كتب– عبد الله سلامة
عبر أحمد موسى، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، عن غضبه من تعرضه للاعتداء من عدد من الأقباط المحتشدين أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، خلال محاولة تغطية وقائع التفجير الذي وقع، اليوم، بالقرب من الكنيسة.
وقال موسى، خلال برنامجه على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم: "كنت رايح أشارك إخواتي في مصابهم بعد التفجير الذي استهدف الكنيسة، رغم التحذيرات اللي جت لنا"، مضيفا أن "البعض حذره من المجيء، وأكدوا له أن هناك أشخاصا محتشدين أمام الكنيسة يسبون السيسي ووزير الداخلية".
وأضاف موسى، قائلا: "من اعتداوا عليَّ ليسوا مصريين، وهم مجموعة من الدخلاء على الكنيسة والأقباط"، وتابع: "أنا عارفكم، أنا شوفتكم قبل كده في أحداث ماسبيرو، وهطلع لكم صوركم، وشوفتكم في كل حاجة ضد البلد كنتوا واقفين فيها".