Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4
يطالب بالانتفاض "الأحد" في يوم غاضب مهيب لإحياء ذكرى موقعة الجمل
الثوار امتلكوا الأرض رغم إرهاب الانقلاب وملايين الصمود مبشرة
كلماتنا دقيقة مسئولة والتضحيات حتمية تاريخية ودينية أمام الطغاة
لن نفقد الأمل.. فإن جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد، غدا السبت، من أجل دعم صمود الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي ورفاقه، الذين يتصدون بصمود – وأنتم معهم – لجلسة جديدة من مهازل القرن المتلاحقة، ولإحياء الذكرى الثانية لمجزرة بورسعيد الآثمة التي لم يحاكم جزاروها الحقيقيون حتى اليوم.
وكما دعا التحالف، في بيان له، جموع الشعب إلى الانتفاض بعد غد الأحد في يوم غاضب مهيب؛ لإحياء الذكرى الثالثة لموقعة الجمل الفارقة في عمر ثورة 25 يناير، والتي تمكنت الثورة المضادة والقوى المتواطئة معها من تبرئة مجرميها وإطلاق سراحهم، ولتذكروا العالم عبر حراككم المهيب في الداخل والخارج، بجرائم عصابة العسكر وبقايا المخلوع، ولتجددوا العهد على القصاص منهم.
وثمن التحالف خروج الملايين الحاشدة في مليونية اليوم، الجمعة، مع بداية أسبوع "الصمود وفاء للشهداء"، مضيفا "رسالتكم وصلت، مليئة بالتحدي والصمود الثوري، فلم تخفت الهمة فى أفئدتكم، ولم تبتعد القضية عن عقيدتكم، ولم يحبسكم طول المسير عن النفير، وجاءت حشودكم المليونية المتجددة، على مدار اليوم، لتفرض كلمتها على الأرض رغم إرهاب الانقلاب، فكانت بداية أسبوع "الصمود..وفاءً للشهداء" ثورية مبشرة، أيقونتها الشهيد البطل محمد عبد القوي الشنواني من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان نضاله حجة على الجميع".
وتابع التحالف"إن كلماتنا جد دقيقة ومسئولة، ورؤيتنا للمشهد الثوري المتلاحق معلنة وحاضرة، والتضحيات حتمية تاريخية ودينية لا مفر منها في مواجهة الطغاة، وثقتنا فيكم عالية، وقيادتكم الشبابية تثبت الأيام وحدها أنها الرعب القادم للباطل من حيث لا يعلم، والأمل الناجز بتوليها قيادة البلاد بعد سقوط الانقلاب، حيث لن يكون هناك مكان لتابع أو فاسد أو مستبد أو متغرب، والأرض لكم خلال هذه الموجة الثورية لاسترداد ثورة 25 يناير، فتقدموا.. فالباطل يواصل نزيفه، وإن بدى متماسكا ومغرورا، وإن جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".
وجاء نص البيان 176 كالتالي :
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
** نحتشد السبت لدعم صمود الرئيس البطل ولإحياء ذكرى مجزرة بورسعيد
** ننتفض الأحد في يوم غاضب مهيب لإحياء ذكرى موقعة الجمل
** الثوار امتلكوا الارض رغم ارهاب الانقلاب .. وملايين الصمود مبشرة
** كلماتنا دقيقة مسئولة والتضحيات حتمية تاريخية ودينية أمام الطغاة
** المستقبل للشباب وساعتها لن يكون هناك مكان لتابع أو فاسد أو مستبد أو متغرب
** لن نفقد الأمل .. فإن جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
أيها الثوار أيتها الثائرات:
رسالتكم وصلت، مليئة بالتحدي والصمود الثوري، فلم تخفت الهمة فى أفئدتكم، ولم تبتعد القضية عن عقيدتكم، و لم يحبسكم طول المسير عن النفير، وجاءت حشودكم المليونية المتجددة، على مدار اليوم، لتفرض كلمتها على الأرض رغم إرهاب الانقلاب، فكانت بداية أسبوع "الصمود..وفاءً للشهداء" ثورية مبشرة، أيقونتها الشهيد البطل محمد عبد القوي الشنواني من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان نضاله حجة على الجميع.
أيها الثوار أيتها الثائرات:
فلنواصل التصعيد الثوري بمقاومة سلمية مبدعة ومتجددة، ولنحتشد غدا السبت في أرجاء الوطن وميادين الثورة كافة؛ لدعم الرئيس الشرعي المنتخب ورفاقه، الذين يتصدون بصمود – وأنتم معهم – لجلسة جديدة من مهازل القرن المتلاحقة، ولإحياء الذكرى الثانية لمجزرة بورسعيد الآثمة التي لم يحاكم جزاروها الحقيقيون حتى اليوم. ولننتفض الأحد في يوم غاضب مهيب لإحياء الذكرى الثالثة لموقعة الجمل الفارقة في عمر ثورة 25 يناير، والتي تمكنت الثورة المضادة والقوى المتواطئة معها من تبرئة مجرميها وإطلاق سراحهم، ولتذكروا العالم عبر حراككم المهيب في الداخل والخارج، بجرائم عصابة العسكر وبقايا المخلوع، ولتجددوا العهد على القصاص منهم.
أيها الثوار أيتها الثائرات
إن كلماتنا جد دقيقة ومسئولة، ورؤيتنا للمشهد الثوري المتلاحق معلنة وحاضرة، والتضحيات حتمية تاريخية ودينية لا مفر منها في مواجهة الطغاة، وثقتنا فيكم عالية، وقيادتكم الشبابية تثبت الأيام وحدها أنها الرعب القادم للباطل من حيث لا يعلم، والأمل الناجز بتوليها قيادة البلاد بعد سقوط الانقلاب، حيث لن يكون هناك مكان لتابع أو فاسد أو مستبد أو متغرب، والأرض لكم خلال هذه الموجة الثورية لاسترداد ثورة 25 يناير، فتقدموا.. فالباطل يواصل نزيفه، وإن بدى متماسكا ومغرورا، وإن جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
والله أكبر.. فليسقط النظام "عسكر قضاء إعلام"
ثورة واحدة.. دم واحد.. قاتل واحد