بعد نحو 12 عاما من جريمة الإخفاء القسري، تداولت منصات حقوقية ظهور 29 معتقلا خلال الساعات الأخيرة أمام نيابة أمن الدولة العليا أثناء التحقيق معهم، بعد إخفائهم لفترات متفاوتة وهم:
1. إبراهيم محمد إبراهيم محمد حجازي
2. أحمد حسن كمال حسن السيد قنديل
3. أحمد علي أحمد محمد منصور
4. أحمد فتحي إبراهیم محمد محمود مهران
5. أحمد ماهر أحمد محمد خليل
6. أحمد مصطفى عفيفي السيد
7. أشرف سيد محمد إبراهيم
8. إيهاب سعيد عبد الحميد سليمان
9. تامر فتح الله حسن الخطيب
10. حمادة رجب عبد الرحمن سليمان المسلماني
11. سعيد محمد عبده الجندي
12. السيد نصار السيد علوان
13. عبد الرحمن أحمد السيد عبد الجيد
14. علاء أمين عبد الحكيم أمين
15. عمر ثروت الزهري عبد اللاه حسن
16. عمرو أمين عبد القادر عرفة
17. محمد خليل سعيد إبراهيم
18. محمد عادل محمد عبد العزيز الناصر
19. محمد عاطف محمد سليمان لاشين
20. محمد عبد الحميد حميد حسين أبو العلا
21. محمد عمار محمد أحمد عمار
22. محمد عيد محمد أحمد سالم
23. محمد فهمي فهمي محمد عبد الرحمن
24. محمد هلال المتولي عبد المجيد
25. محمد هلال محمد سعد
26. محمود السيد محمد خليفة
27. محمود بدوي محمد محمد
28. محمود مصطفى علي شاهین
29. مروان إبراهيم محمد محمد
#مركز_الشهاب_لحقوق_الانسان
3500 سيناوي مختف قسريا
وكشف تقرير بعنوان “تقرير جديد ورائد من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان بعنوان “في غياهب الجُب”، وثّق عقدًا من جرائم الاختفاء القسري في سيناء، ارتكبتها قوات إنفاذ القانون المصرية في ظل غياب تام للرقابة القضائية والمحاسبة. عشرية سوداء، مُحيت خلالها أسماء مئات الأبرياء من السجلات الرسمية، ولم يتبقَ لأحبّتهم سوى الذكريات والألم.
ووثق التقرير 863 حالة اختفاء قسري خلال ما يُعرف بـ”الحرب على الإرهاب”، لأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، في وقت يُقدر فيه نشطاء محلين وفاعلين قبليين العدد الحقيقي للمختفين قرابة 3500 شخص. كما يستعرض التقرير أنماطًا ممنهجة من الاعتقال غير المعلن، والإنكار الرسمي، والتواطؤ الأمني.
ويستند التقربر إلى شهادات حصرية من الأهالي والناجين، وتحليل للبيانات الرسمية الصادرة عن المتحدث العسكري، والتي تُظهر قيام الجيش وحده باعتقال 14,837 شخصًا لم يُكشف عن مصيرهم.
وتضمن التقرير نسخاً من المراسلات الرسمية التي أرسلتها المؤسسة إلى وزارتي الدفاع والداخلية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والهيئة العامة للاستعلامات. لم تتلق المؤسسة أي رد حتى لحظة النشر. من قلب سيناء، نعيد رواية الحكايات التي حاولوا دفنها، لقراءة التقرير: الرابط (sinaifhr.org/show/576)”
عائلات في الإخفاء القسري
وتُواصل عائلة المواطن "سيد أحمد سيد سالم"، من سكان مدينة نخل بمحافظة شمال سيناء، المطالبة بالكشف عن مصير خمسة من أفرادها، بينهم رب الأسرة، تم اخفائهم قسريًا منذ ما يقرب من 9 سنوات، بعد توقيفهم واحتجازهم في مداهمات لمنازلهم بين نوفمبر 2016 وفبراير 2017.
المختفون هم الأب سيد أحمد (64 عامًا)، وأبناؤه: ياسر (40 عامًا)، أحمد (34 عامًا)، محمد (28 عامًا)، وبدر (26 عامًا)، وقت اعتقالهم.
وقالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إنه "رغم إرسال العائلة تلغرافات إلى النائب العام، ورئاسة الجمهورية، ورئيس النيابة العسكرية، لم تتلقَ أي رد حتى اليوم، كما أفاد أقاربهم بتعرضهم لمحاولات ترهيب اجتماعي، إذ هدّدت قوات الشرطة جيران العائلة قائلة:"اللي مراته هتروح عندهم، هناخد جوزها."