الأمريكي والأوروبي يحرصان على تفوق العدوالصهيوني تسليحياً، ليكون له الأفضلية على الجيوش العربية وعلى الجيش المصري بشكل خاص، لذلك يمنحون الصهيوني أسلحة مُتطوّرة ويمنعنها عن الجيش المصري، ومن لا يُصنّع سلاحه لا يملك قراره.
ورصد "عربي بوست" 12 دولة زوّدت تل أبيب بالذخائر منذ بدء الحرب على غزة، وقالت تقارير: إن "إسرائيل لا تحارب وحدها، فدول غربية عدة تساعدها في الحصول على العتاد العسكري اللازم لمواصلة حربها الوحشية على قطاع غزة، والتي خلّفت الآلاف من القتلى والجرحى الفلسطينيين".
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في مقدمة الدول الغربية التي زوّدت الكيان العدو بالطائرات والقنابل الموجهة والصواريخ التي يقصف بها جيش الاحتلال أطفال غزة.
وأشارت التقارير إلى أنه قبل عدة أيام، أبدى كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والصناعات الدفاعية الإسرائيلية دهشتهم من تصريحات نتنياهو، والتي أشار فيها إلى أن الكيان يمكنه أن يتوقف عن الحصول على الدعم العسكري الأمريكي.
ونقلت وسائل إعلام عن نتنياهو القول: "إسرائيل تحصل على أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة نحو 4 مليارات دولار، وأعتقد أننا سنصل إلى نقطة نتوقف فيها عن هذا، على غرار التوقف عن المساعدات الاقتصادية".
وأضافت أن مطالبات شعبية ودولية عدة منذ 7 أكتوبر 2023 بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية للكيان، بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة
وبحث الكاتب والمحلل بالشأن الدولي محمد جمال عرفة عن الشارات الموضوعة على أكتاف هؤلاء الجنود الصهاينة في غزة، فوجد أنها شارات تؤكد أنهم أميركيون وبريطانيون ومن جنسيات عديدة.
وأكد أن "غزة لا تحاربها إسرائيل فقط، ولكن يهود العالم تداعولإنقاذ صنمهم العبري، وقتل المدنيين الفلسطينيين ومحاربة لبنان وسوريا ومصر إن أمكن".
وأشار إلى أنه "حتى الآن تم الكشف عن محاربة جنود بجنسية مزدوجة في غزة من أمريكا (شركة المرتزقة الأمريكية، Forward Observations Group (FOG) وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأو كرانيا وإيطاليا وغيرها من الأفارقة واللاتينيين".
ولفت إلى أنه "حتي الهند الهندوسية أرسلت متطوعين لقتل الفلسطينيين، ومرتزقة من أميركا اللاتينية تم شراؤهم بأموال مليارديرات يهود العالم".
وكشفت صحف فرنسا كشفت أن 4 آلاف فرنسي يحاربون في غزة وصحف بريطانيا كشفت مئات في غزة منهم 80 تعلم أسماءهم وزارة الخارجية وفق موقع (ديسكلاسيفيد) الاستقصائي وبدأ محامون بريطانيون طلب محاكمة 10 منهم في لندن بمحاكم بريطانيا، بتهم الإبادة وجرائم حرب، طالما أن الجنائية الدولية عاجزة أو يجري تعجيزها.
وعزز رؤيته بالإشارة إلى أن "اليهود تجمعوا من دول العالم ومعهم مرتزقة أجانب لمحاربة كل الفلسطينين، الضفة الغربية يجري هدم منازلها مثل غزة ومحو أهلها، وكذلك القدس يهودونها بالكامل تدريجيا وسيطروا بالكامل على المسجد الإبراهيمي في الخليل، والآن يخططون للسيطرة على الأقصى، فهم يتجمعون من شتات العالم لحماية دولتهم ومحاربتنا في فلسطين، ونحن العرب والمسلمين غثاء كغثاء السيل".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=122133320972646104&set=pcb.122133321212646104
وبظل هذا الدعم لا يجد الغربيون من كيان العدو الصهيوني إلا مزيدا من الذل والاحتقار، فرصد سياسيون فرنسيون بعد إلغاء إسرائيل تأشيرات دخول نواب ومسؤولين من بلادهم بعد حادث إطلاق النار على وفد الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية قبل أيام، وأشاروا إلى أنهم منعوا من دخول الأراضي الفلسطينية وإهانة للدولة الفرنسية وعلى ماكرون الإيفاء بوعده بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال السياسيون : "يجب أن يعلم الجميع أن ما يحدث في غزة حرب سياسية وليست دينية، ويجب تأكيد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية وملاحقة مجرمي الحرب حسب المحكمة الجنائية الدولية ووقف الاستيطان في الضفة الغربية".
إلا أن النظام في فرنسا كعادته ينسق مع الاحتلال سرًا لإغواء العقول الفلسطينية في غزة بالهجرة والعمل في فرنسا، كما فعلوا مع عقول المغرب والجزائر وغيرهم
https://x.com/Rd_fas1/status/1914792673925644725
ووفقًا ل"المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، ترتب فرنسا لتفريغ غزة من الكفاءات العلمية (أساتذة جامعة،أطباء،مهندسين،معلمين) بشحنهم قسرا فى باصات إلى مطار رامون إلى أوروبا؛ كي لاتقوم للقطاع قائمة.
أما الشعب الفرنسي فليسوا سواء، ففي ليون وباريس مظاهرات ضد الحرب على غزة، ووقفات مستمرة من أجل فلسطين، في حين أنه في مصر والسعودية تهدد الأمن القومي المصري والسعودي.
https://twitter.com/hureyaksa/status/1911721340962320827
"فرنسا تفقد شرفها" هذا ما وصفت به النائبة الشجاعة في البرلمان الفرنسي ماتيلدا يانوت سلوك الحكومة الفرنسية، بإقامة حفل يحضره وزير المالية الإسرائيلي الفاشي سموتريتش في فرنسا من أجل جمع أموال لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بأكبر عملية إبادة في العصر الحديث لشعب غزة بدعم ومساندة الغرب، الإنسانية لم تمت لكنها ضعيفة أمام وحشية الحكومات الغربية التي تدعم إسرائيل، بحسب الإعلامي "أحمد منصور".