في ذكرى مذبحة الحرس الجمهوري، جدد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين الإشارة إلى عدة أمور في الذكرى العاشرة للمذبحة مهمة وهي، أن المتظاهرين حول الحرس الجمهوري كانوت سلميين، وأن من أطلق عليهم رصاص الغدر قتلة ومفسدون، وأنهم عوضا على جريمة القتل انقلبوا على إرادة الشعب المصري واعتقلوا الرئيس المنتخب.
ودعا "حمد" الله عزوجل " أن يبلغهم منازل الشهداء، وأن يخلّص وطننا من القتلة والمفسدين".
(نص التصريح)
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين "علي حمد".
"في مثل هذا اليوم، فجر 8 يوليو 2013، انهمر رصاص الغدر على المتظاهرين السلميين، أمام دار ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة؛ ليقتل أكثر من 60 مواطنا مصريا، ويصيب المئات ممن رفضوا الانقلاب على إرادة الشعب واحتجاز الرئيس المنتخب، نسأل الله أن يبلغهم منازل الشهداء، وأن يخلّص وطننا من القتلة والمفسدين".
"علي حمد" المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون"
السبت 20من ذي الحجة 1444 هـ الموافق 8 يوليو 2023 م
https://www.facebook.com/photo/?fbid=280338554662419&set=a.167541152608827
ووقعت مذبحة دار الحرس الجمهوري (مذبحة الساجدين) فجر يوم الثامن من يوليو 2013 وأثناء قيام المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري بأداء صلاة الفجر، وبينما هم في الركعة الثانية من صلاتهم حاصرتهم، قوات من الداخلية والجيش من كافة الجوانب وبدأت بإلقاء الغاز المسيل للدموع بكثافة، مما أدى لاختناق بعض المعتصمين من بينهم أطفال.
وعلى امتداد أكثر من خمس ساعات نفذت قوات الجيش مدعمة بقناصة فوق أسطح المباني، على جانبي شارع الطيران بارتكاب مجزرة بشرية راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين.