كتب أحمد علي:
اعتقلت قوات أمن الانقلاب اليوم المواطن محمد يوسف من أبناء قرية العزازى بمركز فاقوس محافظة الشرقية، من محل عمله بإحدى مدارس فاقوس دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة حتى كتابة هذه السطور، استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى التى تتم بشكل شبه يومى بمدن ومراكز الشرقية.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب ليلة أمس من مدينتى القرين وأبوحماد عبدالعظيم محمد سعد "24 عاما، حاصل على بكالوريوس الحاسابات والمعلومات من جامعة قناة السويس، ويعمل في مجال البرمجيات واعتقلت للمرة الثانية أحمد الدمرداش طالب جامعي من قرية العباسة دون أن يتم عرضهما على نيابة الانقلاب حتى اليوم، ولم يكشف عن أسباب الاعتقال التعسفى لهما.
من جانبها ناشدت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية المنظمات الحقوقية بالتحرك وبذل المزيد من الجهد وطرق جميع الابواب والأخذ بكل السبل المتاحة على جميع الاصعدة التى تساعد فى وقف نزيف الانتهاكات والجرائم من اعتقال تعسفى وإخفاء قسرى للمواطنين بالشرقية والتى أصبحت أحد الادوات الممنهجه لسلطات الانقلاب.
وحذرت الرابطة من عاقبة إصرار سلطات الانقلاب على اقتراف جرائم الإخفاء القسرى للشباب على مستقبل البلاد وما يعكسه من عدم الاكتراث لآلام أسرهم التى لم ولن تترك أى سبيل حتى يرفع الظلم الواقع عليهم ويحكم كل المتورطين فى هذه الجرائم التى تتنافى مع آدمية أى إنسان.
يشار إلى أن سلطات الانقلاب بالشرقية تخفى ما يزيد عن 20 من أبناء المحافظة بمدد متفاوتة تتراوح بين ما يزيد عن شهر وما يزيد عن 3 سنوات بينهم 7 من ههيا و6 من أبوكبير و6 من بلبيس و5 من الزقازيق وشاب من الإبراهيمية وطبيب من القنايات ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصيرهم.