كتب– عبد الله سلامة
يواجه المرشد السابق للإخوان المسلمين "محمد مهدي عاكف" الموت البطيء داخل سجون الانقلاب، جراء الإهمال الطبي من جهة، وغياب الرعاية الملائمة لعمره البالغ 88 عاما من جهة أخرى، ما يجعله أكبر سجين سياسي على مستوى العالم.
ويقبع "عاكف" في سجون الانقلاب منذ عدة سنوات في اتهامات ملفقة، وشهدت حالته الصحية خلال الفترة الأخيرة تدهورا ملحوظا، حيث يعاني من إصابته بأورام في القناة المرارية.
وكتبت علياء عاكف- عبر "فيسبوك"- "إن الحالة الصحية لوالدي متدهورة، ومنذ الخميس الماضي لا تعلم الأسرة عن حالته شيئا، ومن المفروض أن تنتظر حتى الإثنين المقبل لرؤيته والاطمئنان عليه".
وكان الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الشرعي، ووكيل اللجنة الدينية في برلمان الثورة، قد اتهم سلطة الانقلاب بتعمد قتل عاكف داخل محبسه. وكتب "الصغير" في تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "حكم العسكر على أ. مهدي عاكف بالإعدام عام 1954 ثم خفف إلى المؤبد، فقضى شبابه معتقلا، ثم اعتقله السيسي وقد قارب التسعين ليعدمه بالبطيء في محبسه".