جدد عضو مجلس السيادة ياسر العطا الثلاثاء، هجومه الشرس على شيطان العرب محمد بن زايد حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة متهما له بالتخطيط للسيطرة على أراضي وموانئ السودان بينما كان يخاطب حشدا عسكريا في سنار وهذه ليست المرة الأولى، التي يقضح فيها العطا مخططات محمد بن زايد في السودان.
والفريق أول ياسر حسن العطا يتولى منصب مساعد القائد العام للجيش سبق أن وجه انتقادات لاذعة لأبو ظبي ودول أخرى في محيط السودان الإقليمي وحملها مسؤولية توفير الإسناد العسكري والمرتزقة لقوات الدعم السريع “الجنجويد”.
وقال ياسر العطا لدى مخاطبته حشدا عسكريا بمدينة سنار وسط السودان إن هناك أسباب رئيسية كانت السبب في اندلاع الحرب اولاها سعي واحد اسمه محمد بن زايد من أبوظبي للسيطرة على أراضي السودان الزراعية، والموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر والموارد المعدنية في السودان.
وأضاف أن “بن زايد ولتحقيق هذه الأهداف اشترى مليشيا الدعم السريع بمعاونة فاجنر الروسية سيئة السمعة والمافيا الاجرامية في اوربا، وأنهم تعاونوا جميعا لتنفيذ مخطط السيطرة على السودان”.
وأكد “العطا” أن محمد بن زايد وشركاؤه في المخطط الاجرامي اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة بالمال ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الاجرامي في السودان اسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا.
وأضاف أن بن “زايد” و واصل في تدمير الصومال و بدأ مسيرة التدمير في اريتريا وجيبوتي و لكن الاخوة في اريتريا و جيبوتي استشعروا الخطر و المسؤولية و قاموا بطرده”.
اغتيال العطا
وفي 6 فبراير الماضي، قالت قناة الجزيرة نقلاً عن مصادر عسكرية سودانية، إن الاستخبارات العسكرية اعتقلت 3 ضباط بالجيش السوداني برتب مختلفة كانوا يخططون لاعتقال الفريق ياسر العطا المشرف على العمليات العسكرية بمدينة أم درمان وأن الفريق إبرهيم جابر مساعد القائد العام للجيش حضر إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان لاحتواء الأزمة.
وذهبت منصات إلى أبعد من الاعتقال وهو أن الجيش أحبط محاولة لاغتيال الفريق ياسر العطا بالسودان واتهمت أبوظبي بالمسؤولية.
وتبنت ما يسمى “مجموعة التغيير والاصلاح بالقوات المسلحة” نسبة المعتقلين إليها، وحذرت من إلحاق الأذى بالضباط المعتقلين، مؤكدة أن اعتقال منسوبيها لن يثني المجموعة عن إرادة التغيير!.
وتحدثت تقارير صحفية عن الدور الذي لعبته الامارات في نقل كميات كبيرة من السلاح لقوات الدعم السريع عبر مطار (ام جرس) بدولة تشاد.
ووجه سودانيون منهم قوى سياسية انتقادات للتدخل الإماراتي في الشأن السوداني، متهمة لأبوظبي وحاكمها بالتآمر على السودان وتوفير السلاح والآليات الحربية لقوات الدعم السريع، وطالبت بطرد السفير الإماراتي من السودان.
https://twitter.com/i/status/1770133645438652853
وفي بيان عن القوات المسلحة السودانية عبر @SudaneseAF أعادت نشر كلمات عضو السيادي مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا من ولاية سنار وشمل اتهامه لمحمد بن زايد بانه أشعل الحرب في السودان واشترى مليشيا آل دقلو الإرهابية لتنفيذ أجندته.
وأكدت أن “الدولة وقواتها النظامية فرضت عليها الحرب وهي تقاتل من أجل كرامة الشعب السوداني”.
وفي رسالة للداخل والمتواطئون مع حميدتي والدعم السريع قال الجيش نقلا عن “العطا”: “نقول للقوى السياسية التي تدعم المليشيا وتظن أن تجوالها بين بعض الدول سيعيدها إلى الحكم أن الفيصل هو صندوق الإنتخابات”، مضيفا أن “القوات المسلحة زاهدة في الحكم وتنفذ رغبة الشعب السوداني بالحسم”.
https://twitter.com/SudaneseAF/status/1770248350706569548
المفكر القومي المنتم لحزب البعث السوداني د. تاج السر عثمان @tajalsserosman سجل اعجابه بكلمات العطار عبر هاشتاج #الامارات_تقتل_السودانيين وقال: “مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا يكشف بعضاً من أدوار الأرجواز أبي رغال محمد بن زايد في #السودان و دعمه المرتزقة للسيطرة على الموانئ خدمة للصهيونية العالمية “.
أما الطبيب أحمد عبيد مقلد الامين العام لجمعية الاطباء السودانيين وعبر @McLad84 فقال: “بعد حديث سعادة الفريق #ياسر_العطا اليوم للعلن عن مشروع الهيمنة الخارجي نتقدم بطلب للمجلس السيادي الإنتقالي بسن قانون جديد يسمح بسحب الجنسية من كل سوداني ساند او شارك او ساعد او سهل لهذا المشروع بالتمدد في البلاد وتآمر ضد الوطن واراد تدمير جيش البلاد ليكونوا عبرة للأجيال القادمة”.
هجوم مضاد
وعبر منصات التواصل وقنوات موالية للإمارات، اتهم الذباب الالكتروني المساند القوات المسلحة السودانية بأنها جيش الكيزان وأنها جيش الحركة الاسلامية وأنها تسرق منازل المواطنين في أم درمان.
كما زعموا أن العطا يتعاطي الخمر وأن سكير، ونشر هاشتاجات بهذه الإشارات، كما استضافت “العربية” ومقرها دبي عدد من “الناشطين” وأعضاء بمنظمات “المجتمع المدني” للهجوم على ياسر العطا بحسابات منها لمرتزقة منهم السوري عمر رحمون.
وأنبرت الناطقة الرسمية باسم “تقدم” رشا عوض للزعم: أن “الجيش السوداني ما زال يرى أنه الوصي على السودانيين وهو ما يطرح تساؤلات مهمة حول من انتخب ياسر عطا أو البرهان؟”.
وفي 29 نوفمبر 2023، تحدث مساعد القائد العام ياسر العطا عن الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع المتمردة لقتل الشعب السوداني.
https://twitter.com/i/status/1729899365349589161
ومنذ ذلك التصريح شنت الامارات هجوم الكتروني وعسكري على الجيش وأسقط الدعم السريع بعض المناطق منها ولاية الجزيرة وسط السودان.