أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المعتقل عبد الحي أحمد حسين، من محافظة مرسى مطروح، في سجن برج العرب حيث كان معتقلا منذ نحو عام.
وسُجّلت منذ بداية عام 2023 الجاري 32 حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، فيما شهد أكتوبر ثلاث وفيات، وتوفي أربعة سجناء في سبتمبر نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.
وفي أغسطس سُجّلت حالتا وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وخمس وفيات في يوليو، وثلاث في يونيو، وفي مايو رُصدت أربع وفيات، وفي مارس سبع وفيات.
أمّا في فبراير فسُجّلت حالتا وفاة، إلى جانب وفاة واحدة في يناير، ويُعَدّ المواطن سامح طلبة الذي توفي في مركز شرطة الزقازيق بسبب تدهور حالته الصحية حالة الوفاة الأولى في السجون المصرية في مطلع هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن 52 سجينا مصريا توفوا في عام 2022 الماضي، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد وإمّا بسبب البرد، في حين أنّ وفيات عدة جاءت طبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير إنسانية، إلى جانب ذلك، رصدت 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر في العام نفسه، بحسب ما بينت منظمات حقوقية مصرية.
ومع تكرار الوفيات بين معتقلي الرأي حذرت منظمات حقوقية من أن أوضاعا كارثية تُسجل في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في البلاد، في ظل عدم توفر وسائل الرعاية الصحية والطبية، وبالنسبة إلى تلك المؤسسات، فإن هذا الأمر تسبب في وفاة مئات المحتجزين وسط ظروف اعتقال سيئة جدا، لا سيما بين السجناء السياسيين.