بايدن وبلينكن: “حماس” عقبة … طالباها بالإذعان لاتفاق لا يُوقف العدوان ولا يُعيد النازحين

- ‎فيعربي ودولي

  

 

استبعد مراقبون أن يقدم ألد أعداء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ممثلا بالكيان الصهيوني والوسيط الأمريكي المنحاز اتفاقا يوقف سيل الدماء في غزة بشكل نهائي أو يسمح بعودة النازحين أو يعيد غزة إلى ما قبل 7 أكتوبر.

 

فقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “حركة حماس أصبحت الآن العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين في غزة”.

 

وزعم بلينكن الذي يزور تل أبيب والمنطقة للمرة السابعة منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، أن مصر قدمت مقترحا قويا لوقف إطلاق النار، وعلى حماس عدم التأجيل وحان الوقت للموافقة على المقترح.

 

هذا الانحياز للصهاينة، والشراكة في العدوان، تجلت بحسب وصف مسؤول بحركة حماس لوكالة “رويترز” أن تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن وقف إطلاق النار محاولة للضغط على الحركة وتبرئة إسرائيل.

 

وأدعى، نحن في حاجة لإدخال المزيد من المساعدات والتأكد من استمرار تدفقها، ونعمل لضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة وعدم عرقلة ذلك من جانب حماس.

 

وزعم بلينكن أنه على حماس أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بالاتفاق ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب، متجاهلا تحميل أطراف دولية للكيان وقادة الحرب في تل أبيب المسؤولية عن استمرار الحرب على غزة.

 

ولكنه لم يقدم أي دلائل على تصريحاته السالفة ولا تصريحه الذي ادعى فيه “ملتزمون بالتوصل لاتفاق إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وحماس هي من يقف دون تحقيق ذلك”.

 

وفي تهديد دعا حركة المقاومة الإسلامية إلى الرضوخ لمطالب الخارجية الأمريكية، التي تفاخر وزيرها بلينكن نفسه بيهوديته قائلا: “على حماس أن تقبل بالشروط المطروحة إذا كانت تهتم بحياة الفلسطينيين”.

 

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن رئيس الكيان الصهيوني (هرتزوج) قوله: طرحنا مع بلينكن دعم واشنطن إسقاط تهم محتملة ضد مسؤولين إسرائيليين من الجنائية الدولية”.

 

عروض بلينكن دعمتها وزارة الخارجية الأمريكية ببيان كان من بين ما قدمه أن حماس وصلها الآن عرض سخي وعليها أن تتصرف حياله .

 

وسبق لأنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا بدلا من أن يطالب الكيان الصهيوني بتطبيق قرار مجلس الأمن الذي يطالبه بوقف إطلاق النار، طالب حماس بالإفراج عن أسرى العدو الصهيوني وتسليم أسلحتها وإعلان استسلامها، وذلك مقابل الحفاظ على حياة المدنيين، نزولا عن

رغبة الصهاينة ومنهم “هرتزوج”، الذي قال: “الإفراج عن الرهائن يجب أن يكون أولوية للمجتمع الدولي”.

 

مجرم الحرب شريك الإبادة بحق شعبنا بايدن: “حركة حماس أصبحت الآن العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين في غزة”

مطالب حماس

وأوضح الناشط الغزاوي أدهم أبو سلمية شروط ومطالب حماس لتوقيع اتفاق مع الصهاينة.

وعبر @adham922 كشف أسباب مهاجمة مجرم الحرب شريك الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني جو بايدن لحماس واعتباره لها أنها عقبة.

فقال عارفين كيف حماس عقبة؟ حماس تطالب بوقف واضح وكامل للحرب.

حماس تطالب بعودة النازحين جميعا لبيوتهم في الشمال والجنوب.

حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش الصهيوني.

حماس تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية.

 حماس تطالب برفع كامل للحصار عن غزة.

وأوضح، تخيلوا أن هذه المطالب الإنسانية يعتبرها المجرمون القتلة، دعاة الحضارة المزيفة عقبة ؟ ولا يعتبرون كل هذا الإرهاب والقتل والإجرام الصهيوني عقبة، عالم وقح.

 

https://twitter.com/adham922/status/1785395803667722338

 

وتأتي الوقاحة الأمريكية مستغلين خطط تجويع الشعب الفسلطيني في غزة لسرقة أراضيهم وطردهم بعد استفراد بهم.

 

الصحفي أنس الشريف وعبر (اكس) سجل ملاحظات سريعة بخصوص الأوضاع المعيشية والاقتصادية في شمال غزة:

◾️يعيش سكان شمال غزة حالة من الشلل الاقتصادي، فبالرغم من توفر بعض السلع الأساسية وانخفاض أسعارها، إلا أن القدرة الشرائية للمواطنين تكاد تكون معدومة.

◾️جيوب المواطنين في شمال غزة فارغة تماما، مما يجعلهم غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية، بالرغم من انخفاض أسعار بعض السلع كالدقيق.

◾️يعاني سكان شمال غزة من شح السيولة النقدية وانعدام فرص العمل، مما يجعل توفير الاحتياجات الأساسية أمرا شبه مستحيل، حتى مع انخفاض أسعار بعض السلع المتوقع توقف دخولها في أي لحظة.

https://twitter.com/AnasAlSharif0/status/1785365662719684930

 

وعن أهداف خارجية بلينكن -بايدن من التنصل من جرائمهم وتسويفهم وتلاعبهم لإطالة أمد الحرب قال الكاتب والصحفي أدهم شرقاوي عبر (اكس): “لا تُعشِّموا أهل غزة باقتراب نهاية الحرب، لأن خيبة الأمل بعد العشم تفتكُ بالصبر، ولا تضغطوا على المقاومة من حيث لا تدرون، لا تقدم في المفاوضات ولا شيء جدي مطروح”.

ورأى أن الحراك الدبلوماسي المتسارع في الساعات الماضية، سببه أن أمريكا مرعوبة من الحراك الطلابي في جامعاتها، وما يحدث في أمريكا لا يبقى في أمريكا هذه بديهية سياسية، والدليل توسّع رقعة الاحتجاجات الطلابيّة حول العالم، حتى الأزمة العالمية الاقتصادية الماضية بدأت بسوق العقارات في أمريكا، أمريكا لها حساباتها الانتخابية ولها حسابات أكثر رعبا من هذا برأيي.

 

وخلص إلى أن “النظام اليفدرالي الأمريكي ليس بهذه الصلابة التي تبدو عليها أمريكا بالنظر إليها من الخارج، أمريكا عاجلا أم آجلا ستتفكك وستُصبح الولايات دُويلات ويذيقهم الله بأس بعض، أمريكا صاحبة مبدأ النفط مقابل الغذاء في العراق، تطرح الأسرى مقابل الغذاء، وكأن قضيتنا قضية لقمة ورغيف”.

 

وأضاف “برأيي الشخصي أن القضية أصبحت أكبر منا ومن الاحتلال ومن أمريكا، ثمة ربٌّ صيّرها إلى هنا لحكمة يعلمها، وشخصيا أتوقع أن يحدث شيء ليس في حسبان أحد، ولا على بال أحد، لا بالنا ولا بال الاحتلال ولا بال أمريكا، شيءٌ يُشبه ريح الأحزاب يوم غزوة الخندق، وللريح أشكالها العديدة، فاللهُمَّ!.