“نساء رابعة”.. وثائقي يكشف أهوال مجزرة 2013 في عيون شهود العيان وجيران الميدان

- ‎فيحريات

نشر موقع "ميل إيست آي" فيلما وثائقيا عن مجزرة رابعة العدوية يوثق روايات شهود عيان وسكان حي رابعة عن أهوال يوم الفض، والانتهاكات التي ارتكبتها قوات أمن الانقلاب بحق المعتصمين السلميين.

وقدمت حفصة علي، من سكان حي رابعة، شهادة حية على الأحداث المؤرقة خلال مجزرة رابعة قبل عقد من الزمن.

وعلى بعد خطوات فقط من منزلها، تصف تجاور بيئة مألوفة بشكل مخيف مع الاندفاع غير المسبوق للقوات المسلحة والدبابات والمشهد القاتم للمدنيين الجرحى الذين يبحثون عن مأوى، ومع إغلاق المستشفيات للجرحى، كشفت الآثار عن شوارع مأهولة بأفراد مقيدين بسحاب، وسلسلة من الطلقات النارية العشوائية التي تحذر السكان من مساعدة المصابين.

تقدم رواية حفصة علي، التي يؤكدها فعلها الرمزي المتمثل في خلع حذائها احتراما للذين سقطوا، نظرة ثاقبة تقشعر لها الأبدان حول صدمة المجتمع.

ومن خلال رسم أوجه التشابه مع مشاهد الأفلام المروعة، فإن رواية حفصة علي تسلط الضوء على التأثير العميق لمشاهدة مثل هذه الفظائع بشكل مباشر.

https://www.youtube.com/watch?v=FOrjZ5GGs0w

من جانبها قدمت شروق أمجد، التي كانت ذات يوم ناشطة متحمسة في حركة تمرد المصرية، سردا أوليا ومفصلا لتجربتها الشخصية التي أدت إلى مذبحة رابعة المدمرة وبعدها.

حشدت حركة تمرد عام 2013 المعارضة الشعبية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مما مهد الطريق لانقلاب عسكري وحشي والمجزرة التي أعقبت ذلك.

والآن بعد مرور عقد من الزمان، يعترف أحد نشطائهم بأن الحركة قد اختطفت وتلاعب بها من قبل الجيش.

https://www.youtube.com/watch?v=ISBVbIjfG7s&t=2s

بدورها تقدم الصحفية هبة زكريا، وهي شاهدة عيان على مجزرة رابعة، تحليلا مقنعا للتهميش المزدوج الذي تواجهه الناشطات الإسلاميات في كل من منصات الإعلام الوطنية والدولية.

وبالاعتماد على أبحاثها وتجاربها، تؤكد زكريا على التمثيل المتناقض والقمع المنهجي الذي تواجهه هؤلاء النساء، وتقارن معاملتهن بالناشطات الأخريات غير الإسلاميات.

 

https://www.youtube.com/watch?v=GL-sovjr6NE&t=3s