كتب: إسلام محمد
تواصل قوات أمن الانقلاب بالغربية إخفاء عادل أحمد السبكى للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مخاوف على حياته من التعرض للخطر الناتج عن التعذيب، الذي يرجح أن يكون قد تعرض له خلال الأسبوعين الماضيين.
"السبكي" من أبناء قرية "أكوا الحصة" بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وتم اختطافه صباح السبت 25 فبراير2017، من أمام مكتب تصاريح العمل بمدينة طنطا من قبل أفراد بملابس مدنية، تابعين لجهاز الأمن الوطنى فى سيارة نقل حمراء اللون، حيث كان ينهى إجراءات سفره للعمل بالسعودية، وبحوزته جواز سفره وتأشيرة دخول للسعودية سارية لمدة 3 شهور، بالإضافة إلى باقي المستندات اللازمة للسفر، "صحيفة الحالة الجنائية وشهادة إتمام الخدمة العسكرية".
وأكدت أسرة السبكي أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي، بالإضافة إلى تعرضه لأزمات قلبية متكررة، ولا توجد معه الأدوية التي يتناولها، خلال الأسبوعين اللذين اختطف فيهما، وحملت الأسرة سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته.
ومن جانبها، أشارت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" إلى أن ظاهرة الإخفاء القسري باتت ملموسة داخل المجتمع المصري، رغم وجود نصوص قانونية تلزم أجهزة الأمن بالسهر على حماية المواطنين، إلا أن الواقع يفرض أمورا عكس ذلك.
وأشارت "التنسيقية" إلى أن مصر شهدت العديد من ظواهر الإخفاء التى ترفض أجهزة أمن الانقلاب الاعتراف بها أو حتى نفيها.