توفي المعتقل مُحَرَّم فُؤَاد عَلِي عَزَب (50 عامًا) – المقيم في حي البساتين بالقاهرة، صاحب مصنع رخام بمنطقة شق الثعبان، ومن قرية دمنهور الوحش، مركز زفتى، محافظة الغربية.
تم اعتقاله من منزله في حي البساتين يوم الأربعاء 19 أغسطس 2025، وأُعلن عن وفاته في اليوم التالي الخميس 20 أغسطس 2025، حيث تسلّم أهله جثمانه في فجر الخميس عند الساعة الثانية والنصف صباحًا
ورصدت منصات حقوقية استمرار نزيف الأرواح في مقار الاحتجاز المصرية منذ بداية عام 2025، حيث وثّقت المنظمة وفاة 18 معتقلاً، تنوّعت أسباب وفاتهم بين الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب الوحشي.
يناير | 5 حالات وفاة (4 بسبب الإهمال الطبي، 1 نتيجة التعذيب)
1. عبد السلام صدومة – مهندس من أوسيم، الجيزة، توفي في 2 يناير 2025 بمستشفى أم المصريين بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإصابة بالسرطان، حيث تأخر نقله لتلقي العلاج، ما يعكس الإهمال الطبي المتعمد.
2. محمد سليم سلمي (23 عامًا) – توفي مطلع يناير 2025 نتيجة تعذيب وحشي داخل مركز شرطة قليوب، وهي أول حالة تعذيب مسجلة في هذا العام. رغم إثبات صاحب الدراجة براءته من تهمة السرقة، أصر الضباط على تلفيق قضية مخدرات له.
3. سعد السيد مدين (57 عامًا) – موجه لغة عربية من محافظة الشرقية، توفي في يناير 2025 بسجن برج العرب نتيجة تدهور حالته الصحية وسوء ظروف الاحتجاز.
4. متولي أبو المجد (57 عامًا) – مقاول من شبرا الخيمة وخريج كلية أصول الدين – جامعة الأزهر، توفي في 16 يناير 2025 إثر جلطة قلبية أصابته داخل سجن جمصة، وسط إهمال طبي واضح.
5. أحمد محمد جبر (43 عامًا) – مهندس كيميائي من الإسكندرية، توفي في 19 يناير 2025 بالمستشفى الجامعي بعد معاناة دامت 10 سنوات من الإهمال الطبي، بدأت باختفاء قسري وتعذيب منذ عام 2015.
فبراير | 3 حالات وفاة بسبب الإهمال الطبي
6. هشام الحداد – توفي في 1 فبراير 2025 داخل سجن العاشر من رمضان، بعد معاناة طويلة من الإهمال الطبي دون تلقي الرعاية المناسبة.
7. خالد أحمد مصطفى (63 عامًا) – باحث في جامعة الأزهر – أسوان، توفي في 18 فبراير 2025 بسجن العاشر من رمضان عند الساعة العاشرة مساء، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بسرطان الكبد مع الإهمال الطبي المتعمد.
8. نبيل فرفور (65 عامًا) – مهندس، توفي في 27 فبراير 2025 بعد إصابته بجلطة حادة، وقد نُقل في وقت متأخر إلى مستشفى الأورام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي.
مارس | 1 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي
9. محمد عبد الرازق أحمد – من أبو كبير بمحافظة الشرقية، توفي في 29 مارس 2025 داخل سجن دمنهور (الأبعادية)، في ظروف غامضة، وذلك عقب تدويره على ذمة قضية جديدة.
أبريل | 7 حالات وفاة (4 إهمال طبي، 2 تعذيب، 1 ظروف غامضة)
10. عبد الفتاح عبيدو (60 عامًا) – مدرس أول لغة عربية بالأزهر، توفي في 2 أبريل 2025 فجرًا بسجن جمصة بسبب غيبوبة كبدية ناجمة عن الإهمال الطبي، وتوفي بعد نقله للمستشفى.
11. محمد هلال (32 عامًا) – طالب هندسة، معتقل منذ 2016، توفي في 9 أبريل 2025 نتيجة تعذيب مميت بسجن بدر 3، رغم انتهاء مدة حبسه، ومات مكبلًا داخل العناية المركزة بمستشفى القصر العيني.
12. محمود أسعد (26 عامًا) – توفي في 12 أبريل 2025 نتيجة تعذيب مميت داخل قسم شرطة الخليفة.
13. ياسر الخشاب – رجل أعمال من دمياط، توفي في أبريل 2025 بسجن وادي النطرون نتيجة الإهمال الطبي رغم حاجته العاجلة لجراحة قلب مفتوح منذ عامين، ورفض الإدارة نقله بحجة وجود مركز طبي داخل السجن يُعرف بين المعتقلين بـ"المركز القاتل".
14. حمدي يسري (62 عامًا) – توفي صباح 20 أبريل في المركز الطبي بسجن العاشر من رمضان، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة تليف الرئة وغياب الرعاية، وقد اعتُقل في 2019 وتعرض للتدوير.
15. معتقل مجهول الهوية – توفي من عنبر 22 بسجن برج العرب بعد نقله إلى التأديب قبل خمسة أيام من إعلان وفاته.
16. سعد أبوالعينين – من المنوفية، توفي نتيجة الإهمال الطبي بسجن العاشر من رمضان.
مايو | 2 حالات وفاة نتيجة الإهمال الطبي
17. بلال رأفت محمد علي (55 عامًا) – من الشرقية، رغم إصابته بشلل الأطفال، اعتقل للمرة الخامسة، وفي 8 مايو دخل في غيبوبة داخل مركز شرطة منيا القمح نتيجة نزيف حاد في المخ، نُقل للمستشفى في حالة حرجة، وتوفي لاحقًا متأثرًا بالإهمال الطبي.
18. أحمد عبد العال الجندي (62 عامًا) – مدرس لغة إنجليزية من كرداسة، الجيزة، بعد نحو 28 عاما متفرقة في الاعتقال، توفي صباح 11 مايو 2025 بسجن وادي النطرون نتيجة الإهمال الطبي .
يونيو | 2 حالات نتيجة الإهمال الطبي
19. عبد العزيز عبد الغني محمد (62 عامًا)، داخل مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية؛ نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
20. جمال أحمد صاوي إبراهيم، (70 عامًا)، من مدينة 6 أكتوبر – الحي السادس، الذي فارق الحياة داخل سجن ليمان المنيا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد وتورم جسده نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
يوليو| 2 حالات نتيجة الإهمال الطبي
21. د. محمد سالم غنيم" في سجن تأهيل وإصلاح وادي النطرون 440 بدأ المعتقلون في الإضراب و اتخاذ خطوات تصعيدية.
22. عبدالمنعم إسماعيل السيد (3 عاما) قضى 7 سنوات في ظروف حبس قاسية وتوفي نتيجة الإهمال الطبي الشديد .
23. عبد الرحمن محمد حسن، وذلك داخل وحدة مباحث قسم شرطة السيدة زينب، بعد ساعات قليلة من احتجازه في 19 مايو، في ظروف تُرجّح تعرضه للتعذيب حتى الموت.
اغسطس
لم يكن أغسطس شهرًا عاديًا، بل شهِد سقوط أرواح بريئة داخل سجون السيسي، حيث ارتقى كل من:
وليد أحمد طه (شبرا الخيمة – 18/8)
وائل يوسف خيري بشارة (الأهرام – 18/8)
علي حسن أبو عامر (وادي النطرون – 16/8)
تامر حسني عبدالحميد (الجيزة – 11/8)
د. عاطف زغلول (الشرقية – 9/8)
د. ناجي البرنس (سجن بدر – 4/8)
وهي أسماء تُضاف لقائمة طويلة من ضحايا القمع والإهمال الطبي داخل السجون، لتبقى شهادتهم لعنة على جلاديهم، وصوتًا يطالب بالحرية والعدالة.
وقال حقوقيون إن هذه الحالات ليست حوادث منفردة، بل تعكس سياسة ممنهجة تستخدم فيها السلطات المصرية الإهمال الطبي والتعذيب كوسائل لإخماد المعارضة داخل السجون، متسببةً في فقدان أرواح بشرية بشكل مستمر.
بناءً على تقارير منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش وأمنستي، يبدو أن وفيات السجناء في مصر زادت في 2025، مع توثيق أكثر من 15 حالة بحلول مايو، و6 في أسبوع واحد في أغسطس، بسبب الإهمال الطبي والتعذيب
