التنكيل بأحمد مع استمرار حبسه في سجن أبو زعيل وإخفاء نور وتجديد حبس 4 بالشرقية

- ‎فيحريات

 

تناولت مؤسسة جوار للحقوق والحريات طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الشاب “أحمد إسماعيل يوسف” طالب تجارة إنجليزي بجامعة الأزهر القابع في سجن أبو زعبل بعد نقله إليه من سجن طرة منذ أن تم اعتقاله للمرة الثانية في 2019 على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بما يسمى ” خلية الأمل “.

وذكرت أنه تم اعتقاله في المرة الأولى نهاية ديسمبر عام 2015 وأُخفي قسريا قرابة 40 يوما، ثم ظهر في قسم ثاني مدينة نصر، وتم عرضه على النيابة على ذمة القضية رقم 2/80 لسنة 2016 حيث قضى فترة اعتقال تُقارب عاما ونصف، ثم تم إخلاء سبيله بتدابير احترازية حتى تم إسقاطها فيما بعد.

وطالبت جوار برفع الظلم عن جميع معتقلي الرأي والإفراج عنهم وإطلاق الحريات واحترام القانون وحقوق الإنسان حفاظا على سلامة واستقرار المجتمع.

https://www.facebook.com/photo?fbid=575954754572139&set=a.456245556543060

إخفاء نور الدين حاتم منذ أغسطس 2018

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب بالجيزة جريمة الإخفاء القسري للشاب “نورالدين حاتم سيد سعيد إبراهيم الخطيب” البالغ من العمر  20 عاما، حيث تم اعتقاله وشقيقه عمر البالغ 17 عاما من مسكنهما بمنطقة فيصل بالجيزة فجر يوم 18 أغسطس 2018 ونقلهما إلى مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد بمدينة  6أكتوبر .

وذكرت منظمة نجدة لحقوق الإنسان أنه في شهر سبتمبر 2019 نقل نور الدين إلى جهة غير معلومة حتى الآن وفي  16 أبريل 2020 ظهر بنيابة أمن الدولة العليا 51 من المختفين قسريا بينهم عمر حاتم، وقررت النيابة حبسهم جميعا 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأكدت حملة أوقفوا الاختفاء القسري أنه رغم قيام أسرة نور بإرسال تلغرافات للجهات المعنية بينها وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، المدعي العام، المجلس القومي لحقوق الإنسان وتمت الإفادة باستلامهم لهذه التلغرافات، إلا أنها لم تتلق ردا بخصوص موضوع البلاغات ولم تستدل على مكانه حتى اللحظة، فبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أعوام وظهور شقيقه بالنيابة، لا يزال نورالدين قيد الاختفاء القسري ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي المنقلب التي لا تسقط بالتقادم .

https://www.facebook.com/photo?fbid=204929185410028&set=a.179901484579465

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

تجديد حبس 4 من معتقلي الرأي استمرارا لنهج التنكيل

وفي الشرقية جددت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة جنايات الزقازيق حبس 4 من معتقلي الرأي 45 يوما بينهم 3 من مركز ههيا على ذمة المحضر المجمع رقم 2 بمركز منيا القمح، وهم عمر محمد عبدالواحد، عبدالوهاب محمود، السيد سعيد السيد سليمان.  

إضافة للمعتقل  عبده علي عبده  على ذمة المحضر رقم 2111 لسنة2021 مركز الزقازيق استمرارا لنهج التنكيل بمعتقلي الرأي مع استمرار حبسهم في ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ما حولها إلى مقابر للقتل البطىء عبر الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز المأساوية والتي تسببت في وفاة اثنين منذ مطلع العام داخل مركز شرطة الزقازيق .