سمسار العقارات ترامب  يعلن شراء غزة وطرد الفلسطينيين على طريقة الهنود الحمر!!!

- ‎فيتقارير

 

في  تطوير جديد، لسيناريو التهجير، الذي يسعى لفرضه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، مقترحاته بشأن قطاع غزة التي سبق أن نددت بها دول عربية وغربية، وقال: إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها”، وفق رويترز.

 

وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا.

 

وأشار إلى أنه سيبحث السماح لحالات فردية من الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، وأعاد ترامب القول إن دولًا بالشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين، زاعمًا “سأحوّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية”.

 

وقال: إن “واشنطن قد تفقد صبرها إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين في غزة” ومرة أخرى قال: إنه “يريد من الأردن ومصر استقبال أعداد من مواطني غزة، وأضاف “نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص، ونحن بكل بساطة نطهر المنطقة بالكامل، كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما”، حسب الشرق الأوسط.

 

هذه ليست المرة الأولى التي يردد فيها ترامب مثل هذه التصريحات، والثلاثاء الماضي قال: إن “الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة أخرى وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، لكن دعوته قوبلت بانتقادات دولية واسعة النطاق كما نددت جماعات لحقوق الإنسان باقتراحه نقل الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم، ووصفت الأمر بأنه تطهير عرقي”.

 

وسبق ذلك دعوته كلًا من مصر والأردن، نهاية يناير الماضي، لاستقبال عدد من سكان قطاع غزة، لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض منمصر والأردن.

 

 

لكن ترامب جدَّد دعوته في وقت لاحق، متجاهلًا الرفض المصري والأردني، وقال، خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض: إن “مصر والأردن سيفعلان ذلك، نحن نقدم لهما الكثير، وسوف يفعلان ذلك”.

 

وكانت أسوشيتد برس نقلت الخميس الماضي عن مسؤولين مصريين لم تسمهم قولهم: إن “القاهرة أبلغت الإدارة الأمريكية وإسرائيل ودولًا أوروبية أن المُضي قدمًا في مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيعرض معاهدة السلام مع إسرائيل للخطر، وإنها ستقاوم أي اقتراح من هذا القبيل”.

 

كما أعلنت القاهرة أمس استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري حول تطورات القضية الفلسطينية، واستنكرت 29 منظمة حقوقية عربية تبني ترامب لسياسة “التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني”.

 

وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، توجه الوزير بدر عبد العاطي، الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأعضاء الكونجرس.