رغم مرور 10 سنوات على أبشع مذابح الغدر في العصر الحديث ، تفاعل الناشطون مجددا مع هاشتاجات تخص المذبحة التي وقعت فجر 8 يوليو بحق المعتصمين السلميين ومنها؛ #مذبحة_الساجدين و#مذبحة_الحرس_الجمهوري، وكان الحرس الجمهوري قد شهد مجزرة على مستوى أقل، قتل أمامه 5 من رافضي الانقلاب في 5 يوليو، إضافة ل3 آخرين قتلوا في أماكن قريبة أيضا لرافضي الانقلاب، وحمل المعتصمون في رابعة العدوية إخوانهم الشهداء ومروا بهم أمام الحرس الجمهوري، ودشنوا اعتصاما سلميا أمامه، وكان أيضا النادي العسكري هو مقر احتجاز أولي للدكتور محمد مرسي.
ولم يلبث المعتصمون سوى ساعات قليلة وسمح لهم بالاعتصام أمامه، ومع فجر 8 يوليو، حاصر القتلة من الداخلية والجيش المعتصمين من كافة الجوانب بجنود ومعدات، وبدأوا إلقاء الغاز المسيل للدموع بكثافة على الساجدين مع الركعة الثانية، مما أدى لاختناق بعض المعتصمين من بينهم أطفال.
وعلى امتداد أكثر من خمس ساعات، قنص ضباط الجيش المعتصمين العزل ب"جريمة" اعتصامهم أمام مقر عسكري غير منصوص على جرمها قانونا أو دستوريا.
أبدع قناصة فوق أسطح المباني على جانبي شارع الطيران بارتكاب مجزرة بشرية فأسقطوا نحو 76 نفسا بين رجل وشيخ، وفي مجمل ضحايا المذبحة وقع عشرات الشهداء ومئات المصابين.
وظل هتاف المعتصمين في مظاهراتهم التي توقفت فعليا بعد قمع غير مسبوق، ولكن بعد سنوات من الحشد "اوعى تنسى وخليك فاكر .. اللي دبحوا إخواتنا عساكر .. اللي قتلوا إخوانا عساكر".
يقول "علي عيد Ali Eid" : "دماء برئية طاهرة سفكها العسكر وجيش السيسي في مثل هذا اليوم تعرف بمذبحة الساجدين، سيقتص لها ولو بعد حين".
وانتهز حساب "غراب مغرد" على "فيسبوك" أن يعلن قائمة بشهداء #أبو_المطامير في #موقعة_الحرس.. #مجزرة_الساجدين.. #مذبحة_الحرس_الجمهوري
الشهيد #ممدوح_عبدالفتاح
الشهيد #هاني_العشري
الشهيد #أبوبكر_عتمان
تقبلهم الله وانتقم ممن قتلهم.
وعلق "محمد بن طارق" مش ناسيين #مذبحة_الحرس_الجمهوري، وقريبا سنقتص منكم واحدا واحدا في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله، الظلم هو الوحيد الذي يعجل العقاب عليه في الدنيا وها أنتم في عذاب غلاء المعيشة في عذاب قهر الرجال وفي عذاب انتشار الفواحش.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=808876480635170&set=a.121866129336212
وأضاف "وحيد فؤاد الغنام" مذبحة الحرس الجمهوري، سجلتها ذاكرة المصريين ووثقتها دماء الشهداء ، رحم الله شهداء هذا اليوم وجميع الشهداء.
وفضلت سهام أبو القاسم أن ترسل رسالة طمأنة بموعود الله بنصرة المظلوم "رسالة_لمن_يقلق_أويأس، لمن أقلقه هم أو ضيق أو يأس، إن الله جل جلاله قال لعباده : (لا تقنطوا) وقال يعقوب لأولاده : (لاتيأسوا) وقال يوسف لأخيه : (لا تبتئس) وقال شعيب لموسى : ( لا تخف) وقال نبينا صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( لا تحزن) ".
وأضافت "نشر الطمأنينة في النفوس أوقات القلق منهج رباني، ثقوا في تدابير الله وقصاصة من الظالمين، ذكرى #مذبحة_الساجدين الحرس الجمهوري".
وأشار حساب (عبد الرحمن محمد محمود) إلى أنه في "الذكرى العاشرة لـ #مجزرة_الحرس_الجمهوري التي أطلق الجيش فيها الرصاص على المصلين، وهم في الركعة الثانية لصلاة الفجر يوم 8 يوليو 2013 قُتل فيها أكثر من 60 شخصا، وأصيب نحو 500 آخرين، واعتقل المئات، ووفق تقديرات المستشفى الميداني، فإن القتلى قرابة 112 شهيدا بينهم 8 شهيدات و4 أطفال، ونحو 1000 مصاب، اللهم صب غضبك ولعناتك على كل من أراق دما أو أزهق روحا دون وجه حق.".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=599471878994178&set=pcb.599472085660824
