كتب- حسن الإسكندراني:
قال الإعلامي أيسر الحامدي إن الحكومة أهدرت 700 مليون جنيه،بسبب توزيع 6 ملايين كارت بنزين، مشيرًا إلى أن الوحيد الذي استفاد من الكروت هي الشركة صنعتها وربحت منها، وإن الحكومة أهدرت الملايين دون سبب واضح.
وأضاف الحمادي في برنامجه "حواديت لادنا" على قناة "الحدث اليوم"، مؤخرًا، بقول: بعد المصاريف دي كلها الحكومة حتعمل إيه بالكروت،وإيه مصير المشروع، ولا هو إهدار جهد ووقت وملايين والنتيجة صفر.
وتابع: إحنا محتاجين إجابة، ولما تسأل بتوع الشركة، يقولوا إحنا جاهزين، إحنا تمام التمام، وتشوف وزارة البترول يقولوا احنا جاهزين ومنتظرين إشارة البدء، كل يوم نتأخر في كروت البنزين هو إهدار للمال العام من عامين مضوا.
وقد أكده من قبل الدكتور سرحان سليمان، الخبير الاقتصادي: إن هناك تخبطًا كبيرًا في أداء حكومة الانقلاب بشأن تطبيق فكرة "الكروت الذكية".
وأضاف سليمان – في تصريحات صحفية مؤخرًا – أن "الكروت الذكية لدعم الطاقة الخاصة بالسيارات أصبحت عديمة القيمة رغم وضع برنامجها وتكاليف تخطيطها، وخاصة الأجهزة القارئة التى تعمل آليا بالمحطات للتعرف على البيانات؛ وذلك لسببين: أولهما رفع الدعم عن الوقود بشكل كبير، وثانيهما هو انقطاع التيار الكهربائي باستمرار عن محطات الوقود سيؤدي إلى وقف الأجهزة التي تقرأ البطاقات، مما سيؤدى الى الفشل والتخبط.
وأشار قائلا: "حتى الآن هناك تخبط حكومي حول تطبيق الكروت الذكية، رغم إعلانها بدء التنفيذ ببورسعيد، الشهر المقبل، اعتقادى أن المشروع أصبح بلا جدوى، من ناحية فشل تنفيذه وعيوب تخطيطه، وإذا جازفت الحكومة بتطبيقه سيتعرض لمشاكل وسيفشل بسرعة".
جدير بالذكر أن حكومة الانقلابن لم تكتف بسرقة حكومة هشام قنديل واقترحه وزير التموين المعتقل د. باسم عودة، بتشغيل 330 محطةأ توزيع تابعة لشركة موبيل، و83 محطة تابعة لشركة شل على مستوى الجمهورية لتفادي أزمة بنزين.