كتب سيد توكل:
تواصلت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الخميس، بين قوات الأسد وعناصر تنظيم "داعش" على عدة محاور في القلمون الشرقي بريف دمشق، ما أسفرعن سيطرة التنظيم على عدة كتائب ومناطق استراتيجية في محيط مطار السين.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن عناصرها سيطروا على نقاط جديدة في محيط مطار السين العسكري وهي الكتيبة 559 الواقعة غرب المطار، كما سيطروا على كتيبة المهجورة المعروفة أيضا بكتيبة "الكيمياء" وعلى استراحة الصفا وعدة تلال في محيط حاجز مثلث البطمة الاستراتيجي في المحور ذاته، وذلك عقب هجوم عنيف شنه مقاتلو التنظيم على محيط المطار.
كما أشارت وكالة أعماق إلى وقوع 31 قتيلا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له على الأقل، وتدمير عدة عربات عسكرية، ما أجبر عناصر النظام على التراجع إلى التراجع من منطقة "مرملة المعراني" شمال مطار السين التي كانت قد سيطرت عليها يوم السبت الفائت إثر هجوم واسع من محور "حاجز مثلث البطمة"، والذي رافقه هجومين آخرين من محوري "المحسة" و"ثنية حيط".
دير الزور وحمص
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسد دارت بالقرب من قصر الحير الغربي جنوب غرب مطار التيفور بالريف الشرقي لحمص وسط غارات جوية وقصف مدفعي مكثف، كما شن الطيران الحربي في الريف الشمالي غارات جوية على مدينة تلبيسة دون تسجيل أي إصابات.
إلى ذلك تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسد في منطقة المقابر الواقعة بمحيط المطار العسكري التي تحاول قوات الأسد استعادة السيطرة عليها، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على أحياء الحويقة والموظفين والعمال وحويجة صكر ومناطق الجبل والمقابر والبانوراما.
وتتعرض مطارات النظام لهجمات شرسة من قبل مقاتلي تنظيم الدولة خلال الأسابيع الماضية (مطار ديرالزور العسكرية والتيفور والسين)، حيث دارات اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى سيطرة التنظيم على نقاط استراتيجية في حمص ودير الزور والقلمون الشرقي.