، ووقف ما يحدث من انتهاكات وجرائم واحترام حقوق الإنسان .

ورصدت الحركة في حصادها الأسبوعي تجديد حبس عدد من السيدات والأطفال على ذمة قضايا ذات طابع سياسي ، بما يمثل استمرار نهج التنكيل بالحرائر والأطفال وعدم احترام أدنى معايير الحقوق .

وأشار الحصاد إلى ظهور السيدة فايزة فوزي إبراهيم  في  نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة القضية رقم ١٥٣٩ لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا بتهمتي الانضمام لجماعة إرهابية، وإذاعة أخبار كاذبة.

وكان ذلك عقب ظهورها يوم الأحد الماضي 21 أغسطس 2022 في فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في مشهد تمثيلي مع صديقها كأنهما حبيبين في خلوة؛ فجاءت الشرطة إلى أصدقائهم في الحقيقة للقبض عليهما.

وكان هذا الفيديو سببا في القبض عليها وزوجها -الذي شارك بدوره في هذا الفيديو- في اليوم التالي لنشره بتاريخ 22 أغسطس 2022 لتظهر بعدها بيومين أمام نيابة أمن الدولة العليا التي أمرت بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 

 كما أشار إلى المطالبات الحقوقية بالإفراج عن جميلة حسن حسنين عيسى وشقيقها  حمادة المعتقلين في السجون منذ عامين على ذمة القضية ٩٥٥ لسنة ٢٠٢٠.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2013051992216750/

الحرية للصحفية علياء عوّاد

فيما أدانت منظمة حواء النسائسة الحقوقية المجتمعية استمرار حبس الصحفية  "علياء عواد"  على ذمة قضية هزلية رغم تدهور حالتها الصحية ، مشيرة إلى أن ذلك مخالف لقوانين حقوق الإنسان.

وذكرت أن المعتقلة  "علياء عواد 32عاما" والتي  تعمل مصورة صحفية تدخل عامها الثامن ما بين الحبس الاحتياطي والتدابير الاحترازية  ، وحكم عليها مؤخرا بالسجن المشدد لمدة 15عاما في القضية الهزلية والمعروفة إعلاميا بكتائب حلوان .

وأضافت عبر حسابها على فيس بوك أن علياء فتاة مجتهدة وطموحة تم القبض عليها مرتين من قبل قوات الانقلاب منذ عام 2014  وقضت عامين في السجن ظلما وعدوانا ، وتم إخلاء سبيلها بتدابير وأثناء حضورها جلسة في 2017  تم اعتقالها مرة ثانية ومازالت حتى الآن محبوسة رغم تدهور حالتها الصحية والنفسية بعد إصابتها بمرض السرطان في الرحم ، ومعاناتها من نزيف شديد فهي تعاني الموت البطىء داخل محبسها  ورغم ذلك ترفض السلطات علاجها أو الإفراج عنها.