كتب- أحمد علي:
لليوم الثالث عشر يواصل أكثر من 170 معتقلاً على خلفية القضية الهزلية ٧٢٤ لسنة ٢٠١٦ حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا المعروفة إعلاميا بقضية الشروع في اغتيال النائب العام المساعد قيدت برقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية الإضراب عن الطعام رفضا للجرائم والانتهاكات التي يتعرضون لها بسجن العقرب سيئ السمعة.
وتمنع إدارة السجن دخول الماء والدواء عنهم لإجبارهم على كسر الأضراب الذين أعلنوه بعدما تصاعدت الانتهاكات بحقهم بشكل بالغ وعدم استجابة الجهات المعنية لرفع الظلم الواقع عليهم.
وفي آخر جلسة بتاريخ 5 مارس الجارى جددت المحكمة حبس 77 من المعتقلين دون النظر فى شكواهم والانتهاكات التى يتعرضون لها، وهو ما كان محل استنكار المحامين الذين أكدوا أن "التجديد" شهد حالة صرع وحالتي إغماء وسط صراخ المعتقلين لإنقاذ زملائهم دون استجابة من المحكمة كما تم منع الأهالي من الدخول دون مبرر.
وذكرت خطيبة أحد المعتقلين أنه قبل انصراف المحامين حضرت سيارة الإسعاف بعد أن تم صرف المعتقلين بنصف ساعة . وقالت :"حال المعتقلين متقولش أشبه بأسرى حرب، ده أسري الحرب زى الفل بالنسبه ليهم ، كلهم مصرين علي الإضراب ، بعضهم معرفتوش لشحوب الوجه بسبب الاضراب ، كل اتنين كانوا بيدخلوا ساندين علي بعض ، أول ما بيدخلوا كانوا بيقعدوا علي الأرض مش قادرين يقفوا ، ومع ذلك مصرين علي استكمال الإضراب".
ودعت الجميع للتضامن مع المعتقلين على ذمة القضية الهزلية بالحديث عنهم والنشر عن قضيتهم واتخاذ أى وسيلة من شانها المساهمة في الضغط على سلطات الانقلاب وفضح جرائمها التي لا تسقط بالتقادم لرفع الظلم الواقع عليهم.