لليوم الـ 10 على التوالي، تخفي سلطات الانقلاب الناشط أحمد حمدي السيد سليمان المعروف باسم أحمد جيكا، 27 عاماً.
وقالت منظمات حقوقية إنها وثقت اختفاء جيكا المستمر من قبل “الأمن الوطني” بالقليوبية، موضحة أن “جيكا” شوهد آخر مرة في زنزانته بسجن أبو زعبل 2 في 2 فبراير الجاري، بعد إبلاغه بنقله وترحيله لتسهيل إتمام إجراءات الإفراج عنه ورغم مرور 10 أيام لم يتم الإفراج عنه ولا يزال مكان تواجده مجهولًا.
ونقلت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” عن أسرة جيكا انها استفسرت عن مكانه إلا أن مسئولي قسم شرطة القليوبية أنكروا وجوده في قبضتهم، وأنهم لا يعلمون مكانه!
وأشارت إلى تقدم أسرته بشكوى رسمية عبر محاميهم إلى النيابة العامة للكشف عن مكان تواجده، مطالبين بتنفيذ قرار محكمة جنايات بنها بالإفراج عنه في 22 يناير بكفالة قدرها 3 آلاف جنيه.
وذكرت أن أسر ة جيكا دفعت مبلغ الكفالة المطلوب وبدلا من الإفراج عنه فقدت عائلته جميع وسائل التواصل معه ولم يتمكن أي شخص من عائلته أو محاميه من الاتصال به منذ ذلك التاريخ، مما يزيد المخاوف على سلامته وأمانه وحياته.
معاذ الشرقاوي
ومن جانب آخر، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارًا بالاستعلام عن وجود القيادي الطلابي السابق بجامعة الأزهر معاذ الشرقاوي في السجن!
وفي الوقت نفسه، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية المتهم فيها الشرقاوي إلى جلسة 24 مارس القادم لسماع الشهود!
وقال محامون إن قرار استعلام المحكمة عن الشرقاوي، جاء نظرًا لعدم إحضار الشرقاوي إلى المحاكمة لجلستين متتاليتين، على الرغم من كونه محبوسًا على ذمة قضية أخرى بقرار من نيابة أمن الدولة منذ شهر يونيو الماضي، وإيداعه خلال تلك الفترة في سجن بدر3.
“وتضمن تعديل لقانون الإرهاب في 2015 نصوصًا جديدة تسمح بالتحفظ على المتهم لمدة تصل إلى 28 يومًا بدعوى “قيام خطر من أخطار جريمة الإرهاب ولضرورة تقتضيها مواجهة هذا الخطر”.
وقالت منظمة “المبادرة المصرية للحقوق والحريات” إن مسؤولي قطاع الأمن الوطني ونيابة أمن الدولة العليا انتهكوا كافة هذه الضمانات والحقوق، وإن إصرارهم طوال 23 يوم على إنكار احتجاز الشرقاوي أو الكشف عن مكان احتجازه أو السماح له بالتواصل مع أسرته ومحاميه، تعد جميعها أدلة قاطعة على ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بموجب الدستور وقانون الإجراءات الجنائية والقانون الدولي.
يشار إلى أن أسرة معاذ الشرقاوي تقدمت لمكتب النائب العام في اليوم التالي للقبض عليه ببلاغ يطلب التحقيق في واقعة القبض والكشف عن مكان احتجازه، وتقدم محامونبعد أسبوع ببلاغ ثان لمكتب النائب العام يطلب التحقيق في جريمة الإخفاء القسري لمعاذ وتمكينه من زيارة محاميه.
اعتقالات الشرقية
ومن مركزي أبو حماد وأبوكبير بمحافظة الشرقية، اعتقلت داخلية السيسي 14 معتقلا منهم معتقلين من أبو حماد على يد قوات مركز شرطة أبوحماد وهما؛ ثروت أحمد ابراهيم، وأشرف محمد، وجرى التحقيق معهما بنيابة مركز أبو حماد والتي قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتم إيداعهما قسم شرطة القرين.
ومن أبو كبير اعتقلت قوات أمن الانقلاب 6 مواطنين والتحقيق معهم بنيابة مركز أبوكبير والذي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو كبير، والمعتقلين كل من؛ محمد صلاح ضلام، وابنه أحمد محمد صلاح، وهشام محمد عبد العزيز القرناوي، وأحمد سالم، وحسن هلال، وأنس الدراكسي.
ومن نيابة أمن الدوله العليا التي لفقت بالتجمع الخامس المعتقل السيد عبد السلام سلمي من مركز أبوحماد، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وتم إيداعه سجن أبو زعبل.