طالبت منظمة "حقهم" المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي بالحرية للمعتقلة "أسماء ناجي محمد إبراهيم" التي يستمر حبسها منذ أكثر من عام تردت فيه حالتها الصحية بشكل بالغ.
وذكرت أنه تم اعتقالها لأسباب غير معلومة وتعاني داخل محبسها بسبب وضعها الصحي، حيث تم تجديد حبسها لمدة 45 يوما في 30 يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن "أسماء" تبلغ من العمر 30 عاما ولديها 3 أبناء، وتم اعتقالها بعدما اقتحمت قوة من الأمن الوطني منزلها الساعة الثالثة فجر يوم 12 مايو 2022 واختطفوها من وسط أطفالها أثناء سفر زوجها، واقتيادها لجهة غير معلومة ليتم إخفاؤها قسريا لمدة 18 يوما إلى أن ظهرت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 1 يوينو 2022 على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2021 بزعم الانضمام لجماعة محظورة والترويج لمنشورات كاذبة، على الرغم أنها غير منتمية لأي تيار سياسي.
وأوضحت أن"أسماء" تعاني من مشاكل صحية ، بسبب حادث سابق لها قد أدى إلى مشاكل في العمود الفقري والتهابات بالفقرات القطنية وإصابة في القدم اليسرى وتحتاج إلى إجراء عملية لفصل أوتار، غير أنها مصابة أيضا بجرثومة بالمعدة، وتحتاج لرعاية ومتابعة صحية وهو الأمر الذي تفتقر إليها مقار الاحتجاز والسجون التي أضحت مقابر للقتل البطيء، بحسب توثيق العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=681986497307353&set=a.481857153986956
7 سنوات على اعتقال أب وأربعة من أبنائه و إخفائهم قسرا بوسط سيناء.
طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية بحكومة الانقلاب، بالكشف عن مصيرأب وأبنائه الأربعة مختفين في سجون الانقلاب منذ سنوات، ضمن مسلسل الجرائم التي تعد جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.
وذكرت أن أسرة المواطن السيناوي سيد أحمد سالم مازالت تعاني مرارة البعد و الفقد بفقدانها 5 رجال من الأسرة، وذلك بعد أن قامت قوة مشتركة من الجيش والشرطة باقتحام منزل المواطن السيناوي الحاج سيد أحمد سالم واعتقاله وأربعة من أولاده تعسفيا و إخفائهم قسرا .
وكانت الشبكة قد رصدت ووثقت واقعة الاعتقال و الإخفاء لأسرة المواطن السيناوي سيد أحمد سالم سيد أحمد، 63 عاما، من أبناء قبيلة البياضية وأربعة من أولاده، حيث قامت قوة عسكرية كبيرة من الجيش المصري مدججة بالأسلحة والمدرعات، قامت في صباح 7 نوفمبر 2016، باقتحام منزله بمركز نخل وسط سيناء وقامت باعتقاله وثلاثة من أبنائه .
وأوضحت أن الأسرة السيناوية المختطفة، التي جرى اقتيادها إلى جهة غير معلومة، تتكون من الأب سيد أحمد سالم سيد أحمد، وأولاده "أحمد" 34 عاما، موظف بمحطة مياه مدينة نخل "محمد" 28 عاما، سائق توكتوك " بدر" 26 عاما، عامل بمحل دواجن.
وأشارت إلى أنه في فبراير 2018، اقتحمت قوة مشتركة من الجيش والشرطة للمرة الثانية منزل الأسرة، واعتقلت الابن الأكبر " ياسر " 42 عاما، موظف بشركة الكهرباء و اقتادته إلى قسم شرطة نخل، ليتم إخفاؤه بعدها ثم انقطعت أخباره تماما.
بدورها تقدمت الأسرة ببلاغات إلى الجهات الرسمية، ورغم مرور قرابة 7 سنوات على إخفاء الأب وأبنائه الأربعة، لم تتلق الأسرة أية معلومات عن مصيرهم، أو أماكن تواجدهم، في ظل تزايد المخاوف على حياتهم بعد انقطاع أخبارهم تماما.
وأدانت الشبكة المصرية عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي دأبت عليها قوات الشرطة والجيش في منطقة شبة جزيرة سيناء، بداعي محاربة الإرهاب، وطالبت بسرعة الإفراج المواطن وأبنائه الأربعة .