رامي ربيع
طالب محمد أحمد، الخبير لدى منظمة العفو الدولية، بممارسة ضغط دولي على سلطات الانقلاب لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وضرورة وقف توريد الأسلحة للنظام العسكري.
وقال أحمد: "مصر تواجه أزمة حقوق إنسان، ولا يمكن مقارنتها حتى بالأوقات المظلمة لنظام حكم مبارك"، بحسب "الجزيرة. نت".
وطالب أحمد، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- التي تزور القاهرة اليوم الخميس- بمناقشة "قائمة طويلة من الأشياء"، مؤكدا أن الضغط الدولي هو فقط الذي يمكنه التأثير على حكومة الانقلاب.
وقال الخبير الحقوقي المصري، إن "التعذيب منتشر في الأجهزة الأمنية الحكومية"، لافتا إلى أن منظمة العفو الدولية وثقت حالات، وتفترض وجود المئات منها على أقل تقدير، وأشار إلى أن أشخاصا محتجزين أوضحوا عند سؤالهم أنه تم تعذيبهم بصدمات كهربائية في المنطقة الحساسة من أجسادهم، فضلا عن اجتثاث أظافرهم وضربهم.
وقد أغلقت حكومة الانقلاب مؤخرا مركز النديم بالقاهرة، المعني بمساعدة ضحايا العنف والتعذيب.
يذكر أن الحكومة الاتحادية الألمانية سمحت بتوريد أسلحة بقيمة 400 مليون يورو لسلطات الانقلاب في عام 2016.