إبراهيم شاهين.. مأساة طفل سيناوي اغتالت الداخلية والده وأخفته قسراً منذ 6 سنوات

- ‎فيحريات

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار داخلية السيسي في إخفاء الطفل السيناوي “إبراهيم محمد إبراهيم شاهين”  للعام السادس على التوالي، عقب قيامها بتصفية والده فى سبتمبر 2018. 

 

مأساة أسرة

بدأت مأساة الأسرة عندما اعتقلت داخلية الانقلاب الطفل” إبراهيم محمد إبراهيم شاهين ” مع والده من منزل الأسرة بالعريش بمحافظة شمال سيناء فى 25 يونيو 2018، ثم أعلنت الشرطة عن تصفية والده فى سبتمبر 2018، لتتضاعف هموم أسرة مصرية أصيبت بفقدان الأب واستمرار إخفاء الابن .

 

تصفية الأب

تعود الواقعة إلى يوم الاثنين 10سبتمبر 2018، عندما صدر بيان من وزارة الداخلية بحكومة السيسي، أعلنت فيه عن حدوث اشتباكات بين قواتها ومجموعة من المسلحين فى إحدى المناطق بمدينة العريش، التي أسفرت عن تصفية 11 مواطنًا مصريًا كما جاء في بيان الداخلية، جاء بينهم اسم المخفي قسراً حينها المواطن” محمد إبراهيم جابر شاهين” ، البالغ من العمر 48 عاما، رغم اقتحام قوات الشرطة منزله فى شارع الجمهورية بالعريش فجر يوم 25 يوليو 2018  واعتقاله مع ابنه الصغير إبراهيم، والبالغ عمره وقت الاعتقال 14 عامًا، ليجري اقتيادهما لمكان مجهول، قبل أن تعلن عن تصفية الوالد.

 

جثمان بلا وداع

وتسلمت الأسرة جثمانه بعد وفاته بشهرين، ليواري جثمانه الثرى، وتحرم عائلته من إلقاء نظره عليه، فيما لا يزال ابنه مخفي قسرا حتى الآن.

تخشى الأسرة كثيراً على إبراهيم، ، الذي تعرض لمرارة الاعتقال والإخفاء القسري بلا ذنب منذ 5 سنوات ، ولم يشفع له عمره الصغير في الخروج من دائرة الاختفاء القسري، وما يتخلله من تعذيب بدني ونفسي. 

وناشدت الأسرة و تقدمت ببلاغات إلى الجهات المختصة “النائب العام المصري، ووزارة الداخلية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ” لمعرفة مكانه وإخلاء سبيله دون جدوى.

وطالبت الشبكة المصرية سلطات الانقلاب بسرعة إخلاء سبيله وعودته إلى أسرته.

كانت الشبكة المصرية قد رصدت حالات مشابهة لأطفال من العريش بشمال سيناء، اعتقلوا وتعرضوا لنفس التجربة، ولا يزالون رهن محمد إبراهيم جابر شاهين حتى الآن.