قال قائد عملية الشجاعية بسرايا القدس للجزيرة:
– نؤكد أننا استهدفنا نحو 40 جنديا وضابطا وأوقعناهم بين قتيل وجريح
– عاينا جثثا متفحمة لجنود وضباط العدو الذي يكذب ويتستر على خسائره
– جنود العدو فقدوا المبادرة ورد الفعل واكتفوا بالهروب والصراخ
– أحكمنا بالنار على العدو وآلياته المتوغلة بمربع الهدى شرق الشجاعية
– نفذنا الكمين المركب بتخطيط مسبق كان مطابقا لمسرح العمليات
وعلق المحلل السياسي فايد أبو شمالة من غزة عبر @fayedfa "المقاومة تفاوض بالنار وتحسم الجدل!" مضيفا أنه "لم تتوقف عمليات المقاومة منذ بداية العدوان لكن عملياتها اليوم لها تأثير مختلف لأنها جاءت في الوقت الذي يستعد فيه المفاوضون لتسليم ردهم على آخر مقترحات وقف النار والتبادل الذي قدمه الوسيط القطري لقيادة حماس باعتباره النسخة الأخيرة من مقترحات ويتكوف فكيف تؤثر هذه العمليات في مسار المفاوضات".
https://x.com/fayedfa/status/1941101251623588025
الطابور الخامس
ومن جانب الطابور الخامس، تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تفاصيل دعم تل أبيب لمجموعات مسلحة تنشط ضد حماس في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: إن "المجموعات المسلحة تعمل شمال وجنوب قطاع غـزة، إلى جانب ما يعرف بـ«مجموعات أبو الشباب» في رفح، تنشط ضد حركة حـماس".
وأضافت أن "هذه المجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، وهما من كوادر حركة فتح، ويتقاضيان رواتب من السلطة الفلسطينية.
بحسب الصحيفة الصهيونية فإن مجموعتا حنيدق وحلس تعملان ضد حماس في غزة بالتنسيق مع الجيش "الإسرائيلي".
وأضافت أن رامي حلس ومجموعته يقاتلون ضد حماس في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، في حين ينشط ياسر حنيدق ومجموعته في منطقة خان يونس جنوب القطاع. مشددة على أن المجموعتين تحصلان على السلاح والمساعدات الإنسانية من "إسرائيل".
قل ولا تقل
ومن جانب لغوي قال الأكاديمي د. إبراهيم غانم عبر Ibrahim Ghanem ".. يقهرنا الإعلام العربي عندما يردد ترديد الببغاء ما يصف به الإعلام الصهيوأمريكي عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال المجرم بأنها " حدث امني" … ولا يذكر ولو من باب الموضوعية ولا يستخدم وصف المقاومة لما تقوم به بأنه " عملية نوعية" أو " كمين مركب" أو غير ذلك..".
واعتبر أن مصطلح "حدث أمني"، "بحد ذاته انحياز فاضح للعدو وضد المقاومة. في المعركة الإعلامية ..".
وأوضح أن " حدث أمني لغويا وعملياتيا واصطلاحيا يعني : أن جنود وآليات العدو في وضع طبيعي في غزة!!! وأن الهجوم الباسل للمقاومة عليها هو إخلال بأمنهم الطبيعي في غزة!!!! التي يبيدون أهلها ليل نهار دون حسيب أو رقيب اللهم إلا من المقاومة وكتائبها وما تيسر لها من قوة…حدث أمني لغويا وعملياتيا يعني شيء يشبه انقلاب سيارة شرطة أو حادث طريق لمركبة عسكرية أو هجوم لقطاع طرق في مكان ما …".
ولكن الفارق بحسب "غانم" أن " الواقع الفعلي على الأرض فإن " الحدث الأمني " لغة أصبح بالنسبة لنا والجمهور العربي وأنصار المقاومة عبر العالم…يعني خبراً سعيدا، ويعني عملا أسطوريا للمقاومة كصاحب فحتة الدبابة ورفاقه من قبله ومن بعده….وهكذا هو قانون تطور اللغة يكره الجميع على إحلال المعنى الصحيح في الذهن محل المعنى السقيم الخبيث…. صباح يومنا هذا يتحدثون عن " حدث أمني " في خان يونس العزة والبطولة… فاللهم بارك في الأيادي التي تقوم بمثل هذه الكمائن المركبة والعمليات النوعية – وسموها انتم الأحداث الأمنية – واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم، وافتح لهم فتحا قريبا وانصرهم نصرا عزيزا، وبارك في كمائنهم وزدها عددا وعدة، وكثر قتلى أعدائهم المعتدين… فإنك تعلم أن هؤلاء المقاومين قد خرجوا في سبيلك دفاعا عن أهلهم وعرضهم وشرف أمتهم ومقدساتها وأرضها وأقصاها وأسراها ومسراها اللهم آمين آمين سبحان ربك عما يصفون وسلام على المرسلين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.".