عادت منصات "ابن مصر" و"الملك"، ولكن هذه المرة بتهديد معلن للمحلل السياسي الانقلابي سمير غطاس، الذي دأب على ترديد نغمة أقرب للجان الإلكترونية على وسائل إعلام المتحدة، ولكن بعد خطأ محوري كشف فيه تداخل الأجهزة الأمنية الصهيونية "الشاباك" في تحديد من يدخل إلى قطاع غزة من عدمه وعلى قناة سعودية بظل عودة الملاسنات بين اللجان في مصر والسعودية، وبروز خلافات على السطح بين الجانبين مجددا، جاء دور الملك للتهديد بفضيحة جنسية ل"غطاس" أو "محمد حمزة" (غير المحدد بالنسبة للديانة أو الاسم الذي ربما يكون اسما جديدا) .
وقال حساب ابن مصر @ibnmasr_2011: "الملك رجع وأعلن عن الهدف القادم ( سمير غطاس) مجموعة من ولاد الحرام متصدرين المشهد، يقعدوا ينظّروا على أبطال بيحرروا بلدهم ويدافعوا عن شرف الأمة، وهم مقضيينها مع نسوان شمال، أشكال قذرة عديمو المبادئ والشرف والأخلاق، أي كلـب يعادي المقاومة أشرف من في الأمه لا يستحق الرحمة.
وذلك عبر هاشتاجات #فوضناك_ياملك #تأديب_المعرصين #يسقط_الاحتلال_العسكري #GenZ002
https://x.com/ibnmasr_2011/status/1979676922029433310/photo/1
ولا توجد فضائح من هذا النوع مثبتة أو موثقة بشكل رسمي تتعلق بسمير غطاس في المصادر المتداولة، إلا آراؤه المخابراتية حتى الآن، ومع ذلك، هناك بعض الجدل الذي أُثير حوله في فترات مختلفة، خاصة فيما يتعلق بتعدد أسمائه الرسمية (مثل "محمد حمزة" وامتلاكه عدة جوازات سفر، وهو ما أثار تساؤلات في بعض الأوساط السياسية والإعلامية.
وحتى الآن، لم يُدان سمير غطاس في أي قضية فساد أو جريمة، ولم تُنشر تقارير رسمية تؤكد تورطه في فضيحة.
وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب، زعم سمير غطاس أن عودة المصريين من قطاع غزة عبر معبر رفح تتطلب إذنًا من الجانب الإسرائيلي، وهو ما نفته وزارة الخارجية بحكومة عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع.
هذه التصريحات اعتُبرت مساسًا بالأمن القومي المصري، واتهِم بمحاولة الانتقاص من السيادة المصرية، مما دفع نقابة الإعلاميين إلى انتقاده علنًا.
ووُصف بأنه "الرجل الغامض بسلامته"، إذ يمتلك عدة أسماء رسمية، منها "محمد حمزة"، وخمسة جوازات سفر بجنسيات مختلفة.
وفاز في انتخابات مجلس النواب عام 2015 عن دائرة مدينة نصر باسم "سمير غطاس" كمسيحي، بينما تشير مصادر إلى أن اسمه الحقيقي "محمد حمزة" وكان مسلمًا، مما أثار تساؤلات حول خلفيته وهويته.
حسابات مثل "ابن مصر" و"الملك" على منصة إكس (تويتر سابقًا) نشرت تسريبات جنسية وصوتية مثيرة للجدل لضباط وشخصيات أمنية بارزة مثل اللواء خالد عرفة واللواء محسن المحلاوي، مما أثار ضجة كبيرة حول الانحرافات السلوكية داخل بعض مؤسسات الدولة.
ويرى البعض أن هذه التسريبات (السيديهات) CDs ليست مجرد فضائح شخصية، بل تعكس أزمة أخلاقية ومؤسسية داخل بعض أجهزة الدولة، خاصة جهاز الشرطة.
وانتشرت مقاطع للواءين محسن المحلاوي (جيش) شركة شيل اوت وخالد عرفة (شرطة) مساعد وزير الداخلية سابق، بشكل واسع على وسائل التواصل، وأثارت موجة من السخرية والغضب، وسط مطالبات بالتحقيق والمحاسبة.
ورغم محاولات رسمية للتشكيك في صحة المقاطع أو تجاهلها، إلا أن انتشارها السريع جعل من الصعب إنكارها أو السيطرة على تداعياتها.
وحسابات "ابن مصر" و"الملك" تُعرف بنشر محتوى سياسي ساخر وتسريبات مثيرة، وغالبًا ما تستخدم لغة شعبية حادة، وتتبنى خطابًا معارضًا للنظام.
"أيمن عدلي" وصف تصريحات سمير غطاس التي جاء بعدها تهديد حساب (الملك) بأنها "أكاذيب تمثل خطرًا كبيرًا"، وأشاد برد وزارة الخارجية السريع لتفنيدها.!
بعض الصحف مثل صوت الأمة والوطن تناولت تاريخه تحت عنوان "التاريخ الأسود" و"يعشق الإثارة والتشويق"، في إشارة إلى كثرة الجدل حوله.
وسمير غطاس من مواليد 20 مايو 1948، بالقاهرة وحاصل (بحسب ادعائه) على بكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وماجستير ودكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بلجراد عام 1987.
والمهنة: سياسي، محلل استراتيجي، صحفي، باحث، ونائب برلماني سابق عن دائرة مدينة نصر (2015–2020). وينسب لغطاس أنه "رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية" وعمل أيضا في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وينسب له ايضا أنه عضو في حركة فتح خلال السبعينيات والثمانينيات، وشارك في نشاط المقاومة الفلسطينية، وحصل غطاس على وسام الاستحقاق والتميز الفلسطيني عام 2014.
وهو دائم الانتقاد لحركة حماس، زاعما أن حماس في العلن غير "ما يجري في غرف المفاوضات"، ودعاها لإجراء انتخابات وتحديد دور جديد، وتبني وجهة نظر نتنياهو في التشبث بمحور فيلادلفي الحدودي، وطرح فكرة بناء جدار تحت أرضي لمنع تهريب السلاح.
إلا أن كثير من تصريحاته السياسية، خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وُصفت بأنها كلام مرسل غير موثق، مما قلل من مصداقيته لدى بعض الجهات الإعلامية.
ووُجهت له اتهامات بأنه يسعى للشو السياسي عبر اختلاق الأزمات داخل البرلمان، خاصة عندما كان نائبًا، بهدف تغطية فشله في خدمة دائرته.
أبرز التسريبات المنشورة
اللواء خالد عرفة: مساعد وزير الداخلية، ظهر في مقطع فيديو غير أخلاقي نشره حساب "الملك"، يتضمن عبارات مهينة وسلوكيات اعتُبرت غير لائقة لمسؤول أمني رفيع.
اللواء محسن المحلاوي: أحد رموز النظام الحالي، نُشر له تسريب صوتي يكشف عن صراعات داخلية وتصفية حسابات بين أجنحة السلطة، مما اعتبره البعض مؤشرًا على انهيار داخلي في النظام.
شخصيات أخرى مثل معتز عبد الفتاح : المحلل السياسي والإعلامي على قناة المشهد الإماراتية .
