وصف مسؤولون صهاينة الأنفاق التي حفرها عناصر حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة بأنها “شبكة عنكبوت” يجهلها جيش الاحتلال الذي لم يتمكن من السيطرة عليها رغم مرور أكثر من 9 أشهر على الحرب.
جاء ذلك في تقرير موسع للقناة (12) الخاصة، نشرته صباح السبت، على موقعها الإلكتروني.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمني صهيوني مطلع على شبكات الأنفاق التي حفرتها حماس تحت غزة، لم تسمه، قوله: “الأمر يشبه شبكة العنكبوت: إذا قطعت نفقا واحدا، فستظهر تلقائيا أنفاق بديلة ويمكن أن يستمر ذلك”.
كما نقلت القناة عن مسؤول أمني آخر قوله: “حتى الآن لا نعرف الصورة الكاملة (عن الأنفاق)، وليس لدينا قبضة محكمة ومطلقة على مشروع الأنفاق برمته، لأنه لو كان لدينا، لقضينا على تفوق حماس في هذه المجال”.
بدوره، قال ضابط صهيوني متخصص في مواجهة الأنفاق في غزة: “مع بداية المناورة البرية (الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر 2023)، تعرض جيشنا لقدرة حماس في غزة على خوض معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض”، وفق القناة ذاتها التي لم تحدد اسم أو رتبة الضابط..
حماس حولت غزة إلى حصن عن طريق الأنفاق
وكانت تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد نقل عن جيش الاحتلال، تفاصيل كثيرة عن هذه الأنفاق قائلا إنها تؤكد سبب اعتبارها من قبل الجيش “الإسرائيلي” تهديدا كبيرا له في قطاع غزة حتى قبل بدء الحرب الحالية.
ونقل التقرير عن مسؤولين وجنود إسرائيليين كانوا في الأنفاق، وكذلك مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من ذوي الخبرة في المنطقة، قولهم إن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي بنتها حماس قد أذهلهم، حتى بعض الآلات التي اُستخدمت لبنائها فاجأت الجيش “الإسرائيلي”، الذي يعتقد الآن أن هناك المزيد من الأنفاق تحت قطاع غزة.
وقال آرون غرينستون، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عمل في الشرق الأوسط، إن حماس استخدمت الوقت والموارد على مدى السنوات الـ15 الماضية لتحويل قطاع غزة إلى حصن.
كابوس تحت الأرض
وأوضح التقرير أن هذه الأنفاق تمثل للجيش “الإسرائيلي” كابوسا تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء.
واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق لأنها لا تملك الموارد أو عدد القوات اللازمة لمحاربة الجيش “الإسرائيلي” في حرب تقليدية. وتستخدمها كقواعد عسكرية وترسانات، وتعتمد عليها لتحريك قواتها دون أن يتم كشفها، ولحماية كبار قادتها.
وقدر مسؤولو المخابرات “الإسرائيلية مؤخرا” أن هناك نحو 160 كلم من الأنفاق تحت خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة.
وذك التقرير قول مسؤول “إسرائيلي” لم تسمه، إن تدمير الأنفاق ليس بالمهمة السهلة، إذ يجب تحديد أماكنها وفحصها أولا. وقد فشلت المحاولات الأخيرة لهدم الأنفاق عن طريق إغراقها بمياه البحر.
وصف مسؤولون صهاينة الأنفاق التي حفرها عناصر حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة بأنها “شبكة عنكبوت” يجهلها جيش الاحتلال الذي لم يتمكن من السيطرة عليها رغم مرور أكثر من 9 أشهر على الحرب.
جاء ذلك في تقرير موسع للقناة (12) الخاصة، نشرته صباح السبت، على موقعها الإلكتروني.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمني صهيوني مطلع على شبكات الأنفاق التي حفرتها حماس تحت غزة، لم تسمه، قوله: “الأمر يشبه شبكة العنكبوت: إذا قطعت نفقا واحدا، فستظهر تلقائيا أنفاق بديلة ويمكن أن يستمر ذلك”.
كما نقلت القناة عن مسؤول أمني آخر قوله: “حتى الآن لا نعرف الصورة الكاملة (عن الأنفاق)، وليس لدينا قبضة محكمة ومطلقة على مشروع الأنفاق برمته، لأنه لو كان لدينا، لقضينا على تفوق حماس في هذه المجال”.
بدوره، قال ضابط صهيوني متخصص في مواجهة الأنفاق في غزة: “مع بداية المناورة البرية (الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر 2023)، تعرض جيشنا لقدرة حماس في غزة على خوض معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض”، وفق القناة ذاتها التي لم تحدد اسم أو رتبة الضابط..
حماس حولت غزة إلى حصن عن طريق الأنفاق
وكانت تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد نقل عن جيش الاحتلال، تفاصيل كثيرة عن هذه الأنفاق قائلا إنها تؤكد سبب اعتبارها من قبل الجيش “الإسرائيلي” تهديدا كبيرا له في قطاع غزة حتى قبل بدء الحرب الحالية.
ونقل التقرير عن مسؤولين وجنود إسرائيليين كانوا في الأنفاق، وكذلك مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من ذوي الخبرة في المنطقة، قولهم إن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي بنتها حماس قد أذهلهم، حتى بعض الآلات التي اُستخدمت لبنائها فاجأت الجيش “الإسرائيلي”، الذي يعتقد الآن أن هناك المزيد من الأنفاق تحت قطاع غزة.
وقال آرون غرينستون، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عمل في الشرق الأوسط، إن حماس استخدمت الوقت والموارد على مدى السنوات الـ15 الماضية لتحويل قطاع غزة إلى حصن.
كابوس تحت الأرض
وأوضح التقرير أن هذه الأنفاق تمثل للجيش “الإسرائيلي” كابوسا تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء.
واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق لأنها لا تملك الموارد أو عدد القوات اللازمة لمحاربة الجيش “الإسرائيلي” في حرب تقليدية. وتستخدمها كقواعد عسكرية وترسانات، وتعتمد عليها لتحريك قواتها دون أن يتم كشفها، ولحماية كبار قادتها.
وقدر مسؤولو المخابرات “الإسرائيلية مؤخرا” أن هناك نحو 160 كلم من الأنفاق تحت خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة.
وذك التقرير قول مسؤول “إسرائيلي” لم تسمه، إن تدمير الأنفاق ليس بالمهمة السهلة، إذ يجب تحديد أماكنها وفحصها أولا. وقد فشلت المحاولات الأخيرة لهدم الأنفاق عن طريق إغراقها بمياه البحر.