30 يوليو قبل 12 سنة .. زيارة فاشلة لـ(آشتون) للرئيس مرسي لمقايضة شرعيته

- ‎فيتقارير

في 30 يوليو 2013 نعيد رصد سريع لتصريحات ذلك اليوم من واقع شبكات الأخبار والأجزاء المهمة حيث كان المصريون يحتشدون بميدان رابعة العدوية، يتابعون ما نشرته المنصات الإعلامية ومنها (الأناضول) التي اختفت من مصر منذ ذلك العام.

ونقلت الوكالة عن قيادي بالإخوان: مرسي أبلغ آشتون رفضه المقايضة على الشرعية بـ”الخروج الآمن”.

أكدت وكالة الأناضول أن قيادي بجماعة الإخوان المسلمين أكد في تصريحات خاصة لها أن مرسي أبلغ آشتون رفضه المقايضة على الشرعية بـ”الخروج الآمن”.

فيما قال قيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن الرئيس المصري محمد مرسي، بلَّغ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، رفضه لمقايضة شرعيته الدستورية والانتخابية كأول رئيس منتخب في تاريخ مصر الحديث باـ”الخروج الآمن” له ولأنصاره المعتقلين أو الملاحقين حاليا.

وأكد د. أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن موقف التحالف واضح في تمسكه بالشرعية الدستورية، حتى بعد لقاء كاترين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بعد لقاء وفد “التحالف الوطني لدعم الشرعية و رفض الانقلاب” للسيدة آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي خرج بيان التحالف واضحا في تمسكه بالشرعية الدستورية “.

وبدوره، قال الدكتور محمد محسوب- نائب رئيس حزب الوسط – إن لقاء “التحالف الوطني لدعم الشرعية”، بالممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي “كاثرين آشتون”، والذي جاء بناء على دعوتها في ظل ما تشهده مصر من أحداث عقب 3 يوليو، وما صدر فيه ما سُمي بـ خارطة الطريق،
 

وقال التحالف الوطني يؤكد لآشتون تمسكه بالشرعية ورفضه للإنقلاب، وكشف قيادي بـ”التحالف من أجل الشرعية”: آشتون طمأنتنا على صحة مرسي ولم تحمل لنا رسالة منه.

 

أكد الدكتور عصام العريان – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – إن مصر قدمت شهداء كثر في الثورة منذ يناير فى ميادين مصر وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وغيرها. وأضاف “أساس الحلول عودة الدستور واﻻحتكام إلى الصناديق”.
 

وأشار إلى أن “أبناء مصر قدموا الكثير ولن يكون آخرهم من استشهد في الموجة الثانية للثورة”.

ومن جانبه، قال الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية المستقيل من حكومة الانقلاب، “ستعود آشتون بعد زيارة الرئيس مرسي لتقول للعسكر ما هذا بشرا إن هذا إلا جبل أشم لن تهزموه، مضيفًا “فتسمع هامسا يقول لها الله أكبر و تحيا مصر حرة.” مضيفا ” ..الاتحاد الأوربي جزء من التحالف الأمريكي الصهيوني ضد الهوية الإسلامية.”

وأضاف “البرنس”: “موقف الاتحاد الأوروبى “باهت” من قضية اختطاف الرئيس”.

وقال الدكتور جمال حشمت، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون للمردة الثانية خلال فترة وجيزة لمصر، دليل على أن المخطط الانقلابي أسهمه تتراجع أمام الرأي العام الخارجي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده محمد البرادعي نائب “الرئيس” المؤقت غعدلي طرطور للشؤون الخارجية وكاترين أشتون مفوضة الاتحاد الاوربي بعض ملامح المؤتمر ففي الدقيقة التاسعة قالت أشتون: ” لن أعيد ما تحدثت فيه مع مرسي لأنه غير موجود وغير قادر على دحض كلامي و هذا غير مناسب، فيما قالت المترجمة أمر آخر من عندها”

قالت متحدثة باسم كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنها التقت بالرئيس محمد مرسي، مساء الإثنين، 29 يوليو وأجرت محادثات معه في مقر احتجازه لمدة ساعتين.

وأضافت “آشتون”: “مرسي بصحة جيدة واللقاء معه كان صريحا ومفتوحا”.

وأكدت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي أنه “لا مجال للعنف والمظاهرات السلمية مهمة.”.

ودعت الخارجية الفرنسية الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو الماضي.

غير أن صحيفة “الفاينانشيال تايمز”، البريطانية، استبعدت نجاح مسعى كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي، في التوصل إلى حل وسط بين مؤيدي ومعارضي مرسي، ومنع حدوث أزمة أعمق.

واعتبرت مجلّة “تايم” (TIME) الأمريكيّة أنّ ما حدث في مصر بإزاحة الجيش للرئيس المنتخب محمّد مرسي، وتعيين رئيس آخر هو انقلاب عسكريّ مكتمل الأركان، وقالت إنّ ما يوجد في مصر اليوم هو “أسوأ ديمقراطيّة في العالم”، وأنّ المتظاهرين في ميدان رابعة العدويّة هم “أعظم متظاهرين في العالم”.

واستعرض الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، الشأن المصري، حيث أبدت المفوضة العليا كامل استعدادها للقيام بما يلزم للتهدئة وإيجاد صيغة تدعم المسار الديمقراطي بمصر.

غير أن الباحث السياسي احمد فهمي ان “آشتون” لا تصنع الحدث وكذلك البيت الأبيض، مؤكدا أن رافضو الانقلاب هم من يصنع الحدث الآن.

وقال المحلل السياسي ياسر الزعاترة :إذا كان مرسي مجرما متهما بالخيانة والعنف والهروب من السجن، فكيف يسمحون لممثلة الاتحاد الأوروبي بمقابلته، والتحاور معه؟!.

وأكد الناشط السياسي احمد كمال ان لقاء آشتون بمرسي فضح زيف ادعاءات كثيرة يخرج بها ممثلو الانقلاب العسكري، فكيف يسمح لشخص متهم بالتخابر (جاسوس) بلقاء جهة خارجية؟ وكيف يكون مرسي متهما جنائيا وليس معتقلا سياسيا ويتم احتجازه بمكان غير معلوم؟”

تبعات مجزرة المنصة

وأقيم في 30 يوليو من ذلك العام جنازة رمزية لشهداء المنصة من ميدان رابعة إلى حيث قتلوا، وشهداء الشرعية الذين قتلوا غدرا على يد قوات الأمن بالقرب من منصة النصب التذكاري، وستنطلق هذه الجنازة من ميدان رابعة إلى حيث استشهدوا.

وتداول نشطاء موقع “فيس بوك” فيديو يعترف فيه رئيس الوزراء حازم الببلاوي على “سي ان ان” باستخدام الشرطة العنف ضد المعتصمين.

وأعلن على منصة رابعة تأسيس رابطة “أسر شهداء مجزرتي الحرس الجمهوري ورابعة العدوية”، وطالبت 10 منظمات حقوقية مصرية بإقالة وزير الداخلية بعد مذبحة “المنصة”.

 

وفي ظهر ذلك اليوم انطلقت المسيرات الرافضة للانقلاب والمؤيدة للرئيس محمد مرسي، إلى مسجد الفتح-رمسيسي مرورا بالعباسية إلى رمسيس فيما أغلق الجيش والشرطة جامعة عين شمس والطرق المؤدية لها .

وأغلقت قوات الجيش المتواجدة أمام شارع الخليفة المأمون القريب من مقر وزارة الدفاع، الشارع بالأسلاك الشائكة والمدرعات، لقطع الطريق أمام مسيرات مؤيدي الدكتور محمد مرسي..

واتهم حزب الحرية والعدالة بجنوب القاهرة الصحفي مصطفى بكرى بالضلوع فى التخطيط للاعتداء على مسيرات رفض الانقلاب بحلوان.

وحذرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية من أن المذبحة التي وقعت فجر السبت (قبل يومين من وصول آشتون) ضد أنصار الرئيس محمد مرسي هي فقط مجرد البداية، وعلى معتصمي رابعة انتظار الأسوأ ضمن محاولات السلطات فض اعتصامهم بالقوة، واصفة ما حدث وراح ضحيته 74 شخصًا بأنه “جريمة حرب” خطط لها جيدا

وقالت منظمة العفو الدولية إن استخدام قوات الأمن المصرية القوة المفرطة نحو المتظاهرين بشكل غير مبرر، يؤكد أهمية إصلاح جهاز الشرطة، وخاصة بعد حادثة المنصة التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص وآلاف الجرحى.

 

وأكد الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر بالنقابة العامة للأطباء، أن هناك 4 أطباء استشهدوا في الأحداث الأخيرة بينهم طالب و12 حالة إصابة بين الأطباء أثناء ممارسة عملهم المهني منهم 6 أصيبوا بطلق ناري واعتقلت الجهات الأمنية 11 طبيبا وأفرج عن طبيبين كانوا معتقلين وطبيبين آخرين يقعون تحت الاختفاء القسري حيث لا يوجد أمر باعتقالهم.

قال الباحث محمد السروجي المستشار الاعلامي لوزير التعليم السابق انه طبقا للسيناريو المعد منذ نجاح الدكتور مرسي في انتخابات الرئاسة ، سيناريو إسقاط النظام السياسي والرئيس والإخوان ، سيناريو أدارته المخابرات المصرية وبقايا أمن الدولة بتمويل عربي وأجنبي وبذراع إعلامي وبلطجي

وأكد الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق أن هناك بعض الاعلاميين ووسائل الاعلام يجب أن تلاحقها تهم التحريض على القتل وبث خطاب الكراهية والعنصرية.

وتقدم عدد من المحامين على رأسهم حامد صديق المحامى الخبير القانونى، ببلاغ للنائب العام رقم 1576 يتهم كل من عدلى منصور الرئيس المؤقت ونائبه د.محمد البردعى ورئيس وزرائه حازم الببلاوى وعبدالفتاح السيسي ووزير الداخليه محمد ابراهيم وشيخ الأزهر أحمد الطيب والأنبا توضروس بالتخطيط والتحريض على قتل واصابة المصريين المتظاهرين سلميا.

وحذر الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنتدى المصري للحوار , من فض اعتصام المؤيدين للشرعية في رابعة والنهضة بالقوة بما يتعارض مع كافة القوانين والدساتير الوطنية والمواثيق الدولية التي تنص على حق الاعتصامات السلمية .

أكد أحمد عز الدين الخبير بالشئون السياسية والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين أنه لا تفاوض إلا بعد عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي.

وظهر رافضو الانقلاب بوقفة بالطراطير للسخرية من ممثلي اﻻنقلاب أمام نقابة الصحفيين في مظاهرة نظمها حركة “صحفيون ضد الانقلاب ” للتعبير عن احتجاج أعضاء الحركة على الممارسات الصحفية والإعلامية البشعة التى واكبت الانقلاب على الشرعية فى الثالث من يوليو، وللتنديد بالانتهاكات المتعمدة والقمع الذى تمارسه سلطات الانقلاب ضد الصحافة والصحفيين.

ومن جانب آخر، قرر المستشار حاتم فاضل تجديد حبس قيادات الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة قضية أحداث النهضة، وهم كل من حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، وعبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين.

الأزهر والقرضاوي

ومن جانب آخر، نفى مكتب الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما تناقلته وسائل الإعلام ، بشأنه دعوته مسلمي العالم للجهاد والاستشهاد في مصر.

وكشف مصدر مسئول بالأزهر الشريف، عن أن الأزهر تلقى طلبات من أساتذة الجامعة وبعض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بإسقاط عضوية الدكتور يوسف القرضاوي من هيئة كبار العلماء، وذلك على خلفية إساءته للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وللهيئة.

وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن ‏الأزمة الحالية في مصر أزمة سياسية وليست معركة ضد الإسلام، وتحتاج إلى جهود شاملة ‏للمصالحة والتفاهم، يقوم فيها كل فرد وكل طرف بالواجب المنوط به للعبور بمصر إلى بر ‏الأمان.‏

 

تركيا وموقفها

وعلقت تركيا 27 اتفاقية مع مصر اعتراضا على “الانقلاب العسكري”، بحسب صحيفة صباح التركية التي أشارت إلى أن الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة والبالغ  وقعت أثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى مصر 2012.

وأكد داود أغلو وزير الخارجية التركي أنه يتمنى عودة سريعة إلى الديمقراطية في مصر مشيرا إلى أن الاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال الاستجابة لإرادة الشعب.

وأضاف “أوغلو”، “ندعم عودة الشرعية..ولابد من الحوار مع مرسي الرئيس المنتخب”.

وفي تصريح ل”عمرو موسى” وجه لأردوغان وجول القول: “.. العلاقة بين تركيا ومصر يجب أن تكون شعبية وليس حزبية”.

ساويرس وباسم يوسف

ودعا المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، ومؤسس حزب المصريين الأحرار، أنه على كل فئات الشعب المصري أن تتكاتف لإنجاح 30 يونية، محذرًا ممن أسماه” الطابور الثالث”، الذي يبحث عن مجد شخصى على حساب الوطن بحسب قوله.
 

هذا ورفضت الكنيسة “تفسير الشريعة الإسلامية” في الدستور وتصفها بأنها تكريس لدولة دينية..وتطالب بتعديل وحذف 40 مادة من دستور استفتي عليه واقره أغلب الشعب المصري.

 

ومن جانب ثاني، استنكر الإعلامي باسم يوسف حالة اللعن والغضب واتهامات العمالة التي تطول كل من يدعو للحل السياسي والمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى ما تعرض له الدكتور عمرو حمزوي، أستاذ العلوم السياسية.

إلا أنه قال “إنه ضد جماعة الإخوان المسلمين وسياساتها السلطوية، واصفًا إياها بالنازية والفاشية وإفساد الدين والسياسة. وأضاف في مقال “وغدًا نقتل حمزاوي”!: لا مصالحة مع جماعة ترهب الناس!

 

وزعم محمد الحنفي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشورى المنحل، أن المسؤول الأول عن أحداث العنف في شارع النصر هو قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين يعلمون على تصعيد العنف والأمور في البلاد

وقال “التيار المدني” إن : “السيسي يسعى لحماية الشعب وليس لحكم مصر”.

وعلق الدكتور وصفي أبو زيد – ‎‎رئيس مركز بناء للبحوث والدراسات‎‎‎ – أن العلمانيون لا يتقبلون حتى أنفسهم، ولا يعيشون إلا في عزلة عن الجماهير؛ لأنهم يغردون مع أنفسهم ولا يستمعون إلا أنفسهم، وقد أثبتت الأحداث أن الإسلاميين أكثر ديموقراطية وقبولاً للآخر منهم.

وأكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية شنت حملة واسعة بين قياداتها بمختلف مراكز المحافظة طالت العشرات، حيث تم اقتيادهم إلي مقر الأمن الوطني بمدينة الزقازيق.
 

كما تم اغتيال الدكتور عصام صلاح الدين رئيس قسم التشريح بكلية الطب جامعة سوهاج بعد أن جاءته مكالمة من مجهول يأمره فيها بإعادة تصحيح أوراق امتحان مادة التشريح لأن ابن مدير أمن سوهاج رسب في مادته.

فيما كشف استطلاع للرأي أجراه مركز الجزيرة للدراسات عن رفض أكثر من 70% من الشباب العربي تدخل الجيش في الحياة السياسية، وأبدوا رغبتهم في أن تظل المؤسسة العسكرية بعيدة عن السياسة. الطريف أن مجلس جامعة القاهرة “يؤكد وقوفه على الحياد في الأزمة الأخيرة”.
 

وأكد عاطف عواد، عضو مجلس الشورى والمحامى بالنقض وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن هيئة الدفاع عن عصام سلطان، نائب رئيس الحزب تعتبر إرساله للسجن فور القبض عليه وقبل التحقيق معه يكشف عن أن قرار حبسه خمسة عشر يوماً كان مبيتاً

أكد أيمن إلياس المتحدث الإعلامي لحزب الراية أن اعتقال رئيس حزب الوسط ابو العلا ماضي ونائب رئيس الحزب عصام سلطان ماهو الا حلقه جديده من حلقات الانقلابيين لقمع اصوات الشرفاء، ورده سياسيه لما قبل 25 يناير .