رفض الصيغة الامريكية للهدنة وشائعة تعديل الشروط .. قياديو “القسام” يؤكدون على وقف العدوان ورفع الحصار

- ‎فيعربي ودولي

 

 

 

 

 

كشف قيادي بالقسام في تصريحات للجزيرة أن جماعة أنصارالله أبلغت الكتائب أنها مستمرة في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان ورفع حصار غزة، وهي إشارة عكسية للإشاعة التي روجها بعض الموالين لدوائر مخابرات السيسي عباس كامل في مصر من أن حماس عدلت شروطها التي رفعتها بوجه المحتل في المفاوضات غير المباشرة.

 

 

 

التصريح القاسم للقيادي بالقسام كان بعد تأكيد “أنصارالله” أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصرا لدى القسام، وقال القيادي: “أنصار الله أرسلت لنا رسالة لطلب رأينا بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها”.

 

 

 

وشدد على أن “التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات لبنان واليمن والعراق مستمر منذ بدء الطوفان”، مضيفا أن وأضاف أن “جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة”.

 

 

 

وتابع: “أنصار الله أبلغت القسام أن التصعيد بالبحر الأحمر سببه نية الاحتلال مهاجمة رفح وسياسة التجويع”

 

 

 

وعن التفاف البيت الأبيض وإيقاعه بالمكائد بين الجبهات، قال القيادي بالقسام (الذي لم تعلن قناة الجزيرة هويته أو القسام نفسه): “واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت”.

 

من جهته قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله للجزيرة: “نؤكد التنسيق التام مع القسام بشأن طاقم السفينة المحتجزة لدينا”

وأضاف نصر الدين عامر، القيادي في أنصار الله في تصريحاته: “نؤكد التنسيق التام مع القسام بشأن طاقم السفينة المحتجزة لدينا”.

 

 

رفض الهدنة بصيغتها الامريكية

 

 

 

وقال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، في حوار مع قناة الميادين أن سبب رفض الحركة للهدنة الأمريكية:” إنّ أي مفاوضات لا تصل إلى هدفها “لن تستمر”.

 

وكشف حمدان سبب رفض الحركة للهدنة بالصيغة الأمريكية التي تسعى أمريكا إلى الوصول إليها”، موضحا أن الاحتلال يريد أن يلتقط أنفاسه ويفاقم الأزمة الإنسانية”.

 

 

وقال: “العقبة موجودة من أول يوم حين قُدمت ورقة باريس الأولى، ونحن تعاملنا معها بواقعية”، وإنه “من اليوم الأول، كان واضحاً أن كل ما يريده الأميركي والإسرائيلي هو هدنة مؤقتة، فيما يرفضون وقف العمليات بشكل دائم”.

 

 

 

وأضاف، “واشنطن لديها قلق من أن “تُتهم بأنها تغطي جرائم الاحتلال”، علماً أنها و”إسرائيل” تناوران وتحاولان كسب الوقت”، بحسب التصريحات.

 

ولفت حمدان إلى أن “موقف حماس كان واضحاً من البداية، أنّ أي معلومات عن الأسرى لها ثمنها، ونحن نريد اتفاقاً مكتوباً، ولا يمكن أن نقبل بأقل من ذلك”.

وأضاف، “إذا لم يكن هناك إجابات واضحة، لا يمكن الاستمرار في الدوران في دائرة مفرغة”

 


شائعة شروط حماس

وأشيع بالقاهرة ومن خلال منصات أن الرد النهائي لحركة حماس بخصوص صفقة التبادل سلمه خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حمـاس، الى عباس كامل، رئيس المخابرات خلال تواجده في القاهرة.

 

 

 

وأضافوا أن الورقة التي سلمها الحية لعباس كامل؛ “غير قابله للتفاوض وهي نهائية وانه حضر لمصر تقديرًا للدور المصري وليس مخولاً لاجراء اي مفاوضات” بحسب المزاعم.

 

 

وأدعت الورقة المنشورة عن حماس هذه البنود:

وقف الحرب على غزه قبل اسبوع من بدء تنفيذ الصفقة.

إقرار اسرائيلي واضح بالانسحاب من قطاع غزه مع ضمانات دوليه بتحقيق هذا الانسحاب.

لا هدن إنسانيه تحت هذا المسمى بل وقف العدوان على غزة.

حرية التنقل في قطاع غزة والسماح لكل النازحين بالعوده الى بيوتهم ومناطقهم دون أية شروط.

من اليوم الأول لتنفيذ الصفقة يُسمح بدخول المساعدات لكل قطاع غزة دون تقطيع القطاع لمربعات أمنية وأنه بعد الأسبوع الأول لوقف الحرب على قطاع غزة يُشرع في عملية التبادل حيث لا تمانع «حمـاس» ان تكون على دفعات وبضمانات دولية تضمن عدم نقض اسرائيل لهذه الاتفاقيات.

ورفض مطلق لخروج اي محرر بالصفقة خارج الأراضي الفلسطينية وكل واحد منهم يُطلق سراحه الى منطقته.

واطلاق سراح كل معتقلي «صفقة شاليط» الذين أُعيد اعتقالهم كسرًا للصفقه وعددهم 57 معتقلً دون ان يكونوا جزءً من الصفقة.

وأن معتقلي الداخل والقدس جزء أساسي من الصفقة ولا نقبل فيتو اسرائيلي على هذا المعيار.

«حمـاس» وفصائل المقاومة ستقدم أسماء الدفعة من الأسرى الاسرائيلين قبل 48 ساعة من تنفيذ الصفقة ولا قوائم مسبقة لعدد الأسرى والجثث لأن عملية الإحصاء ستستغرق مزيدًا من الوقت في حال توقّف الحرب.

الدفعة الأولى:

وفيما يخص الأسرى الفلسطينيين قدمت «حمـاس»، لأول مرة، قائمة اسماء ليكونوا الدفعة الأولى لعملية التبادل. وقد تم تحديدها على الشكل التالي:

أ- 160 أسيرًا فلسطينيًا من الأحكام المؤبدة والعالية، وتبدأ القائمة بالاسماء التالية: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبدالله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وعباس السيد، وباقي الأسماء في القائمه حسب القدم والحُكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.

ب- جميع النساء مهما كان الحُكم أو الفصيل او الجغرافيا.

ج- جميع المرضى مهما كان حكمهم وسنهم وهويتهم وهذا البند عنوانه الأسير وليد الدقة.

د- كبار السن – فوق٦٠ عام.

إلا أن هذه الشروط كانت ضمن ما أشيع ولم تؤكده الحركة أو أحد قياديها بخلاف النسخة التي عرضت قبل أسبوعين.