كتب- أحمد علي:
أعربت رابطة أسر المعتقلين بههيا في الشرقية عبر بيان لها عن بالغ قلقها على سلامة ومصير 5 من المختفين قسريًّا من أحرار المدينة وقراها ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهم القسري منذ اختطافهم بشكل تعسفي دون سند من القانون.
ووجهت الرابطة- خلال مؤتمر عقدته اليوم- نداءً لكل من يهمه الأمر أو يستطيع تقديم العون لهم بالتحرك، خاصةً منظمات حقوق الإنسان لرفع الظلم الواقع على المختفين قسريًّا من أبناء المدينة، وهم: "محمد جمعة الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر وعمر عبد الواحد طالب بكلية التجارة وعبدالله سعيد جبر "ممرض بالعاشر من رمضان وعبدالوهاب محمود محمد محمد عبدالوهاب 18 عامًا طالب بالفرقة الأولى بمعهد فني تمريض، وحسن جلال الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالزقازيق.
كما استنكرت الرابطة تصاعد جرائم الإخفاء القسرى بحق أحرار الشرقية وتجاهل البلاغات والتلغرافات التي يحررها الأهالي للجهات المعنية دون أي تعاطٍ معها بما يعكس عدم الاكتراث بحياة وسلامة المواطنين وتصاعد الجرائم.
كما أكدت الرابطة تواصل مساندتها لجميع الأحرار في سجون الانقلاب حتى يرفع الظلم عنها ويتم وقف نزيف الانتهاكات ومحاكمة كل المتورطين في هذه الجرائم.
وتخفي سلطات الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 20 من الأحرار بالشرقية، منهم أحمد ناصف المتحدث السابق باسم طلاب ضد الانقلاب والمختفى منذ ما يزيد عن 20 يوم و5 من مدينة ههيا وقراها دخلوا اليوم الثامن على اختطافهم دون اكتراث بآلام أسرهم يضاف إليهم 4 من شباب بلبيس و3 من منيا القمح و2 من الزقازيق وشاب من الإبراهيمية، فضلاً عن الدكتور محمد السيد الذي يدخل عامه الرابع من الإخفاء القسري منذ أن تم اختطافه من قبل سلطات الانقلاب من أمام منزله بمدينة القنايات في أغسطس 2013.