مرصد حرية يطالب بالكشف عن مصير 5 طلاب مختفين قسريا

- ‎فيأخبار

كتب أحمد علي:

طالب مرصد حرية المعنى بحقوق الطلاب بالكشف عن مصير 5 من طلاب الجامعات المصرية اختطفتهم قوات أمن الانقلاب منذ مدد متفاوتة وترفض الكشف عن مكان احتجازهم القسرى، دون سند من القانون أو ذكر الأسباب، رغم المناشدات والبلاغات التى حررتها أسر الطلاب للجهات المعنية دون أى استجابة أو تعاطى معها.

وقال المرصد -عبر صفحته على فيس بوك، اليوم- إن سلطات الانقلاب اختطفت الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر الجارى "أحمد عمر مكرم علي" الطالب بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بمحافظة كفر الشيخ أثناء سفره من كمين ببلدة "بلطيم" واقتادته لجهة غير معلومة لأي من ذويه حتى هذه اللحظة، ما يزيد من القلق والخوف على سلامته لدى أسرته التى حملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته.

كانت سلطات الانقلاب سبق وأن اعتقلت الطالب بمنتصف يوليو 2014 وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وقدم دفاعه استئنافا على الحكم وتم قبوله وحكمت المحكمة ببراءته بتاريخ 15إبريل 2015 لتعاود اعتقاله للمرة الثانية في 6 ديسمبر 2016.

أيضا لليوم 85 تتواصل الجريمة ذاتها بحق إيهاب صلاح الدين عطيتو الطالب بالفرقة الثانية بهندسة المطرية-جامعة حلوان، منذ اعتقاله من منزله بتاريخ 16 سبتمبر 2016.

كما تواصل سلطات الانقلاب منذ ما يقرب من  70 يومًا جريمة الإخفاء القسرى  بحق أحمد عبدالحكيم علي محمد الطالب بالفرقة الرابعة بكلية آداب جامعة أسوان منذ أن تم اعتقاله في الأول من أكتوبر الماضي من محل عمله واقتياده لمكان غير معلوم لأي من ذويه أو محاميه.

وعلى الرغم من التلغرافات والشكاوى منذ اليوم الأول لاختطاف أحمد نصر الدين عبدالسلام رضوان” الطالب ببكالوريوس هندسة الجامعة الحديثة ”MTI"، والذى يدخل يومه 77 من الإخفاء القسري؛ حيث تم اعتقاله يوم الجمعة الموافق 23 سبتمبر 2016 بعدما تم إيقافه هو وزملاؤه في كمين على طريق مرسى مطروح، ليتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وكان زملاؤه شهود عيان على الواقعة.

الجريمة نفسها التى لا تسقط بالتقادم تواصلت بحق حذيفة رشاد الشعراوي الطالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة-جامعة الأزهر، الذى يدخل اليوم الـ40 على إخفائه منذ أن تم اعتقاله من منزله الكائن في مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية بتاريخ 30 أكتوبر 2016.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت فى اليوم ذاته والد حذيفة وشقيقه الأكبر قبل أن يتم الإفراج عن أخيه وعرض أبيه على نيابة الانقلاب، التي قررت حبسه احتياطيًا، بينما لم يزل "حذيفة" قيد الإخفاء القسري حتى الآن وهو ما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته.

ووجهت أسر الطلاب المختفين قسريا نداء لكل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ جميع الإجراءات للضغط من أجل الكشف عن مصير فلذات أكبادهم ورفع الظلم الواقع عليهم، وسرعة الإفراج عنهم ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجريمة.