الذراع الإعلامي عمرو أديب، على قناة (إم بي سي –مصر) قال: أنا بنفسي حملت بإيدي شيكات من السعودية في 2013 بأمر الملك عبد الله لنقلها إلى مصر لمساعدتها على النهوض !!
وهو التصريح الذي أعتبره مراقبون دليلا جديدا على السخاء المالي للقضاء على التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر وقتئذ التي أولتها القوى الإقليمية الحاقدة على مصر من الأسر الخليجية الحاكمة الدرجة الأولى من الأهمية.
وقال المستشار الإعلامي للرئيس الشهيد د. محمد مرسي؛ د.أحمد عبد العزيز عبر @AAAzizMisr "ماذا يعني كلام هذا العُتُل المِدَبّ الغبي الأحمق؟.. في هذا الفيديو، اعترف #عمرو_أديب اعترافا واضحا صريحا لا لبس فيه ولا غموض، بأن #السعودية موّلت (بسخاء) الانقلاب على الرئيس #محمد_مرسي، رحمه الله.. قال أديب: نقلت "فلوس" من السعودية إلى #مصر.. ثم استدرك وقال: "شيكات"!".
وأعتبر أن ما حكى به أديب هو أن "أنطق الله عمرو أديب بالحق.. فلما أدرك أنه "عجن" الدنيا وعَفَّسها، استدرك وقال "شيكات".. ولكن هيهات، فما كان محجوبا عن العامة، أظهره الله لهم بعضمة لسان هذا المتآمر الأهبل!".
وأكد أنه "لأن مفيش دولة في هذا العالم بترسل "شيكات" لدولة تانية في هذا العالم برضو، عن طريق أشخاص، ولو كانوا سفراء أو وزراء، وإلا فما وظيفة البنوك.. هذا يعني أن عمرو أديب حمل أموالا سائلة (ملايين الدولارات في زكايب) وخرج بها من السعودية، عن طريق الجناح الملكي في أي مطار، وسلمها في مصر، في مطار ما، لمندوب ياسر جلال، ونقلتها شاحنة، إلى مكان ما، وليس إلى البنك المركزي، بطبيعة الحال!".
وشدد أنه "وهكذا كانت (ولا تزال) تصل أموال السعودية والإمارات إلى الانقلابيين في مصر.. شكرا يا أبا لهب.. ابقى تعالى دار الندوة كل ليلة!
https://x.com/AAAzizMisr/status/1924070585874760128
وعلق حساب مهاب الرزل بعدة تساؤلات: ".. بأي صفة كان يحمل عمرو اديب شيكات من دولة اخرى شيكات تتعلق بمسائل تخص الدولة.. ولماذا لم يتم اتباع الأسلوب المعتاد في التعاملات المالية بين الدول، عبر التحويلات البنكية الرسمية.. هل كانت الإجراءات غير مالية ليدخل في إطار مساومة على قضية ما ".
وأضاف "وكان الأستاذ عمرو أديب يقوم بدور الوسيط، يحمل الشيكات لتُسلَّم فقط عند الحصول على الموافقة، لو احنا في دولة او شبه دوله …. مش غرزه او كباريه .. كان النائب العام نفسه طلب تحويله للتحقيق ونيابة الأموال العامة تجيبه.. لان ده اعتراف رسمي منه محتاج ادلة وورق رسمي الفلوس دي اخدتها بصفتك ايه وراحت فين ولمين.. وخاصه ان صندوق تحيا مصر لم يكن موجودا فى 2013 .. لان ده حصل في توقيت حرج جدا جدا ومؤثر فى تاريخ مصر
حقدكم ليس خافيا
وأعتبر الصحفي قطب العربي Kotb El Araby أن ذلك اعتراف رسمي وعلى قناة سعودية "عمرو أديب يعترف بعظمة لسانه بأنه نقل شيكات من السعودية (يدا بيد يعني بطريقة غير شرعية) لمصر في ٢٠١٣ ، لدعم (الانقلاب ) .. ليس خافيا الدعم السعودي الإماراتي للانقلاب ماديا وسياسيا، لكن ان يعترف عمرو بنقل الشيكات بهذه الطريقة فهذه جريمة إضافية بحقه هو تستوجب المساءلة القانونية".
وفند الباحث أشرف عادل عبر فيسبوك Ashraf Adel ما قاله عمرو أديب عن هذا الملف "اديب: نقلت بإيدي شيكات من السعودية في ٢٠١٣ لمصر .. من الجهة التي استلمت الأموال؟".
وعما أشار إليه عمرو أديب أن الأموال صُرفت "لتحيا مصر"، قال "إلا أن صندوق "تحيا مصر" لم يكن قد أُسس بعد، إذ تم إنشاؤه رسميًا بقرار جمهوري وفي يوليو 2014، بينما هو يتحدث عن عام 2013.".
وتساءل "•إذًا، من الذي تسلم هذه الأموال في 2013؟ وهل تم إيداعها في خزينة الدولة، أم تم توزيعها عبر جهات غير رسمية؟ وأين توجد المستندات التي تُثبت مسار هذه الأموال؟.. لماذا اختير أديب، كإعلامي، للقيام بهذا الدور؟ هل تم بتكليف رسمي؟ وهل كان يمتلك صلاحيات قانونية لحمل أموال عبر الحدود؟.. ما طبيعة الأموال؟.. •في البداية قال عمرو أديب: "ناقل فلوس"، ثم أوضح بأنها "شيكات".".
وأضاف "فهل كانت الأموال نقدًا؟ أم شيكات مصرفية؟ وإذا كانت شيكات، على اسم من؟ وهل تم صرفها في بنوك مصرية؟ وأين كشوف الحسابات التي تثبت المسار المصرفي المشروع لها؟ ..إذا كانت الأموال من رجال أعمال أو جهات أجنبية، وتم نقلها دون تصريح، فإن هذا يضعنا أمام شبهة تلقي تمويل أجنبي دون ترخيص، ما قد يخالف قانون العقوبات المصري (مادة 78)، وقوانين البنك المركزي، وقانون مكافحة غسل الأموال.
هل لعب أديب دور "الوسيط المالي"؟".
واعتبر أن "هذا الدور لا يجوز قانونًا لأي شخص غير مرخّص له بذلك من البنك المركزي… التمييز في تطبيق القوانين ..يُحاكم آخرون معارضين في مصر حاليا بتهم التمويل الأجنبي بناءً على تحويلات أصغر وأقل تأثيرًا.. بينما يُقر آخرون علنًا بممارسة ما يمكن وصفه بأنه عمل مالي غير مشروع دون مساءلة.
https://www.facebook.com/ashraf.adel.radwan/videos/673708152113352/
الرخيص
واعتبر د. حمزة زوبع أن إعلاميي الانقلاب يمثلون الرخص وعبر Hamza Zawba قال "دفاع عمرو أديب المستميت عن دعم دول الخليج لانقلاب ٣/٧/٢٠١٣ هو دليل آخر على تآمر تلك الدول على إرادة الشعب المصري ورفض حكام الخليج أن يحكم الشعب المصري نفسه بنفسه ورهانهم على الجيش لكي يتحكموا في مصر على النحو الذي نراه اليوم ، ولولا ذلك ما تمكنوا من إزاحة مصر ليتصدروا المشهد ويتحكموا في مصير المنطقة. ".
وأضاف "يا عمرو …الذين دعموا انقلاب يوليو ٢٠١٣ لم يفعلوا ذلك لوجه الله فقد حصلوا على كل شيء الجزر والسواحل والموانئ والشركات والمنطقة الاقتصادية والمطارات ووسط البلد وفوق كل ذلك أصبحوا متحكمين في القرار المصري.. بلاش مزايدة رخيصة على شعب مصر.. يا رخيص ..#انقلاب #الجمهورية الجديدة
