مطالبات بإجلاء مصير الشيخ “عبدالملك قاسم” واستنكار انتقام الانقلاب من القصاص والزعفراني وسمير وشعبان

- ‎فيحريات

 

أكدت منظمة الديمقراطية الآن، على استمرار انتقام النظام الانقلابي في مصر من معارضيه، وجددت المطالبة بالحرية ل "محمد القصاص" نائب رئيس حزب مصر القوية، المعتقل منذ  فبراير ٢٠١٨ حيث ظل محبوسا احتياطيا لسنوات ، حتى صدر مؤخرا ضده حكم من محكمة أمن دولة طوارئ بالسجن.

وأشارت إلى أن الحكم حتى اليوم لم يتم التصديق عليه، وشددت على ضرورة الإفراج عن القصاص وكافة معتقلي الرأي.

و طالبت بالحرية للناشط "جعفر الزعفراني"  الذي تم اعتقاله في مارس 2014 أثناء زيارته لأحد أصدقائه بالجيزة، حيث  ترك زوجته وابنته التي كانت في عمر 5 شهور، ومنذ ذلك التاريخ وهي محرومة منه.

وذكرت أنه تعرض للتعذيب والاختفاء القسري، وحكم عليه ناجي شحاتة بالمؤبد في 2014 ورغم أن النيابة أوصت ببراءته، ولكن تم تأييد الحكم بالسجن المؤبد عليه.

https://www.facebook.com/dawnmena.egypt/posts/pfbid032WU6ywTk23U8TKVubhGvPapoTyzfq8R4r2XY9EjhR7dzUEoAJFFtiw1YvLxr5mFFl

أيضا طالبت بالحرية للصحفي "عبد الله سمير محمد مبارك" من كفر الشيخ  الذي يتواصل حبسه منذ اعتقاله في سبتمبر 2019 على ذمة القضية رقم 1480 لسنة 2019 والتي ظهر عليها بعدما تعرض للإخفاء لنحو 80 يوما، ويتم احتجازه في مجمع سجون أبو زعبل ليمان 2.

https://www.facebook.com/photo?fbid=313731477840291&set=a.256930020187104

كما طالبت بالحرية للمواطن "محمود شعبان غانم" 37 عاما، الذي يتواصل حبسه  للعام الخامس، متجاوزا الحد الأقصى لفترة الحبس الاحتياطي، منذ اعتقاله في 3 أكتوبر 2018 على ذمة القضية 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة بدون أي أحراز.

https://www.facebook.com/photo?fbid=313731987840240&set=a.256930020187104

إلى ذلك طالبت "منظمة حقهم" المعنية بالدفاع عن معتقلي الرأي، بالكشف عن مصير الشيخ عبدالملك قاسم وقالت : "اختفى منذ 6 سنوات من داخل قسم شرطة أبو المطامير، ولم يُستدل على مكانه إلى الآن، ومازال صاحب قرار إخفائه حرا طليقا مستمرا في قراراته وانتهاكاته، مطمئنا لغياب المحاسبة".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=693910676114935&set=a.481857163986955

وفي وقت سابق دانت منظمات حقوقية استمرار الإخفاء القسري للشيخ عبدالملك قاسم منذ اعتقاله من منزله بالبحيرة يوم 12 إبريل 2017 واقتياده لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب.

ورغم مرور السنوات وتحرير أسرته العديد من البلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لا يتم التعاطي معهم، ولا يتم الكشف عن مكان احتجازه، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

وطالبت بالكشف الفوري عن مقر احتجازه والإفراج عنه وعن جميع المختفين والمعتقلين، ووقف ما يحدث من انتهاكات وجرائم لا تسقط بالتقادم كونها جرائم ضد الإنسانية.

كما ناشدت أسرة "قاسم" الذي يعمل خطيبا بالأوقاف ويقيم بقرية كوم الساقية، مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، كل من يهمه الأمر بمساعدتهم للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه ليعود إلى أبنائه الثلاثة الذين حرموا رعايته ووجوده بينهم منذ اختطافه من قبل قوات الأمن بالبحيرة دون سند من القانون.

أرشيفي.. زوجة الشيخ عبدالملك قاسم تطالب بالكشف عن مكان احتجازه القسري

 https://www.facebook.com/watch/?v=674517372736892