تنسيق مصرى أردنى للرد على ترامب ..تأكيدات على رفض مشروع التهجير.. والسيسى خائف على الكرسى ؟

- ‎فيتقارير

أعلنت رئاسة الانقلاب فى مصر ، مساء اليوم الأربعاء، أن  “المنقلب “عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني عبد الله الثاني، شدد فيه الجانبان على”أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري، مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.

 

 

ويأتي الاتصال غداة لقاء الملك عبد الله مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث أعاد الأخير الحديث عن خطته بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، في وقت قال العاهل الأردني إن العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطته بشأن غزة.

 

ويرى مراقبون أن الهدف من الاتصال هو التنسيق هو بلورة  الرد المصري الأردنى  على الرئيس الأمريكى الذى توعد البلدين بوقفالمعونات ، فى حالة عدم الموافقة على مشروع التهجير ، وتقاعس عبد الله والسيسى عن  التعليق عن تصريحات “ترامب “المستفزة ، التى ثمثل إهانة للشعبين المصر والأردنى .

 

وأكد المراقبون أن السيسى فى موقف صعب ، فى موقف لايحسد عليه لان  انقلابه على رئيس

مصر الشرعى الشهيد الدكتور  محمد مرسى ، فىيوليو 2013 جاء بدعم أمريكى كامل، وأن استمراره فى الحكم طوال هذه السنوات

كان بدعم اقتصادي وسياسي من الولايات المتحدة  ، ، لان نظام السيسى الفاقد للشرعية والشعبيةكان كان كل دوره حماية حدود الكيان الصهيونى وحصار شعب غزة ، ، ولذلك فالسيسى ليس

أمامه سوف الموافقة على مشروع التهجير ،حتى يحظى باستمرار الدعم الأمريكي للبقاء  فى منصبه رغم ما يعلنه إعلامه ، من رفض و بياناتتظهر العجز الكامل فى اتخاذ رفض قاطع .

وقال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن ترامب طلب من العاهل الأردني ضمان أن تدرك حركة حماس”خطورة الموقف” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)

بحلول الموعد النهائي يوم السبت المقبل. وأضاف البيت الأبيض في بيان: “أكدالرئيس أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك جميع الأميركيين، بحلول

يوم السبت، وطلب مساعدة الملك في ضمان أن تدرك حماس، وكذلك زعماء المنطقة، خطورةالموقف”. وأضاف أن الزعيمين عقدا “اجتماع عمل ودياً ومثمراً في البيت الأبيض” أمس الثلاثاء.

 

وبعد لقائه ترامب، كتب العاهل الأردني على منصة إكس عن مباحثاته مع الرئيس الأميركي، قائلاً

إنّ “مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كلاعتبار”. وتابع: “أعدت تأكيد موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين

في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميعإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع”.

 

 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب  محمد الشناوي إن الاتصال شهد “تأكيداً لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية كافة، بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني، ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية”.

 

وأضاف أن”الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة،حيث أكد الزعيمان وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل

لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين،وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع”.