” القسام” فى رفح رغم أنف “إسرائيل ” ..و سخرية واسعة من الجيش الصهيونى بسبب صورة

- ‎فيسوشيال

 

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية،  أمس الجمعة ، عن وجود تقديرات بخصوص فشل الاحتلال في اغتيال محمد شبانة قائد لواء رفح في كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، فيما روج جيش الاحتلال ووسائل إعلام إسرائيلية لصورة غير حقيقية لصورة القائد القسامي.

 

وقالت “القناة 14” الإسرائيلية، إن التقديرات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال شبانة قد باءت بالفشل.

 

فيما قالت صحيفة  “إسرائيل اليوم”  إن مصير  قائد لواء رفح في كتائب “القسام” غير معروف حتى اللحظة، وذلك بعدما نفذ جيش الاحتلال عمليات مكثفة في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

 

كما كتبت الصحيفة أن للقائد القسامي ابنين اثنين استشهدا مع بداية الحرب على غزة.

 

في غضون ذلك، سخر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من صور نشرها جيش الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية خالت أنها للقائد شبانة.

 

غير أنه بعد بحث بسيط من طرف النشطاء تبين أن الصورة تعود إلى محمد شبانة آخر، وهو صحفي وناقد رياضي مصري.

 

في وقت سابق الجمعة، تحدى الاحتلال قرار محكمة العدل الدولة، وشن هجمات مكثفة على مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من أجل اغتيال شبانة، لكن مصيره ليس واضحاً، وفقاً للصحيفة.

 

 

ونفذت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي “غارات مكثفة على مناطق متعددة وسط مدينة رفح خلال الدقائق الأخيرة، حيث استهدفت أراضي زراعية، ومباني خالية من السكان، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات”.

 

فيما قالت مصادر محلية إنه قد تم نقل المصابين لمستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، دون ذكر عددهم. وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن الاحتلال يطلق نيراناً كثيفة على كل ما يتحرك وسط مدينة رفح، كما أنه يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين.

 

كما أوضحت أن الغارات “تسببت في اندلاع سحابة سوداء كثيفة في سماء رفح، ما يدل على قوة وعنف تلك الغارات”. وبيّنت أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تبحث عن مصابين جراء الاستهدافات الإسرائيلية في وسط رفح.

 

وجاءت الغارات الإسرائيلية في أعقاب إصدار رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، أمراً لإسرائيل بوقف عملياته العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري، في رفح.

 

ومنذ 6 مايو لجاري، تشن إسرائيل هجوماً برياً على رفح زعمت أنه “محدود”، لكنها استولت بموجبه على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

 

كما تسبب الهجوم في تهجير قرابة مليون فلسطيني من رفح، وفق الأمم المتحدة، بعد أن كانت المدينة تضم 1.5 مليون، بينهم 1.4 مليون نازح من أنحاء أخرى في القطاع.

 

ولا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى القطاع، سوى كميات محدودة جداً، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.

 

وكانت المحكمة ذاتها أصدرت تدابير مؤقته أخرى بالدعوى ذاتها في 26 يناير 2024، طالبت فيها إسرائيل باتخاذ “تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة”، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً، لكن تل أبيب لم تفِ بما طلبته المحكمة.

 

ونهاية ديسمبر/ 2023 رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل، ولاحقاً تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.