كتب رانيا قناوي:
كشف تقرير مصور، عن معالم الطريق لثورة 25 يناير، والأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة، وخروج ملايين المصريين في وجه ظلم المخلوع حسني مبارك، بعد تدني معيشتهم، وتكبيل حريتهم وتكميم أفواههم، والأهداف التي قامت عليها الثورة من المبادئ الشعبية الثلاثة وهي "عيش – حرية – عدالة اجتماعية".
وقال التقرير الذي أصدرته "أجندة الثورة" على موقع "يتويوب"، اليوم الأربعاء بالتزامن مع الذكرى السادسة للثورة، إنه بعد تدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية لم ينتبه المخلوع حسني مبارك لأوجاع الشعب، فسخر الله أحداثا جسيمة أهلت للقيام بالثورة، منها ارتفاع عدد المعتقلين إلى 18 ألف معتقل بقانون الطوارئ، ومقتل الشاب خالد سعيد، وانتشار الفقر بين المصريين بنسبة 40%.
كما ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب المصري إلى 13% عام 2010، وارتفاع نسبة التضخم لـ10%، وارتفاع عدد مرضى السرطان وفيروس سي، فضلا عن تدهور الأحوال المعيشية وانتشار الفساد والقمع والذي تبعه أحداث احتجاجات المحلة، ثم تزوير انتخابات البرلمان، تمهيدا لتوريث الحكم لجمال مبارك.
وكان قتل الشاب السكندري خالد سعد على يد مخبرين بالداخلية القشة التي قصمت ظهر البعير، ثم تفجير كنيسة القديسين التي وقف وراءها النظام، إلا ان النظام اتهم الشاب سيد بلال بالحادث وقامت باعتقاله وقتله وإلقائه لأهله جثة هامدة، لتقوم بعدها الثورة بـ18 يوما.
إلا أن السؤال الذي ما زال دائرا بعد الانقلاب على الثورة عن طريق الانقلاب العسكري على أول رئيس لها: "متى تستكمل الثورة؟".