ارتقى المعتقل عادل قاسم أحمد مصطفى، من معتقلي محافظة السويس، شهيدا داخل محبسه بسجن العاشر الجديد تأهيل "6 بعد شعوره يوم الخميس الماضى 7 سبتمبر بضيق في التنفس وتعب شديد (اشتباه بازمة قلبية حادة) داخل غرفته حيث تم نقله إلى مستشفى السجن ليلفظ انفاسه الأخيرة.
كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الشهيد في أغسطس الماضي وتم احتجازه بمقر الأمن الوطني بالسويس قبل التحقيق معه بنيابة الانقلاب العليا بزعم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبه، ثم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان تأهيل 6 الجديد، حيث فاضت روحه إلى بارئها ليكون أول حالة وفاة لمعتقل سياسي في السجن الذي تم تشغيله بشكل تجريبي في مارس الماضي.
والشهيد هو ثاني حالة وفاة داخل السجون خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد الإعلان عن وفاة المعتقل أحمد مصيلحي النجار داخل محبسه بسجن جمصة أمس السبت 9 سبتمبر.
ويبلغ "النجار" 41 عاما، وهو من أبناء كفر النجار مركز أبوكبير بالشرقية، وكان قد تعرض لحالة إعياء شديدة داخل محبسه في سجن جمصة شديد الحراسة وامتنعت إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية له حتى فاضت روحه إلى بارئها بحسب ما رصدته منظمات حقوقية.
وطالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق في أسباب الوفاة ومحاسبة المتورطين في ارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين داخل السجون، وتوفير الرعاية الصحية الملائمة للمعتقلين .
كانت منظمات حقوقية رصدت يوم 30 أغسطس المنقضي استشهاد المعتقل الشاب صهيب سعد عمارة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد في ظروف غامضة، وذكرت أن الشهيد يبلغ من العمر 41 عاما، وهو غير متزوج، وتم اعتقاله منذ 10 سنوات منذ يوم 13 16 أغسطس 2013 في أحداث مسجد الفتح وصدر عليه حكم مسيس بالسجن عشر سنوات انتهت يوم 16 أغسطس 2023 وظل مختفيا لدى جهات أمن الانقلاب حتى تم تسليم جثمانه لأسرته.
و"صهيب" أحد أربعة أشقاء معتقلين، إضافة إلى والدهم البرلماني سعد عمارة.
وطالبت المنظمات الحقوقية النائب العام بفتح تحقيق فوري وشفاف للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، كما طالبت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون بإعلان الحقائق كاملة حول أسباب وملابسات وفاة الضحية.
وبتاريخ 17 أغسطس الماضي ارتقى المعتقل محمود عبدالرحيم داخل محبسه في سجن جمصة بعد معاناة مع المرض زادت عقب وفاة ابنته وزوجته أثناء ذهابهما لزيارته.
وذكرت منظمات حقوقية أن الضحية موظف مفصول من الأوقاف، ويبلغ من العمر 50 عاما، ولديه 4 أبناء، ومحكوم عليه بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية، وكان ينتظر انتهاء محكوميته في أكتوبر القادم.
وأشارت إلى أنه مريض منذ سنتين بماء على الرئة ونسبة أورام، عانى خلالهما من الإهمال الطبي، ولم يتم نقله إلى المستشفى، إلا بعد وفاة زوجته.
وكانت أسرة المعتقل قد تقدمت بطلب للعفو الصحي عنه، بعد فقدانه القدرة على الحركة، عقب فاجعة الوفاة، لكن تم رفضه، بزعم أن حالته مستقرة .
وكانت ابنته "هاجر" الطالبة بالفرقة الثانية بجامعة الأزهر قد توفيت على إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها مع والدتها لزيارة والدها بسجن جمصة، في 28 مايو 2023 ، ولحقت بها والدتها ، في 5 يونيو، بعد إصابتها في الحادث بحروق خطيرة.