علق عمال شركة «أطياب» الإسماعيلية التابعة لشركة أغذية الإماراتية بالعبور إضرابهم الذي طالبوا فيه بتطبيق الحد الأدنى للأجور، بالتزامن مع غلاء المعيشة بعدما وعدت الإدارة الإماراتية العمال بالاستجابة لمطالبهم.
واستحوذت أغذية الإماراتية على 75.2 % من شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي (أطياب) والمقدرة بالبورصة 3.2 مليار جنيه مصري، وهي إحدى الشركات المتخصصة في مجال إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر.
و“أطياب” قبل استحواذ محمد بن زايد كانت إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر وتنتج 4 علامات تجارية هي “أطياب”، و”ميتلاند”، و”شيكيتيتا”، و”فرات”.
وقالت الشركة في مارس 2022 إن لديها حوالي 1.5 مليار درهم (408 ملايين دولار، أو 7.7 مليار جنيه).
وأضرب قبل أيام 200 سائق ومندوب مبيعات في شركة أطياب، على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي من جهة العبور، إضرابهم عن العمل، احتجاجًا على عدم إدراج مقابل ساعات العمل الإضافية على الرواتب، بعد وعود من الإدارة الإماراتية بالاستجابة إلى مطلبهم.
ويمتد يوم العمل الرسمي بين الساعة 7 صباحًا و3 عصرًا، لكن عمليًا بحسب أحد العمال لـ “مدى مصر”: “بنشتغل إلى ما لا نهاية، وقت ما نخلص، مفيش ميعاد للرجوع إلى الشركة”، مضيفًا: “أنا بشتغل في السوق بكافح وبشقى وبرجع الساعة تسعة وعشرة بالليل” إلا أن الشركة قامت بخصم مبلغ 1400 جنيه من آخر راتب له، ضمن خصم شمل جميع السائقين والمناديب، تراوح ما بين 700 إلى 2800 جنيه.
وأشار إلى أنه عندما استعلم عن سبب الخصم من راتبه، كان رد الإدارة: “شلنا الإضافي، مفيش بند في الشركة نصرف إضافي”، لافتًا إلى أنه في حالة تسجيل البصمة قبل الساعة الثالثة يتم الخصم من الأجر الأساسي لعدم الانتظام، مشيرًا إلى أنه من المفترض في ظل ارتفاع معدلات التضخم أن تُرفع الأجور لا أن يتم تخفيضها، أقل أسرة في الغلاء اللي عايشين فيه، ما تقدرش تعيش بأقل من تسعة أو عشرة آلاف جنيه كحد أدنى.