قال تحليل لشبكة "الجزيرة" الإنجليزية: إن القمع في مصر يزداد مع استمرار المشاكل السياسية والاقتصادية دون حل، مشيرة إلى مواصلة نضال الثوريين لاستكمال الثورة المصرية.
وصف مارك ليفين -أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا، في تحليله المنشور، أمس السبت، أن النظام الحالي بـ"الفاشي"، مشيرا إلى دور الآلة الدعائية الحكومية في تكريس تقديس شخصية عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وهو نفس سبيل دعم الطغاة في الماضي.
وأضاف ليفين أن السيسي لا يقدم أي أيدولوجية، وليس له رؤية اقتصادية تسعى إلى إعادة تسخير القوى المنتجة في المجتمع وتحقيق تنمية اقتصادية تشمل الجميع، مشيرا إلى أن الحركات الفاشية واليسارية والاشتراكية التي حققت نجاحا سنت تغيرات كبيرة في الاقتصاديات السياسية في بلدانها من أجل إعادة توزيع الثروة لرفع المستوى المعيشي للطبقات العاملة والمتوسطة، لافتا إلى أن هتلر وموسوليني وستالين الذين انخرطوا في مشاريع الاستعمار كانوا يستهدفون توفير الثروة والموارد اللازمة لجهودهم الإنمائية.
وتابع التحليل: إن النظام الشمولي الحالي يستخدم الإرهاب والتعبئة المستمرة للجماهير لضغط مساحات الحرية والمقاومة لمعارضي النظام الحالي والرافضين للانقلاب العسكري .