أدى المئات من المصلين صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه ال14 من القادة حركة حماس في المسجد الأقصى، بعد أن نعى المصلون شهداء شعب فلسطين العظيم كافة وشهداء المقاومة الأبطال خاصة وفي مقدمتهم قادتها الذين شرفهم الله بكرامة الشهادة الذين ارتقوا.
وخلال معركة طوفان الأٌقصى استشهدمن حماس والكتائب، القادة: إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري وتيسير إبراهيم وأسامة المزيني وروحي مشتهى وسامح السراج ومروان عيسى وزكريا معمر والقيادية جميلة الشنطي وجواد أبو شمالة وسامي عودة ومحمد أبو عسكر وخالد النجار وياسين ربيع وفتح الله شريف.
وأعلنت كتائب القـــسام عن استشــــهاد 7 من أعضاء مجلسها العسكري، بينهم قائد هيئة الأركان محمد الضيف “أبو خالد” وهتف الجمعة آلاف الأردنيين للقادة الشهداء وأدى المصلون في مساجد فلسطين صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على روح قائد الأركان الشهــيد محمد الضيف في كل مساجد فلسطين.
والضيف قائدٌ فذ فشلت “إسرائيل” باغتياله على مدار 3 عقود، تنقل بين الضفة وغزة في التسعينيات، ومن اقواله: “اليوم تخرجون من غزة لأنها جحيم، وغداً سنجعل لكم كل فلسطين جحيم”.. وهي كلمات قالها بعد اندحار الاحتلال عن غزة في العام 2005
واستدعى ناشطون فيديو أرشيفي للقائد الشـــهيد محمد الضيف، أثناء إعلانه عن أسر القسام للجندي “ناحشون فاكسمان” عام 1994، للمطالبة بتحرير الشـــــيخ أحمد ياسين والأسرى في سجون الاحتلال.
https://x.com/qudsn/status/1885035232593633753
وهتفت جماهير رام الله “الشعب يريد كتائب القـــسام”.. حيث آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا في رام الله، لاستقبال الأسرى المحررين.
وفي المساجد ومكبرات الصوت في قطاع غزة والضفة الغربية تبدأ بنعي الشــهيد محمد الضيف، قائد هيئة أركان القســام ورفاقه القادة.
“يا أبو خالد لبيناك، كل الضفة هيها معاك”.
ونشرت كتائب القســـام بوسترات للقادة الكبار الشهــــداء: – رافع سلامة (قائد لواء خانيونس) وأحمد الغندور (قائد لواء الشمال) وأيمن نوفل (قائد لواء الوسطى).
ســـرايا القدس:
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد:
– ننعى الشـــهيد القائد الكبير محمد الضيف وكوكبة الشـــهداء القادة في كتائب القسام.
– نؤكد أن ارتقاء هذه الثلة المجاهدة الشجاعة المخلصة يؤكد من جديد على أن قيادة المقاومة تتقدم صفوف المواجهة والقتال في الميدان.
– هذه الدماء ستكون منارة لكل السالكين درب الخلاص من عدونا النازي المجرم، ودائماً بدماء القادة نزداد عزماً ومضاء، وبعون الله سيستمر نهجهم ووهجهم حتى حرية كامل فلسطين.
كتائب الشــــهيد أبو علي مصطفى:
وقالت كتائب الشـــــهيد أبو علي مصطفى:
– ننعى القائد الوطني الكبير قائد أركان القــــسام الشــــهيد “محمد الضيف / أبو خالد” ورفاقه القادة.
– لقد مثل القائد الضيف عنواناً للتخطيط الدقيق والعمل المقاوم النوعي كما حدث في إطلاق معركة “طوفان الأقصى”، ونجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظمة ومدربة أرهقت الاحتلال وأفشلت حساباته في أكثر من محطة.
– شكّل الضيف أنموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة.
– بالرغم من الألم الكبير بفقدان القائد العظيم محمد الضيف ورفاقه، نؤكد أن هذا المُصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى التحرير الشامل ودحر الاحتلال.
– نُبرق للأمة العربية وأحرار العالم ورفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حركة حمـــاس وكتائب القــــسام بالتحية لروح القائد الضيف ورفاقه وكل الشــــهداء.
ألوية الناصر صلاح الدين:
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين:
– بمزيد من الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق المقاومة ننعى القائد الكبير الشهـــيد محمد الضيف ورفاقه القادة الكبار، الذين ارتقوا بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء، شـــهداء على طريق القدس وفلسطين حاملين بشائر النصر.
– إن مقاومة مثل حركة حماــــس وكتائبها، تقدم خيرة قادتها وأبنائها وصفوة مجاهديها لا تضعف بل تقوى وتشتد عزيمتها على مواصلة مسيرة المقاومة.
– هذه الأيام واللحظات المشرقة والانتصار العظيم الذي يعيشه شعبنا وأسراه وكل أمتنا واحرار العالم، هو ثمرة من ثمار تضحيات وجهد وبأس القادة الشهداء.
– نعزي حمـــاس والقـــسام، وكلنا ثقة بأنهما قادرتان على مواصلة المسيرة المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها.
الجبهة الديمقراطية:
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقالت:
– نعزي شعبنا والمقاومة والقســـام وحركة حـــماس باســـتشهاد القائد الوطني الكبير محمد الضيف وكوكبةٍ من رفاقه القادة، الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم بشكل شجاعة في ميدان الشرف والعزة والكرامة الوطنية، دفاعاً عن أرضهم، وأرض آبائهم وأجدادهم، في مواجهة أعتى الجيوش فاشيةً وإجراماً.
– عزاؤنا أن شعبنا الذي التحم بالمقاومة وأمدها بالقادة والمقاتلين والرجال، صنع أسطورة تاريخيّة، من شأنها أن تصون الذكرى الخالدة لكل الشهداء من رجالٍ ونساءٍ وأطفال ومقاتلين وقادةٍ عظام، وأن ترسم لقضيتنا مستقبلاً نضالياً نصون فيه كل التضحيات، ونمسح الدموع لتبقى راية الكرامة الوطنية، راية فلسطين ترفرف في السماء، بينما رايات العدو وأعلامه ستبقى ملطخةً بالوحل والعار.
حركة المجـــاهدين الفلسطينية:
وقالت حركة المجـــاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجـــاهدين المنبقة عن حركة فتح :
– ننعى الشهـــيد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه القادة الكبار، الذين ارتقوا مقبلين غير مدبرين في معركة “طـــوفان الأقصى”، وهم يقدمون نماذج حية في الإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة.
– نتقدم بالتعزية والمباركة من الإخوة في حركة حمـــاس وعوائل الشـــهداء وكل شعبنا وأنصار المقاومة، ونؤكد أن ارتقاء القادة وعمليات الاغتيال الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا.
– ندعو كل مقاومي شعبنا ومقاتليه للسير على طريق الشهداء القادة وتصعيد المواجهة ضد العدو ومستوطنيه.
الجــبهــة الشـــعبية لتحرير فلسطين:
– اســتشـــهاد الضيف ورفاقه القادة لن يُضعف المقاومة، بل سيزيدها إصراراً وعنفواناً، وسيكون دمهم وقوداً لاستمرار المعركة حتى كنس الاحتلال عن أرضنا.
– إن العدو واهم إذا ظن أن باغتيال القادة يستطيع وقف المسيرة، فقد أثبتت التجربة أن المقاومة قادرة على تجاوز الضربات وتعويض القادة بالقادة، والاستمرار في إيلام العدو وتصعيد الاشتباك معه حتى التحرير.
– الرد على جرائم اغتيال القادة لن يكون إلا بمواصلة المقاومة وبمزيد من الضربات الموجعة في عمق كيان العدو.
المكتب السياسي لحركة “أنــصار الله” اليمنية:
– ننعى شـــهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف ورفاقه، على طريق تحرير القدس.
– الضيف ورفاقه ارتقوا في معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وحققوا انتصاراً للمقاومة وفلسطين.
– نؤكد ثبات موقفنا الداعم والمساند للمقاومة في حــــماس وبقية الفصائل حتى الانتصار مهما كانت الظروف والتحديات.
حركة حمــــاس:
وقالت حركة حماس:
– بكل معاني الفخر وبمزيد من الثبات والإصرار والمضي على درب المقاومة، ننعى قائد هيئة أركان كتائب القســـام، القائد الشـــهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القـــسام، وكوكبة من القادة الكبار الشهـــداء؛ أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القـــسام.
– القادة ارتقوا أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة “طوفان الأقصى” البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماًـــ وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد.
– القادة صنعوا صموداً أسطورياً رافقه تلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ أحرار العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.
– عاش القائد الكبير الشهـــيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشــــهداء عماد عقل وزكريا الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.
– كانت صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شــــهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها.
– ستبقى مسيرة وسيرة القائد الشـــهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.
– إنَّ حركةً يمضي قادتها في الصف الأوَّل شهــــداء، لا يمكن لأيّ قوَّة غاشمة على الأرض هزيمتها أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التضحيات.
– نؤكّد أنَّ القادة الكبار الذين استشــــهدوا في معركة “طوفان الأقصى” تركوا خلفهم رجالاً سيكملون طريقَهم، وأوفياءَ لنهجهم وتضحياتهم ودمائهم.
– لن يفلح الاحتلال في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا ومقاومتنا، فاغتيال قيادات حمــــاس ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّة وإصراراً وتصميماً على المضي في درب المقاومة حتى التحرير.