بعد أن ألجمت حماس أبو الشباب وأفراد عصابته ..”الأسطل” يتوعد المنتسبين للحركة بالقتل بعد إعدامها العملاء

- ‎فيعربي ودولي

شكل مسئول أمني سابق تابع لحركة فتح ومحمد دحلان في خان يونس (كما ياسر أبو الشباب في المكان نفسه من جنوب القطاع) مجموعة ضد "حماس" لاسيما الجانب الشرطي والإداري منها.

أعلن حسام الأسطل، وهو عضو سابق في الأجهزة الأمنية، التابعة للسلطة الفلسطينية، تشكيل مجموعة مسلّحة تعمل ضد حركة حماس في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، داعياً سكان خان يونس للانتقال إلى المناطق التي يسيطر عليها لتقديم الطعام والمياه والمأوى لهم.

وقبل 4 ايام كشفت منصات على التواصل أن حماس والمقاومة في غزة أعدمت 3 عملاء  في مدينة غزة وأن أحد العملاء (ص.ب)،  (33 عاما) ارتبط مع مخابرات الاحتلال خلال هذا العام، وشارك بمهمات حساسة وخطيرة أضرت بالمقاومة مع توعد حماس من أنهم سيضربون بيد من حديد كل عملاء الاحتلال.

وفي 11 مايو الماضي كشف "موقع مركز القدس للشئون العامة والدولة العبرية" أن إعدام العملاء في شوارع غزة وبحسب "يوني بن مناحيم"، الباحث في المركز أشار إلى "ارتفاع حاد في عدد عمليات إعدام الفلسطينيين المشتبه بهم في العمالة لـ"إسرائيل" في قطاع غزة".

وأجرى المسلحون من الأذرع العسكرية تحقيقات داخلية، وبعدها يُعدم المشتبه بهم رميًا بالرصاص أو الشنق أو تُفرض عليهم "عقوبات متناسبة" كالرصاص في الساقين أو الضرب.

وأكد المسئولون الفلسطينيون أن عمليات الإعدام تُنفذ عندما يتضح أن المشتبه به قد نقل معلومات أدت إلى مقتل شخصية أو كشف مواقع حساسة.

ووفقًا لبن مناحيم، ترى حماس في هذا تهديدًا وجوديًا، وتُبرر هذه الإجراءات بأنها جزء من "الوضع الثوري الفلسطيني".

ويستغل جيش الاحتلال الضائقة الاقتصادية والجوع واليأس لتجنيد المتعاونين من خلال المال والإغراءات الجنسية ووعود تصاريح العمل.

إلا أن تقرير مركز القدس يرى أن " مكافحة العمالة  أصبحت معركة من أجل بقاء المقاومة"، مضيفاً: "أنها ساحة سرية ووحشية لا تقل عن المعارك فوق الأرض".

وفي 24 يناير الماضي أعدمت حركة حماس 6 عملاء لـ"اسرائيل" وأطلقت النار على أرجل 17 آخرين كعقاب على استغلال معاناة أهالي غزة والتعاون مع "اسرائيل" في زيادة المعاناة ورفع الأسعار وسرقة المساعدات الإنسانية.

وفي اليوم التالي أعدمت حماس 4 عملاء لـ"إسرائيل" في قطاع غزة ليرتفع العدد الى 10 عملاء.

 

تصريح لصحف الكيان

حسام الأسطل، قال لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، وهي نفس الصحيفة التي تحدث لها ياسر أبو الشباب أن مجموعته ستستقبل كل من يعيش تحت نار حماس، وأن لديه ما يكفي من طعام وماء ومأوى للجميع، مشيراً إلى أنه سيعمل، في الأيام المقبلة، على استقبال نحو 400 فلسطيني، بعد التأكد من هويتهم الأمنية.

وأشار إلى أن مجموعته المسلَّحة توجد في منطقة قيزان النجار، جنوب شرقي خان يونس، التي جرى إخلاؤها بشكل كامل من السكان، خلال هذه الحرب، كما هي حال بلدات ومناطق مختلفة من القطاع، حيث تقع على بُعد نحو 2 كيلو ونصف الكيلومتر من منطقة المواصي المكتظة.

وعَدَّ أن هذه المنطقة الإنسانية الجديدة هو المسئول عنها، كما هي حال ياسر أبو شباب، المسئول عن مناطق شرق رفح وأجزاء من شرق خان يونس، مؤكداً أنه على اتصال مع أبو شباب، لكنه يعمل بشكل مستقل.

وأشار، في حديثه للصحيفة الصهيونية، إلى أنه عمل لسنوات عدة في "إسرائيل"، ثم عمل لاحقاً مع قوات الأمن، التابعة للسلطة الفلسطينية، عندما كانت لا تزال تسيطر على غزة.

وتحدَّث عن تنسيق بين مجموعته و"إسرائيل" وقال: "قريباً سنعتمد على "إسرائيل" لتزويدنا بالكهرباء والماء"، مشيراً إلى أنه يتلقى دعماً من مصادر عدة؛ منها الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية لم يحددها، مضيفاً: "الناس هنا لا يريدون (حماس)، بل يريدون السلام مع "إسرائيل"… عمري 50 عاماً؛ أتذكر عندما كان الجيش وإسرائيل في غزة، وكنا نعيش في سلام، كان الأطفال يلعبون، ويذهبون إلى المدارس، ولم تكن هناك مشاكل. لكن اليوم، دمر إرهاب (حماس) غزة وشعبها".

واعتقل الأسطل لدى أجهزة الأمن، التابعة لحكومة حماس لسنوات، بعد أن نجحت في استدراجه من خارج قطاع غزة إلى داخله، بشكلٍ غير مباشر عبر أحد أشقائه الذي ينشط برتبة ضابط في جهاز الأمن الداخلي التابع لها، وحققت معه بتهمة التعاون مع "إسرائيل" حينها، كما تكشف مصادر فلسطينية من داخل حماس بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

ونفّذت عملية الاستدراج على خلفية تحقيقات داخلية أجرتها حماس حول تورط فلسطينيين في عملية اغتيال المهندس بـ«الحركة» فادي البطش في ماليزيا، عام 2018. وبعد مرور ما يزيد على 3 سنوات نفّذت عملية الاستدراج حتى اعتقل لدى وصوله إلى قطاع غزة.

وفي 13 أكتوبر 2022، أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في غزة، التابعة لحكومة حماس، حكماً بالإعدام، على الأسطل، بعد إدانته بقتل البطش.

https://x.com/WaelAboOmer/status/1580496326747295744

 

ووفقاً للمصادر، فإن الأسطل تورّط في فترة من الفترات بإدخال مركبات مشبوهة من "إسرائيل" إلى داخل القطاع لصالح متخابرين مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، أو بهدف إيصالها لمقاومين من أجل قتلهم لاحقاً.

وتكشف المصادر أن الأسطل، منذ هروبه من سجون حماس بعد اندلاع الحرب، كان يتنقل في عدة مناطق، وحاول الهرب باتجاه "إسرائيل"، إلا أنه مع ظهور مجموعة ياسر أبو شباب في رفح، التحق به وقاتل معه ضد حماس، قبل أن يؤسس مجموعته الجديدة إلى جانب مسلّحين آخرين؛ بعضهم متهمون بالتخابر مع "إسرائيل" وكانوا معتقلين في سجون حكومة حماس.

وبيّنت أن هناك مجموعات أخرى تعمل في غزة تحمل اسم مجموعة أبو شباب، لكنها على غرار مجموعة الأسطل، وتعمل بالتنسيق مع أبو شباب، وبعضها في الشجاعية والزيتون، وحتى في جباليا وبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة شمال غربي القطاع وهو تقرير نشره الأكاديمي خليل العناني عبر Khalil Al-Anani على فيسبوك.

ونشر فلسطينيون عبر التواصل في أبريل الماضي مشاهد لعمليات قتل أفراد قالت مثل هذه العصابات إنهم ينتمون لحماس؟!

ونشر هشام Hesham Najar  في ذلك الوقت أن حماس عندما تعدم عميلا  يتم إخفاء هويته لكى لا يؤذى اهله في حين أن عملاء حركة فتح  بالأمس قتلوا شرطيا من حماس ومثلوا بجثته وتصوروا معه .. "والهدف واضح هم يريدون حربا اهلية وليس تصفية ذلك الشرطى ".

وأعدم عملاء الداخل الفلسطيني شخصاً مدَّعين أنه يعمل لصالح حركة المقاومة الإسلامية – حماس ..

https://www.facebook.com/mrym.alzyd/videos/687279160530104/