الرشوة “الانتخابية” موضوع سخرية على “التواصل”: الصوت مش بـ200 الناس بتدي 500 جنيه ..ومطالبات بالتعيين بعد الفضائح

- ‎فيسوشيال

 

انتخابات 2025 "كلاكيت رابع مرة.. فيلم حكم العسكر".. يمكن أن تكون عبارة عن فشل مركب يصر قطيع من الكومبارس على إعادته، أمام شعب كامل فهم اللعبة وبات هم الأغلبية الساحقة والمنسحقة في آن واحد. كيف يمكن أن يمر اليوم بفائدة من طيف الأموال الذي يدفعها المرشحون مقابل الصوت الانتخابي غير عابئين بمن يفوز أو ماذا يمكن أن يحقق.

من يدركون أن هؤلاء لن يحققوا شيئا، كانت تعليقات سخرية لاذعة من الرشوة الانتخابية العلنية بل وبأسمائهم وفيديوهات موثقة عبر فيسبوك للرشوة والمطالبة بالحد الأعلى حيث 200 جنيه لا تكفي لثمن كيلو لحم.

سعر الصوت الانتخابي= 200 جنيه نقدًا، ومقابل وجبة (فراخ وكفتة).  وتتم العملية في الشارع بشكل مكشوف، عبر "ترابيزات" توزع الأموال والطعام  ويعتمد المرشحون على فقراء العشوائيات والحواري، الذين يعانون ماديًا وسياسيًا، فيضمنون أصواتهم عبر الإغراءات البسيطة.

 

المحامي محمد العلواني العمده كتب ملاحظاته على اليوم "الانتخابي" قائلا: "اثتاء المرور علي لجان الغرب مع الحبيب المستشار عبد السلام إسماعيل ولكني رصدت بعض الظواهر وألخصها في #كبسولاااات:

وأوضح أنه "في مشهد غير مسبوق لم أر انتخابات بهذا السوء من مرتزقه وسماسره وشراء ذمم واستغلال لحاجه الناس .. #واقول لهؤلاء أين حمرة الخجل !! رواد الموائد عوالق كل العصور أتحدث وإياهم أعنى ،،،،"

وتوجه بالنصيحة ".. لمن يهمه الأمر .. إذا غاب الصراع السياسي وحل محله صراع المال السياسي مع استنفار كامل للعصبيات وأصبح المقعد البرلماني بمثابة مشروع استثماري سيؤدي هذا الي قتل الحياه السياسيه .. وستكون هذه الانتخابات لا ناقة لنا فيها ولا جمل".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1359614845949761&set=a.115124307065494

ورغم إدراك الإهانة، إلا أن الزحام موجود لأن الحاجة تدفعهم للقبول وهذه الظاهرة ليست جديدة؛ بل تتكرر في مواسم الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية الفقيرة غير أنها ارتفعت من حيث القيمة المادية للرشوة كما باتت علنية من جانب المرشحين فضلا عن أنها ظاهرة تمر بلا رقابة أو شفافية..

 

(عصام السيد )  قال: "اقسم بالله العظيم ما رأيته في العمرانيه .. الصوت الانتخابي بـ200 جنيه وفيه واحد تاني بأكله فراخ وكفته.. وترابيزات في الشارع جهارا عيانا.. الحكومه والاعضاء بيقولوا للشعب ك*مك*.. بس للاسف فيه زحام لأن الفقير عاوز اي حاجه فلازم نعذرهم

بيعتمدوا علي فقراء العشوائيات والحواري الفقيره ماديا وسياسيا.. لنا الله".

https://www.facebook.com/essam.ali.31/posts/pfbid0KTbTcthhJWSZ9GJDaeqSEXwS1YiqjMN911TsR3u9DdCmxyzqym8QzSr4SUxeBDdil

وعلق (محسن الصاوي)، "شعب يستاهل اللي يجراله عشان فعلا جاهل وجعان .. للاسف الحكومة عرفت تبرمج الناس وتجوعهم وتخوفهم".

 

وفي حساب (مع البوب لذوي الهمم) سخر "صوت اي اللي بـ200 ما في كل حتة بـ500😃😃😃".

https://www.facebook.com/reel/1191382972935141

وعلق عيسى التركي Eissa Elturki "وال 200 حلوه احسن من بلاش".

ورد (محمد ثابت)، "والله احنا عندنا في اسكندريه ما فيش ولا بني ادم نزل انا ما اعرفش ان في انتخابات النهارده غير لما واحد صاحبي بيقول لي مع العلم انا سواق ومش شايف اي حاجه خالص في اسكندريه ".

 

https://www.facebook.com/djy.ghram/posts/pfbid0SzKr28FL1kCN67xYdg3aHS9vahTe4zZiWPzwFxAVK3Ab3dirngMY7bSQ6oNfEBGml

ومن الدائرة التاسعة بالبحيرة (مركز كوم حمادة وبدر) كتب (Saleh Hssan)، "من يشترى الأصوات لص خائن  .. ومن يبيع صوته جائع خائن .. عاصم راشد فى الدائرة 9 بيشترى الصوت بـ200 جنيه .. وأحمد ابو العلا الصوت بـ150 جنيه ..

 

https://www.facebook.com/saleh.hssan.2025/posts/pfbid02HEwkeAN86Fiva67919YP8q7neVuZHbkqYg6YLWvmrp6HPLDD7AYvQqUwCH1svFhsl

وساخرا كتب (Hasan Gabr)، "جرام الذهب بـ5450 جنيها أما الصوت الانتخابي بـ200 جنيه ما ارخصك أيها الإنسان.. افقروكم ليستغلوكم

اللهم ضيق علي من ضيق علينا.. حسبنا الله ونعم الوكيل

https://www.facebook.com/hasan.gabr.39/posts/pfbid0ZrQ1DKY3bp585DVzzYWBkcVU3Ugx5UcC6WZRaG6PFTCcLRHSK5HxWx1WFimP6kPLl

من الإسماعيلية قال (السيد عبدالعزيز): "دكر البط البلدى بـ1000 جنيه والصوت الانتخابى بـ200 يعنى صوتك مايشتريش بطه عوره بعين واحده".

وقال مواطن ".. بمناسبة الانتخابات واحد صديقي من قريه ما بيقولي عندنا موسم الانتخابات والتبرعات لبناء المستوصفات وبناء المدارس رشاوي مقنعه الصوت بـ500 جنيه وقالي المرشحين زي التجار فيه تاجر قطاعي بالحته وتاجر جمله قولتلوه ازاي يعني قالي التاجر القطاعي بيشتري 200 /300 صوت اما تاجر الجمله بيشتري البلد كلها شروه علي بعضه".

وفي مناطق فقيرة، يكون فيه زحام بسبب الإغراءات المادية، بينما في مدن كبيرة مثل الإسكندرية، ممكن يكون العزوف عن التصويت هو السمة الأبرز.

 

ويمكن للفقير أن يشارك ليستفيد من المقابل، والناخب الفقير يعتبر أن بيع صوته فرصة للحصول على شيء مادي مباشر، حتى لو مؤقت بينما آخرون يختارون الامتناع لأنهم يرون إن العملية غير مجدية أو غير مؤثرة.

 

واللافت بحسب هؤلاء أن شراء الأصوات يتم بشكل مكشوف جدًا، في الشارع ما يعكس ضعف الرقابة أو التغاضي الرسمي

يا ليتهم الغوا الانتخابات

ويرى البعض أن الحل يكون في شفافية الإنفاق الانتخابي، ورقابة فعّالة، وتجريم صارم لشراء الأصوات والوساطة الفاسدة، إلا أن لك أن تتخيل أن المعترض على هذا الحل لعدم جدواه هو محامٍ معروف بولائه لـ30 يونيو (أسعد هيكل) الذي كتب مع انطلاق "السباق" الانتخابي في 10 نوفمبر ".. لم اعد مهتماً بشيء اسمه #انتخابات_في_مصر، واكتفي بالمشاهدة فقط وانا اشفق علي بعض المرشحين الحالمين المخلصين فيها، وقد اصبحت اقول يا ليتهم الغوا الانتخابات لتوفير #المال لبلادنا التي هي في اشد الحاجة اليه، واكتفوا بتعيين اعضاء هذا  #البرلمان .".

وأضاف، "ويا ليتهم يتداركوا ويعينوا ايضاً اعضاء المجالس المحلية المعطلة في بلادنا دون سبب منذ نحو 15 عاما مما ساهم في تفشي وانتشار المزيد من  الفساد والاهمال في بلادنا.".

وتابع "ادرك تخوف  السلطة من ان انتخابات حرة نزيهة في ظل استمرار غياب الوعي وتفشي الجهل قد تكرر تجربة مريرة عشناها، ولا نريد تكرارها؟. لكن لابد من ايجاد حلول اخري لتلك الاشكالية التاريخية وعلي السلطة ايجادها .. وفي الاخير أرجو ان تتنبه السلطة في بلادنا ان سوراً فاصلا بدأ يزداد ارتفاعاً بينها وبين الشعب.".

وأشار إلى أن "تلك نصيحة، تأخذون بها او تتجاهلونها، تلك مسئولياتكم، التي تتحملونها، اما نحن فلا نملك سوي رأينا، نرضي ضمائرنا، ونبريء ذمتنا، لا لشيء سوي صالح ورفعة وتقدم بلادنا.".

https://www.facebook.com/asaad.heakal/posts/pfbid0D6FEyUBuZHMtzAWnbZw5dnGuWwvo867uZvRFvwW1feLatFNwrLXtmkyJ5od4R7yNl