ما بين توقف التوربينات وخطر الزالزل وعجز السيسي .. الدول العربية تدعو مجلس الأمن لبحث أزمة سد النهضة

- ‎فيتقارير

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن وقوع  3 انفجارات بعبوات ناسفة بدائية الصنع في عدد من الحافلات في مدينتي بات يام وحولون، قرب تل أبيب. ولم تسفر الانفجارات عن سقوط قتلى أو جرحى، ولم يتم القبض على أي مشتبه به، كما لم تتبن الانفجارات أي جهة.

https://x.com/orielishamiller/status/1892660272210354626

 وبعد تلك العمليات، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى توجيه الشرطة وقوات الأمن “بزيادة الأنشطة الوقائية ضد الهجمات الإضافية في المدن الإسرائيلية”.

لكن ماذا تعني تلك الهجمات وفي هذا التوقيت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي تثبيت التهدئة، في ظل تصورات عربية وعالمية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين؟

 

3 سيناريوهات

يقول الخبير العسكري المصري اللواء أركان حرب هيثم حسين، المستشار بكلية القادة والأركان، إنه وطبقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم العثور فى مكان الحادث على عبوة ناسفة مكتوب عليها الانتقام لمخيم طولكرم، موضحا أن هذه المعطيات تشير إلى عدة سيناريوهات، أبرزها أن تكون الحكومة الإسرائيلية ضالعة في الحادث لإيجاد ذريعة لزيادة التصعيد العسكرى فى الضفة الغربية وتبرير أى إجراءات مستقبلية تحت مسمى الأمن، خاصة أن الحافلات كانت خالية من الركاب ولم تحدث أي إصابات.

وتابع اللواء حسين: “السيناريو الثاني أن هذا الحادث يعطي نتنياهو الفرصة لإقالة رئيس الشاباك الذي يسعى منذ فترة للإطاحة به، أما السيناريو الثالث فهو أن تكون كتائب القسام قد قامت بزرع العبوات كرد فعل للتصعيد الإسرائيلى في الضفة الغربية”.

لكن الخبير العسكري أكد أن السيناريو الأول هو الأقرب للحقيقة حيث إن هذا الحادث يعكس سعي نتنياهو إلى محاولة إفشال مخططات إعادة الإعمار في غزة، خاصة مع دخول أول مجموعة من الكرافانات، كما أنه يسعى إلى استبعاد رئيس الموساد من وفد التفاوض، ووضع مسئول يتفق مع اتجاهاته في وضع العراقيل والمعضلات لتعطيل أي اتفاق.

ويختتم اللواء حسين حديثه قائلا: “كل ما سبق يشير إلى أن نتنياهو يسعى بشتى الطرق لإيجاد الذرائع لاستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة”.

 

الانفجارات من صنع إسرائيل

وقال حسن سلامة : ” انفجارات تل أبيب من صنع إسرائيل.. وستكون ذريعة لوقف اتفاق إطلاق النار “.

بينما أكد أحمد الصفدي: توقيت انفجارات #تل_أبيب قد يشير إلى تورط نتنياهو واليمين المتورط فيه لأسباب معلومة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية مستمرة في الضفة الغربية بعد التفجيرات، مضيفا أنه منع الدخول إلى مناطق محددة في الضفة.

وشددت السلطات الإسرائيلية إجراءات الأمن في مطار بن غوريون بما يشمل عمليات تفتيش صارم لجميع الحافلات القادمة إلى منطقة المطار والمغادرة منها. كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية في خطوط القطار الخفيف بالقدس.