السيسي يتغابى .. مراقبون: مصانع الألبان تعمل وتنتظر استحواذ كامل من الجيش لجيوب اللواءات!

- ‎فيتقارير

حينما تتابع تصريحات السيسي وهو يسأل ويعاتب الفريق كامل الوزير، وزيره للنقل والصناعة (المزدوج) ووظائف أخرى، عن أسباب التأخر في إنشاء مصنع لإنتاج حليب الأطفال، ثم تتذكر تصريح الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل منذ أسبوعين عن إنشاء 4382 مصنعا خلال 10 شهور، فإنك تعرف حينها المصنع رقم 4383 وأنه سيكون مصنع ألبان بحسب (Ahmed Neurön) و(Fawzy Elashmawy).

الناشط على فيسبوك مصطفى عادل Moustapha Adel كشف أن السيسي يتجاهل (عن وعي أو غير وعي) تصريحات الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان بحكومة السيسي عن وجود مصنع لإنتاج ألبان الأطفال، «لم يكن يعلم عنه شيئًا» جانبًا من إهمال الحكومات المتعاقبة، فى إدارة المنظومة الصحية.

وكشف أن أن مصنع "لاكتو مصر"، (قطاع خاص) قادر وحده على تحقيق الاكتفاء من ألبان الأطفال، وأن شركة لاكتو مصر تُورد لبن الأطفال المنتج في مصنعها بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان للسوق المصري، لسد الحاجة الملحة من المنتج، عوضًا عن استيراده من الخارج.

وأشار إلى أن مصنع لاكتو مصر تأسس سنة 2000، وهو المصنع الأكبر في الشرق الأوسط لصناعة حليب الأطفال، وكان يُصدّر كامل إنتاجه لأوروبا والبلاد العربية وأفريقيا.

وعام 2019، دخلت الشركة في شراكة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الذي استحوذ على 15% من أسهمها، وتولى توزيع إنتاجها بالكامل، مما عزز دورها في السوق المحلي"أول تعليق" بعد أزمة منع ألبان الأطفال في 2017.

وأن السيسي نفسه في أبريل 2022 عقد اجتماعا ضم رئيس حكومته مصطفى مدبولي ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والدكتور إبراهيم عزت رئيس مجلس إدارة شركة "لاكتو مصر" لصناعة ألبان الأطفال.

وأنه في نوفمبر 2024 كان آخر تصريح لحسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أعلن عن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة لمصنع لاكتو مصر وتفقد خطوط الإنتاج، واطلع على الطاقة الإنتاجية للمصنع والتي تصل إلى 35 مليون عبوة لبن أطفال يتم تخصيص 22 مليون علبة لوزارة الصحة .

وخلص (مصطفى عادل) إلى أن تصريح السيسي كيف يعقل "إزاي لا يوجد ولا مصنع والدولة وأجهزتها تملك حصة بمصنع ومتعاقدة على شراء إنتاجه بعد اكتشاف المصنع المؤسس من 25 سنة بالصدفة في 2017؟".
 

https://www.facebook.com/most.adel.ahmed/posts/pfbid0iKXWRjzVweDjgvKvzKyPMxAj4PHzsb1NBPa3gRiMMuA5uzq64D6AkmZvMvVddEpCl
 

أما صاحب مصنع ألبان أطفال سابق هو د.محمود وهبة رئيس حزب تكنوقراط مصر والأكاديمي الاقتصادي المقيم بالولايات المتحدة فقال: "لا أصدق أن السيسي لم يعلم أن الجيش احتكر استيراد ألبان الأطفال؛ لأنه كان هذا أزمة وصراخ شديد  لعدم توفره، فقيل إن الجيش أو الأمن سيتدخل لحل الأزمه".

وأوضح أن "وهذه معادلة معروفة ١- اخلق أزمة ثم  ٢-تدخل كبطل لحل الأزمة ٣- ولكنك في الواقع تسرق قطاعا كاملا،  بعد أن قام الجيش بإغلاق مصنع  لإنتاج لبن الأطفال،  ثم سحب رخصة المستورد الوحيد بالقطاع الخاص، ولم يجدّدوا  رخصة مصنع لدينا ينتج لبن الأطفال".
 

وأضاف "بالمناسبة هناك معادله أخرى تسمح لهم بسرقة مصانع أو أرضها  ١-ادعي أن شركه تخسر أو خسّرها أنت ٢- ثم أعلن إغلاق الشركة ومصنعها ، وإما يمتلكها الجيش أو الأمن  ٣- محتمل أن تستحوذ عليه دولة خليجية برخص التراب.

واستدعى من ذاكرة حسابه على فيسبوك "لبن الأطفال أنتجناه في مصنعنا، لبن الأطفال الذي سرقه الجيش، وقفل المصنع ورفض تجديد رخصة استمرت 30 سنة ليقتل مصنعنا وقطاع صناعي بأكمله، لكي يستورد المنتج، وقفل مصنع قطاع عام بالإضافة لمصنعنا، وألغى كل رخص الاستيراد، وادعى أنه بنى مصنعا، ولكنه لم يبنِ مصانع ويستورد، وهذه هي البودرة التي تمزج بالماء فتصبح لبنا ، ولم تكن للبيع بالمحلات ولكنها استخدمت للحصول علي تجديد الرخصة، قتل صناعة حساسة ولها جانب إنساني، دي عينات للفحص لدي معامل الدولة وليست للبيع للمستهلك، فالمهندسون بتوع التغليف والنقد يمتنعوا لحين أن نحتاج  لهم، وهذا لن يحدث غالبا لأن الرخصة لم تُجدد رغم وجودها من 35 سنة، والجيش يتحكم بالسوق الآن بالاستيراد.

https://www.facebook.com/DrMahmoudWahba/posts/pfbid08avE6kAHGwQbfC79n5KkrbZZE5GHPHRSUBZCnwhEymSx9kjd8LzKR1qAFYVCCuJol