استياء وغضب من صور لجنود صهاينة يدنسون مساجد غزة..أين غضب المسلمين؟

- ‎فيسوشيال

منذ 7 أكتوبر الماضي، تحوّلت المقدسات الإسلامية بفلسطين إلى هدف في العمليات العسكرية الإسرائيلية وفي اعتداءات المستوطنين، وفي رسالة تحدٍ تتجاوز حدود فلسطين المحتلة، حيث جغرافيا الصراع المستمر منذ أكثر من 75 عاما، إلى عموم المسلمين  في أنحاء العالم.

 

وتركز الاستهداف الإسرائيلي بشكل كبير وواسع على المقدسات والرموز الإسلامية، وتحديدا المساجد والقرآن الكريم، فمنذ بدء معركة طوفان الأقصى، دمر الاحتلال في قطاع غزة 500 مسجد بشكل كلي، بينها المسجد العمري التاريخي، و192 مسجدا بشكل جزئي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يضاف إليها تدمير وتجريف عدة مقابر.

 

ووجّه جنود جيش الاحتلال سهامهم إلى صدور أكثر من مليار و700 ألف مسلم، عندما نشر عدة جنود صهاينة صورا لهم مع ورود أنباء مؤكدة عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لمئات المساجد في غزة، حيث التقطوا صورا داخل مسجد تعرض لأضرار بالغة في المنطقة التي مزقتها الحرب.

 

ولم تكن، هذه الحادثة هي الأولى فقد سبقتها حوادث أخرى اقتحم فيها الجنود مساجد، وعلقوا العلم الإسرائيلي على المآذن. كما ألقى جنود للاحتلال قنابل داخل المساجد، وفي جميع الحالات حرصوا على أخذ صور لتلك الأفعال ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي العبرية.

 

فغرد أدهم أبوسليمة : “أخي في الله، متى تغضب؟ حين تُدنَّس المساجد وتُنتهك حرماتها، حين يجلس الجندي على أرض طاهرة تعلوها آيات الله، حين تُنتهك كرامتنا وتُستباح قدسنا، إذا لم يغضب الضمير حينها، فمتى يغضب؟ إذا هُدمت مساجدنا، وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُستباح، ولم تغضب، فأخبرني متى تغضب؟”.

 

 https://x.com/AdhamPal922/status/1852835823458148604

 

وكتب القدس نيوز: “مع ورود أنباء مؤكدة عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لمئات المساجد في غزة، تلتقط جندية إسرائيلية صورة داخل مسجد تعرض لأضرار بالغة في المنطقة التي مزقتها الحرب”.

 

https://x.com/QudsNen/status/1852961718248284332

 

 وعلق صدام البدري :”التاريخ لن يرحم من تخلوا عن قضية فلسطين في لحظات الحق، من يمد يده للمحتل ويضغط على أهل المقاومة، يتخلى عن شرف الأمة وكرامة الشعوب، فلسطين ليست ورقة تفاوض، بل قضية حق وحرية لن تموت”.

 

https://x.com/Sadam_Albadri/status/1851362306602786938

 

وقال سنان البحري: “حين يخونك من اعتقدت أنهم من دمك، أدركت أن الخيانة تزرع جذورها في الجبناء، ولا يزهر منها إلا الندم”.

 

https://x.com/Sinan_Albahri/status/1851372212978401776

 

وقال الخواجة : “الغضب هنا ليس الشعور فقط، بل يجب ان يتحول غضبنا إلى نصر من خلال دعم طوفان الأقصى إعلاميا ماليا ونفسيا، وكل ما يسند القضية الفلسطينية وننبذ كل ما زرعه الصهيوني في مجتمعتنا العربية والإسلامية من طائفية و مذهبية، وأن نكون أمة واحدة كما أرادنا الله، هذا هو الغضب الذي يصنع النصر بإذن الله”.