على إثر التعذيب والإهمال الطبي المتعمد بسجون السيسي، توفي المعتقل الشاب “طه أحمد هيبة” البالغ من العمر 32 عاما، وهو أحد أبناء قرية الرملة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وذلك داخل محبسه بسجن بدر1.
وكان هيبة قد اعتقل منذ عام 2019 ، فيما تدهورت حالته الصحية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، بعد إصابته بمرض السرطان وعدم تلقيه الرعاية الطبية والصحية اللازمة.
وكانت أسرته قد تقدمت بالعديد من الالتماسات والمناشدات لمصلحة السجون من أجل علاجه أو إخلاء سبيله، بعد تدهور حالته الصحية ، ولكي تتمكن من تقديم العلاج والدواء المناسب، والغير متوفر داخل مجمع بدرإلا أنها لم تجد استجابة من المسئولين.
وتتواصل سياسات الإهمال الطبي المتعمد بالسجون ومقار الاحتجاز المصرية، في تعمد لإزهاق أرواح المعتقلين، الذين تجاوزت أعدادهم 60 ألف معتقل بالسجون، يعانون أشد أنواع التنكيل والتعذيب، وسط تواطؤ من النيابة والقضاء المصري الذي بات مسيسا في ظل حكم العسكر.
وشهدت السجون المصرية في الأعوام الأخيرة عشرات الضحايا من المعتقلي، في ظروف احتجاز غير آدمية.