أحمد أبو زيد
أكد معتقلو سجن وادي النطرون فى أحداث مجزرة فض "النهضة", وأحداث رمسيس والدقي و6 أكتوبر والأزهر، أن الانقلاب لن يستطيع مصادرة إرادتهم مهما اعتقل الشرفاء بالآلاف وحبسهم، معلنين نجاح إضرابهم عن الطعام فى تحقيق أغراضه التي تمثلت في تخفيف وطأة الانتهاكات ضدهم في سجون الانقلاب.
وأشار المعتقلون في بيان أصدروه صباح اليوم الثلاثاء، ووصل "الحرية والعدالة" نسخة منه إلى أنهم قاموا بتعليق الإضراب بعد أن نجحوا في إجبار إدارة سجن وادي النطرون وضباطه وأطباء مستشفى السجن ومسئول المباحث على تنفيذ مطالبهم، بعد صمودهم في وجه المحاولات المتكررة لكسر إرادتهم.
وأوضح المعتقلون أن الانتهاكات الواسعة التى ارتكبتها إدارة السجن ضد المضربين فشلت في السيطرة على الإضراب داخليا، رغم اختطاف إدارة السجن لـ20 شخصا من المضربين وحجزهم بعيدا عن إخوانهم الذين بلغ عددهم ما يزيد عن 600 شخص لمساومة الجموع على فك الإضراب الذي أعلنوه بسبب تعسف إدارة السجن في زمن الزيارات، بل ومنعها، ثم إهانة المرضى والقذف بهم في أماكن تجمع المجاري والقمامة، ثم رفض علاج أي شخص مضرب رغم أن الإضراب موجه في الأساس إلى نيابة وقضاء الانقلاب ولإيصال رسالة إلى الإعلام المضلل بأن إرادة المعتقلين لن تنكسر.
وقال البيان: "إن إدارة السجن فشلت في كسر قوتنا وإرادتنا ووحدتنا داخل السجن على هدف واحد"، مؤكدين على أن ما حققوه هو نموذج مصغر للمواجهة مع الانقلابيين عبر كل ميادين مصر.